الراجحي» ترفع سعر طن الحديد 400 ريال ثم تتراجع الوطن السعودية 05/04/2010 طالبت شركة حديد الراجحي أمس موزعيها بوقف العمل بالزيادة الجديدة لأسعار حديد التسليح التي أقرتها في وقت سابق ، مؤكدة على مسؤولي مراكز التوزيع، عبر خطاب، عدم البيع بالتسعيرة الجديدة إلى حين ورود إشعار بذلك لاحقا. وكانت الشركة قد بعثت صباح أمس خطابا آخر لموزعيها تفيدهم فيه برفع سعر الطن بمقدار 400 ريال. وأمام ذلك أكد موزعو حديد في السوق المحلية لـ"الوطن" أمس أن الحديد المستورد بدأت تصيبه عدوى ارتفاع الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية. فيما علمت "الوطن" أن مصانع الحديد المحلية كانت قد طلبت من وزارة التجارة والصناعة الموافقة على رفع الأسعار بمقدار 300 ريال للطن قبل أن توافق الوزارة على 100 ريال فقط، مما أحدث ردة فعل لدى الشركات فيما يخص كميات الإنتاج والإيفاء بالطلب. وقال صاحب مؤسسة "عالم التطور العربي لتوزيع الحديد" في الرياض المهندس علي الحارثي لـ"الوطن" أمس:"وردتنا أمس تسعيرة جديدة لحديد الراجحي أوضحت رفع الأسعار بمقدار 400 ريال للطن، وذلك قبل أن تطلب الشركة بإشعار آخر التوقف عن البيع بالسعر الجديد لحين ورود الموافقة على ذلك من قبلهم".
8% أو 274 نقطة ليغلق عند 34. 754 ألف نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية بلغت 5. 5%، ما يعد أفضل أداء أسبوعي للمؤشر منذ نوفمبر 2020. كما ارتفع "S&P 500" بنحو 1. 2% أو 51 نقطة مسجلًا 4463 نقطة، ليرتفع 6. 2% في إجمالي الأسبوع. وسجل مؤشر "ناسداك" صعودًا بنحو 2% أو 279 نقطة ليصل إلى 13. 893 ألف نقطة، لتصل مكاسبه الأسبوعية إلى 8. 2%. أما عن الأسواق الأوروبية، صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0. 9% أو 4 نقاط ليغلق عند 454 نقطة، فيما بلغت مكاسبه الأسبوعية نحو 5. 3%. وزاد "فوتسي 100" البريطاني بنحو 0. 3% (+19 نقطة) إلى 7404 نقاط، وارتفع "داكس" الألماني بنسبة 0. 2% (+25 نقطة) مسجلًا 14. 413 ألف نقطة، وصعد "كاك" الفرنسي 0. 1% (+8 نقاط تقريبًا) عند 6620 نقطة. وفي اليابان، ارتفع "نيكي" بنحو 0. 6% (+174 نقطة) إلى 26. 827 ألف نقطة، فيما بلغت مكاسبه الأسبوعية 6. 6%، كما صعد "توبكس" الأوسع نطاقًا بنسبة 0. 5% (+10 نقاط) مسجلًا 1909 نقاط. السلعه السعر وفيما يتعلق بسوق النفط، سجل سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مايو ارتفاعًا 1. 2% أو 1. 29 دولار ليصل إلى 107. 93 دولار للبرميل عند التسوية، لكنه انخفض 4.
وأكد أن المشكلة تعدت حدود الأسعار والتكلفة إلى ضعف مستوى الإنتاج وعدم إيفاء المصانع بطلبات الموزعين والسوق النهائية، مبينا أن أزمة حديد التسليح الحالية بدأت سلبياتها تسيطر على ردود فعل المستهلكين الراغبين في إكمال بناء مساكنهم. ولفت إلى أن المتوفر حاليا لدى مستودعات الموزعين هي كميات من الحديد المستورد لم يحدث عليها طلب قبل حدوث الأزمة الحالية، موضحا أن التجار المصدرين للحديد التركي والصيني توقفوا عن الاستيراد رغبة في مواكبة الأسعار العالمية. ولم يستبعد الحارثي أن تكون عملية رفع الأسعار متوافق عليها من قبل الكثير من المصانع المحلية، محملا المصانع المنتجة مسئولية الأزمة الحالية في سوق الحديد النهائية. من جهة أخرى أكد رجل الأعمال والمستثمر في القطاع العقاري راشد التميمي لـ"الوطن" أمس أن عملية بيع حديد التسليح لم تعد تتم دون "الواسطة"، وقال "المصانع المحلية تعتذر عن البيع لنا كمستهلكين بحجة نفاد الحديد وعدم وجوده، وتعتذر للمستثمرين والموزعين بحجة الانتظار وترقب الأسعار الجديدة". وطالب بضرورة وضع حلول عاجلة للأزمة ، مشيرا إلى أن مثل هذه الأمور تنعكس سلبا على حركة قطاع المقاولات والبناء والمساكن.