أما «السور» في قصة «النهار الذي حك ظهره بالدنيا، والليل الذي رقد منهكًا»، هو ما يمنع أحلام البطل، عامل بناء، الذي قرر أن يتوقف عن رفع الرمل على ظهره، والصعود بها إلى أعلى طوابق البنايات، ويروي الكاتب على لسان أبطاله: «قررت أن أتوقف عن هذه الأعمال المهينة، عدت إلى البيت، وسط دهشة زوجتي، عندما فوجئت أنني لم أحضر يومية «البنا» المعتادة، خمسين جنيها، يا للحقارة، أرفع التراب والرمل، وشكاير الأسمنت، مقابل 50 جنيها يوميا! رقم هزيل! هزيل حقا، كنت وغْدًا، غبيًّا، كل الشتائم القبيحة تليق بهذا التفكير». لمبات فوق السور في. عامل البناء الذي قرر التوقف عن عمله، وذهب إلى المكتبة، المواجهة لموقع عمله القديم، لتحقيق حلمه، بالعمل مع المرأة التي رآها عدة مرات قبل أن يذهب إلى هناك، ويفاجأ بأنه ذهب يوم حفل توقيع كتابها، فيشتريه بـ50 جنيها، ما يعادل يومية عمل، إلا أنه يشتريه فرصةً للتقرب منها، ولكن تتبدد كل أحلامه.
خريطة سور الصين الصين دولة كبيرة من دول شرق أسيا وتعتبر من أقدم دول العالم حضارة حيث يعود تاريخ حضارة الصين ألى 6000 عام ولعل أهم الحضارة الصينية القديمة هو سور الصين العظيم وهو أعظم مشروع قديم فى العالم ، ولشدة ضخامته فقد شاهدوه رجال الفضاء من القمر وهو طويل جداً حيث يمتد لمسافة تبلغ 6700 كم ويقال أن الطوب المستخدم فى بناء السور العظيم يكفى لبناء جدار بأرتفاع 5 أمتار وسمك متر واحد يلف حول الكورة الارضية كلها مرة واحدة. وسبب بناء هو حماية المنطقة من الغزو وهجوم الاعداء ، حيث كانت مناطق ومدن الصين تتعرض لهجوم قبائل البدو ، وكان أسمهم ( الهون) وهم قبائل لا يعرفون الزراعة وليس لديهم مصدر رزق إلا الغزو والسرقة والهجوم على القبائل الاخرى. جاء أمبرطور صينى مشهور أسمه ( تشين سي هوانج) وهو قائد ذكى وأستطاع أن يوحد الصين كلها ويجعلها دوله واحدة وهو أمبرطورها وحاكمها ، وقام هذا الامبراطوربناء أسوار جديدة وإعاد بناء الاسوار القديمة وبنى الممرات وكان يجبر الناس على العمل فى ظروف شاقه وصعبة. السطوح - كمال رمزي - بوابة الشروق. وبعد فترة من الزمن جاءت أسرة تدعى أسرة هان الملكية وحكمت الصين ، وقامت هذه الاسرة الحاكمة بإنشاء سور ضخم جداً أكبر من السور الذى بناه الامبراطور السابق ، وقد بنت سوراً ضخماً جداً بسبب عودة قبائل البدو التى كانت تهجم على الصين وازدياد قوة تلك القبائل ، وأقامت الاسرة أبراجاً وهى غرف فوق السور عالية لمراقبة الاعداء عند الهجوم ،وقد ساعد وجود السور على حماية الصين من السرقات وعلى اطمئنان الناس والعمل دون خوف.