رأي العلماء في قطرات العين للعلماء قولين في هل قطرات العين تبطل الصيام: يعتقد المالكية والحنابلة أن قطرة العين تفطر وتفسد الصيام إذا وصل إلى الحلق؛ لأن العين نفاذة، ولو كانت غير شائعة. الحنفية ورأى جماعة من العلماء أن التقطير لا يفسد الصيام لعدم تناقضه. ولو كان طعمه في الحلق وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ومجموعة من العلماء المعاصرين. الراجح وأوضح في أقوال العلماء الصحيحين: أن التنقيط في العين لا يفسد الصيام. ولكن الأفضل تأجيله إلى المساء للتخلص من الجدل والله أعلم. هل قطرة العين تفطر عند الإحساس بها في الفم ؟ قالت دار الافتاء: إن تنقيط القطرات أو المحاليل في العين لن يفطر، حتى لو وجد أن طعم قطرة العين في حلقه. لأن العين ليست مخرجًا للمختار في الفتوى. هل يجوز للحامل أن تفطر في رمضان؟.. لجنة الفتوى تُجيب – الشروق أونلاين. فالفتوى هي: الإجابة على السؤال: ما حكم استعمال القطرات ومحلول العدسات اللاصقة أثناء الصيام؟ لا يفطر. وقد أثبتوا ذلك بحقيقة أن قطرات العين لا تتعارض مع الصيام، حتى لو وجدت طعم القطرة في حلقه، والعينين لا. قال أمين الفتوى بدار الافتاء في مصر الشيخ أحمد ممدوح إن الكثير من الناس يسيئون فهم قطرات العين أثناء الصيام. معتقدين أنها تبطل الصيام، لكن هذا اعتقاد خاطئ.
1 - استعمال قطرة العين: يباح للصائم استعمال قطرة العين، وقد ذهب إلى ذلك الحنفية، والشافعية، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن باز، وابن عثيمين، وإلى هذا ذهب مجمع الفقه الإسلامي، وذلك للآتي: أ - قطرة العين حجمها قليل جداً، وهو أقل من القدر المعفو عنه مما يبقى من المضمضة. استعمال الصائم لقطرة العين أو الأذن أو الأنف. ب - القطرة تُمْتَصُّ جميعها أثناء مرورها في القناة الدمعية ولا تصل إلى البلعوم، وعندما تمتص هذه القطرة تذهب إلى مناطق التذوق في اللسان، فيشعر المريض بطعمها، كما قرر ذلك بعض الأطباء. ت - القطرة في العين لم ينص على كونها من المفطرات وليست بمعنى المنصوص عليه، ولو لطخ الإنسان قدميه ووجد طعمه في حلقه لم يفطره؛ لأن ذلك ليس منفذاً فكذلك إذا قطر في عينه، فالعين ليست منفذاً للأكل والشرب. 2 - استعمال قطرة الأذن: يباح للصائم استعمال قطرة الأذن، وهو وجه عند الشافعية، وقول ابن حزم، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن باز، وابن عثيمين، وإلى هذا ذهب مجمع الفقه الإسلامي؛ وذلك لأن الأذن ليست منفذاً للطعام والشراب. وقد بين الطب الحديث أنه ليس بين الأذن وبين الجوف ولا الدماغ قناة ينفذ منها المائع إلا في حالة وجود خرق في طبلة الأذن، فإذا تبين أنه لا منفذ بين الأذن والجوف، كان حكم قطرة الأذن أنها غير مفطرة.
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 15 / 260 ، 261). حكم استعمال قطرة العين للصائم. وقال رحمه الله أيضاً: "الصحيح: أن القطرة لا تفطر ، وإن كان فيها خلاف بين أهل العلم ، حيث قال بعضهم: إنه إذا وصل طعمها إلى الحلق فإنها تفطر ، والصحيح أنها لا تفطر مطلقاً ؛ لأن العين ليست منفذاً ، لكن لو قضى احتياطاً وخروجاً من الخلاف من استعملها ووجد طعمها في الحلق: فلا بأس ، وإلا فالصحيح أنها لا تفطر ، سواء كانت في العين أم في الأذن " انتهى. " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 15 / 263). وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: "وأما قطرة العين - ومثلها أيضاً الاكتحال - وكذلك القطرة في الأذن: فإنها لا تفطر الصائم ؛ لأنها ليست منصوصاً عليها ؛ ولا بمعنى المنصوص عليه ، والعين ليست منفذاً للأكل والشرب ، وكذلك الأذن ، فهي كغيرها من مسام الجسد. وقال أهل العلم: لو لطخ الإنسان قدميه [بالحنظل] ووجد طعمه في حلقه: لم يفطره ذلك ؛ لأن ذلك ليس منفذاً ، وعليه فإذا اكتحل ، أو قطر في عينه ، أو قطر في أذنه: لا يفطر بذلك ، ولو وجد طعمه في حلقه ، ومثل هذا لو تدهن بدهن للعلاج ، أو لغير العلاج: فإنه لا يضره ، وكذلك لو كان عنده ضيق تنفس فاستعمل هذا الغاز الذي يبخ في الفم لأجل تسهيل التنفس عليه: فإنه لا يفطر ؛ لأن ذلك لا يصل إلى المعدة ، فليس أكلاً ، ولا شرباً " انتهى.
