تدور أحداث قصة المثل الشهير عدو عاقل خير من صديق جاهل ، في الماضي البعيد ، بين صديقين من الأعراب فى الصحراء أثناء توجههما بمكة المكرمه ، ويدور بينها حديث ينتهي بذكر هذا المثل الشهير. القصه: كان المسلمين فى الماضي ، يتوجهون الى مكة المكرمة لتأدية فريضة الحج ، عن طريق البر ، قبل ظهور وسائل الانتقال الحديثه المعاصره ، فكانوا يمطتون الدواب ويحملون مؤنهم وأمتعتهم ، وكل ما يكفيهم ، لمواجهة الشعور بالجوع والعطش ، أثناء سفرهم عن طريق الصحراء. فيحكى أنه فى قديم الزمان ، قطع أحد الأعراب الصحراء وصديقه ، متوجهين إلى مكة المكرمه ، وقد فرغ أثناء سفرهما ما كانا يحملانه من قرب مياه ومؤن ، ولكن تبقت معهما قربة مليئة من المياه ، كانت تكفيهما لمدة يومان فقط. وبعد أن قطعا مسافة طويلة جدًا ، اشتد بهما العطش فأرادا أن يشربا ، فطلب الأعرابي من صديقه أن يعطيه قربة الماء ، لكى يشرب ويروي عطشه الشديد ، فناوله اياها صديقه ، فرفع الأعرابي القربه على فمه ولكنه وجدها فارغة تمامًا. فسأل الأعرابي صديقه عن الماء ، فرد عليه صديقه قائلًا: لقد وجدت عشبة أثناء سيرنا فى الصحراء وكانت العشبه شديدة الجفاف جدًا ، فقمت بسقيها بقربة الماء ، ابتغاء أن أكسب ثواب سقايتها.
عدو عاقل خير من صديق جاهل 😉 - YouTube
(عدو عاقل خير من صديق جاهل) - عمود الصحفي الطيب مصطفى - مانشيتات سودانية - YouTube
أما العقل فهو رأس المال وهو الأصل فلا خير في صحبة الأحمق فإلى الوحشة والقطيعة ترجع عاقبتها وإن طالت. قال علي رضي الله عنه: فلا تصحب أخا الجهل=وإياك وإياه فكم من جاهل أردى=حليماً حين آخاه يقاس المرء بالمرء=إذا ما المرء ماشاه وللشيء من الشيء = مقاييس وأشباه وللقلب على القلب = دليل حين يلقاه[/poem] كيف والأحمق قد يضرك وهو يريد نفعك وإعانتك من حيث لا يدري ولذلك قال الشاعر: إني لآمن من عدو عاقل = وأخاف خلاً يعتريه جنون فالعقل فن واحد وطريقه= أدرى فأرصد والجنون فنون[/poem] ولذلك قيل: مقاطعة الأحمق قربان إلى الله. وقال الثوري: النظر إلى وجه الأحمق خطيئة مكتوبة، ونعني بالعاقل الذي يفهم الأمور على ما هي عليه إما بنفسه وإما إذا فهم. وأما حسن الخلق فلا بد منه إذ رب عاقل يدرك الأشياء على ما هي عليه ولكن إذا غلبه غضب أو شهوة أو بخل أو جبن أطاع هواه وخالف ما هو المعلوم عنده لعجزه عن قهر صفاته وتقويم أخلاقه فلا خير في صحبته ومن صفات الصديق الأحمق أنه لا يكتم السر بل يضيق بالسر ذرعا ولا يحتمله قال الإمام أبوحامد الغزالي قيل لبعض الأدباء: كيف حفظك للسر؟ قال: أنا أقبره. وقد قيل: صدور الأحرار قبور الأسرار.
فنظر الأعرابي إلى صديقه ولطم على وجهه من شدة الاندهاش والتعجب ، ثم قال مقولته الشهيرة: عدو عاقل خير من صديق جاهل ، والتي أصبحت مثلًا من أشهر الأمثله المتداولة عبر الأجيال. تصفّح المقالات
تكاتف الجمهور النصراوي المخلص والعاشق والوفي الذي يهمه بالدرجة الأولى فريقه مع صناع قرار النصر في الفترة القادمة والاستفادة من تجربة هذا الموسم المرة كفيلة بمعالجة الكثير من الأخطاء التي حدثت للفريق دون الالتفات لأي مبررات أو تمييع لتلك الأخطاء أو الدخول في صراع لا فائدة منها تستهلك الوقت والصحة كما هو حادث حاليًا في قضية عبدالرزاق حمد الله الذي أنهت الإدارة الصفراء ارتباطها به وأعلنت عن ذلك للملأ أو محمد كنو الذي مدد عقده مع فريقه الحالي! الحقيقة التي يجب أن يعيها عشاق النصر أن الفريق الحالي بتركيبته الإدارية والفنية غير مؤهل لتحقيق بطولات كبرى كدوري أبطال آسيا ولا دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين فالمسألة ليست أموال تنثر أو صفقات تستقطب ويتم تكديسها في مراكز معين دون الأخرى كما حدث هذا الموسم بعد أن تم التكديس في مراكز معينة وإهمال أهم نقاط ضعف الفريق كحراسة المرمى وعمق الدفاع والظهير الأيسر، حتى بطولة كأس السوبر القادمة في حال تأهل الفريق لها لن يستطيع تحقيقها في ظل وجود أندية أفضل منه ولديها استقرار إداري وفني كالهلال والاتحاد! فاصلة: وحده العمل الإداري والمبني على التخطيط الجيد هو ما سيعيد الفريق للواجهة دون الركون لأي مبررات أخرى، وإلا سيكون الموسم القادم كهذا الموسم.
قال تعالى: "وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ" (سورة الملك:10)0 فمن لايفكر ليس بعاقل فكيف تستعمل عقلك بالتفكير والتدبر في كل شيء قال تعالى: " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " لا تقتل عقلك بعدم التفكير وعدم استعماله لأن ذلك سينقلب عادة عندك فلا تستطيع استعماله عند الحاجة فتكون كذلك الأحمق الذي ورث عن أبيه سلاحاً رائعاًً ،فانبهر بنقوشه وغمده المذهب ولمعانه الخلاب فعلقه في زواية البيت ولم يتدرب على استعماله ، فلما هاجمه الأعداء لم يعرف استعماله لأنه لم يتدرب، ولن يستطيع امتشاقه لأنه صدأ لعدم استخدامه. قال فرانك لوك " راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات وراقب كلماتك لأنها ستصبح أفعالا راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات وراقب عاداتك لأنها ستصبح طباعك وراقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك!! "