وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية افتتاح منفذ عرعر الحدودي مع السعودية بعد نحو 30 عاماً على إغلاقه، وذلك خلال احتفال بحضور وفدين رسميين من الجانبين العراقي والسعودي. وقال قائد العمليات العراقية المشتركة عبد الأمير الشمري، في وقت سابق، إن القيادة أكملت جميع إجراءات تأمين الطريق باتجاه المعبر الحدودي مع السعودية، موضحاً أن الطريق من عرعر إلى منطقة النخيب، وثم إلى محافظتي الأنبار وكربلاء، مؤمَّن بشكل كامل وبنسبة 100 في المئة. موانع اصطناعية على الحدود العراقية السعودية لمنع تهريب المخدرات – وكالة المعلومة. وأكد حسن القيسي، وهو ضابط عراقي متقاعد، أن الطريق إلى الحدود العراقية السعودية طويل ومحاط بمناطق صحراوية واسعة، موضحاً لـ"العربي الجديد"، أن ذلك يتطلب وجود قوات عراقية كبيرة للسيطرة عليه. وتابع: "كما أن نوعية التسليح وأجهزة المراقبة في المخافر الحدودية العراقية يجب أن تكون متطورة وتتناسب مع حجم التهديدات الإرهابية التي يمثلها تنظيم داعش"، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية لم تتمكن حتى اليوم من السيطرة على الحدود ومنع التسلل من خلالها. ولا تقتصر الخروقات الأمنية على الحدود مع السعودية فقط، إذ شهدت الحدود العراقية السورية هي الأخرى محاولات متكررة للتسلل، ما دفع السلطات العراقية لتكثيف جهودها من أجل السيطرة عليها.
ايرث نيوز / اعلنت قيادة قوات حرس الحدود، اليوم الاحد، القبض على مهربين اثنين، على الحدود العراقية – السعودية، بحوزتهما مواد مخدرة. وذكر بيان للقيادة، تلقته وكالة إيرث نيوز، انه " بكمين محكم ومتابعة مستمرة دامت لاكثر من ٥ ايام، تمكن ابطال لواء حرس الحدود الحادي عشر، الماسك للشريط الحدودي العراقي السعودي ضمن الحدود الادارية لمحافظة المثنى، من القاء القبض على مهربين اثنين بحوزتهما ( ١٣٩) الف حبة مخدرة ". واضاف البيان انه " تم تنظيم محضر ضبط اصولي وسيتم عرض الاوراق على قاضي التحقيق ".
[6] [7] [8] وقعت معاهدة صداقة عام 1963 اعترف العراق بموجبها بحدود عام 1932. [5] على الرغم من ذلك، على مدى العقد التالي، أثار العراق في كثير من الأحيان مسألة الوصول إلى البحر والمطالبة التقليدية بالكويت، وعلى الأخص في عام 1973 مع مناوشة ساميتا الحدودية عام 1973. في عام 1990، غزا العراق الكويت وضمها، مما عجل بحرب الخليج التي استعادت الكويت سيادة الكويت. [9] [10] في يوليو 1992، تمت إحالة مسألة ترسيم الحدود إلى الأمم المتحدة ، التي قامت برسم الحدود بدقة ثم رسمتها على الأرض، بعد خط 1932 مع بعض التعديلات الطفيفة. [5] وقد قبلت الكويت الحدود وليس العراق. وقامت بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في العراق والكويت بمراقبة الحدود خلال الفترة 1991-2003. تحسنت العلاقات بين الدولتين منذ سقوط صدام حسين عام 2003. الحواجز الحاجز بين العراق والكويت يبلغ طول حدود العراق 120 ميل (190 كـم) سياج حدودي يمتد 10 كيلومتر (6. 2 ميل) في العراق ، و5 كيلومتر (3. 1 ميل) في الكويت ، وعبر كامل طول حدودهما المشتركة من المملكة العربية السعودية إلى الخليج العربي.
وفيما يخص السعودية والعراق ينوه جلود إلى توقيع أكثر من اتفاقية، لكن ترسيم الحدود ووضع الدعامات النهائية حصل عام 1975 بالاعتماد على معاهدة العقير والمعاهدات والاتفاقيات اللاحقة بعد تحسن العلاقات بين البلدين. معبر حدودي بين العراق والسعودية افتتح عام 2020 لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين (رويترز) وأما الكويت، فقد طالبت بريطانيا العراق عام 1932 بترسيم الحدود مع الكويت إلا أن الأمر لم يحسم، وفي عام 1939 طالب العراق بالكويت، واستمر الخلاف الحدودي بين الطرفين وتطور عام 1961 عندما استقلت الكويت وجدد العراق مطالبته بها. ويتابع جلود "لكن في عام 1963 اعترف العراق بالكويت دون الاتفاق على ترسيم نهائي للحدود، ومن هنا كانت هذه المسألة أحد أهم الأسباب التي أدت الى أزمة وحرب الخليج الثانية 1990 عندما اجتاحت القوات العراقية الكويت ومن ثم الحرب التي شنها تحالف دولي بقيادة أميركا عام 1991 لإخراج هذه القوات العراقية من الكويت. ويذكر جلود أنه في عام 1993 فرضت الأمم المتحدة على العراق ترسيما نهائيا للحدود، وأرسلت لجانها دون موافقة العراق باعتباره تحت العقوبات الدولية والحصار. يشار إلى أن العراق يعترف بالحدود البرية التي رسمتها الأمم المتحدة عام 1993، لكنه يعتبر أن الحدود البحرية تخنق سواحله على الخليج العربي، وهو أمر حيوي لاقتصاده.
وأسهم مشروع خادم الحرمين الشريفين لأمن الحدود الشمالية، في انخفاض ملحوظ في أعداد المتسللين والمهربين حتى أصبحت لا تكاد تذكر؛ حيث تم فرض السيطرة التامة على الحدود واستتباب الأمن وردع عبث العابثين، ويظهر ذلك جلياً في الأنظمة المتكاملة؛ حيث عزّز المشروع من رفع الروح المعنوية لدى منسوبي حرس الحدود بشكل عام.
كما أوضح أن طائرات مجهولة الهوية استهدفت آليات وشاحنات تابعة لفصائل الحشد، المدعومة من طهران، في منطقة ريف البوكمال بعد اجتيازها الحدود من الجانب العراقي. في المقابل، نفى مصدر في الحشد لوكالة فرانس برس، وقوع خسائر بشرية، موضحاً أن القصف أدى إلى تدمير أربع سيارات. وقال إن "الموقع المستهدف قريب من معبر حدودي خاص بالفصائل على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا". من جهته، نفى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في سوريا والعراق، مسؤوليته عن الاستهداف الأخير. وقال المتحدّث باسمه الكولونيل واين ماروتو في تغريدة ليل الثلاثاء "بإمكاننا التأكيد أننا لم نشنّ غارات في البوكمال". جاء القصف الثلاثاء بعد أيام من استهداف مطار إربيل الدولي، حيث توجد قاعدة جوية تضمّ قوات تابعة للتحالف، بطائرتين مسيرتين، من دون تسجيل خسائر بشرية. ضربات متكررة يذكر أن المجموعات الموالية لإيران، وعلى رأسها فصائل من الحشد، تتمتع بنفوذ عسكري كبير في المنطقة الحدودية بين البلدين، وتنتشر على الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية. وغالباً ما تتعرّض شاحنات تقل أسلحة وذخائر أو مستودعات في المنطقة لضربات تُنسب أحياناً لإسرائيل.