شاهد ايضًا: هل الفرشاة والمعجون تفطر الصائم حكم قطرة الأذن في نهار رمضان في معرفة حكم قطرة الأذن في نهار رمضان فاستعمال قطرة الأذن لا بأس بها في نهار رمضان، وقد قال بعض العلماء أنّ قطرة العين أو الأذن تفطر الصائم إذا وجد طعمها في حلقه، فالأحوط هو عدم استعمالها في نهار رمضان، وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ذلك: "تنظيف الأسنان بالمعجون لا يفطر به الصائم، كالسواك، وعليه التحرز من ذهاب شيء منه إلى جوفه، فإن غلبه شيء من ذلك بدون قصد فلا قضاء عليه، وهكذا قطرة العين، والأذن، لا يَفطر بهما الصائم في أصح قولي العلماء، فإن وجد طعم القطور في حلقه، فالقضاء أحوط"، والله تعالى أعلم. [2] شاهد ايضًا: هل بلع البلغم يبطل الصيام حكم قطرة الأنف للصائم إنّ الاختلاف بين علماء الفقه في مسألة قطرة الأنف للصائم يتمحور حول ضرورتها من إمكانية تأجيلها لفترة بعد الإفطار، وقد تمّ تلخيص آراء العلماء والشيوخ في قولين اثنين، هما: [3] القول الأول: القطرة في الأنف في نهار رمضان تُفسِد الصوم في حال وصل التقطير إلى الجوف، ثم إلى المعدة، لأنّ الأنف منفذ للمعدة. القول الثاني: استعمال القطرة في الأنف في نهار رمضان لا يُفسد الصوم وهذا قول الإمام ابن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية وبعض أهل العلم المعاصرين ومنهم الشيخ هيثم الخيّاط والشيخ عجيل النشمي؛ وذلك لأنّ ما يصل إلى المعدة قليل جدًا وهو أقل مما يصل في حالة المضمضة، إضافةً إلى أنّ الدواء في هذه القطرة لا يُغذّي حيث إنّه لا يُعدّ لا أكلًا ولا شُربًا، وذلك على عكس حكم قطرة العين للصائم.
جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن المفطرات: " الأمور الآتية لا تعتبر من المفطرات:... قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو غسول الأذن، أو قطرة الأنف، أو بخاخ الأنف، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق ". والأحوط عدم استعمال القطرة في الأنف خلال نهار رمضان خروجاً من الخلاف بين العلماء، ولقوة القول الأول؛ حيث إن الأنف منفذاً للجوف، كما أن النبي نهى عن المبالغة في الاستنشاق مخافة أن يدخل شيء من الماء إلى الجوف، فيكون معنى ذلك عدم جواز إدخال أي شيء إلى الجوف من خلال الأنف.
أما إذا أزيلت طبلة الأذن لمرض أو ما شابه فهنا تتصل الأذن بالبلعوم، وتكون كالأنف. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " أما قطرة العين ومثلها أيضاً الاكتحال وكذلك القطرة في الأذن فإنها لا تفطر الصائم، لأنها ليست منصوصاً عليها، ولا بمعنى المنصوص عليه، والعين ليست منفذاً للأكل والشرب، وكذلك الأذن فهي كغيرها من مسام الجسد ". وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " وهكذا قطرة العين والأذن لا يفطر بهما الصائم في أصح قولي العلماء، فإن وجد طعم القطور في حلقه، فالقضاء أحوط ولا يجب؛ لأنهما ليسا منفذين للطعام والشراب". 3 - استعمال قطرة الأنف: اختلف أهل العلم في هذه المسألة على قولين: القول الأول: استعمال القطرة في الأنف في نهار رمضان يفسد الصوم إذا وصل التقطير إلى الجوف، وهذا قول جمهور العلماء ورجحه الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث لقيط بن صبرة: " وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً" (رواه الترمذي وصححه الألباني)، فالحديث يدل على أنه لا يجوز للصائم أن يقطر في أنفه ما يصل إلى معدته، فالأنف منفذ إلى الحلق ثم المعدة، كما أن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن المبالغة في الاستنشاق يتضمن النهي عن إدخال أي شيء عن طريق الأنف.
هل يصح صيام من أصابه القيء؟ ردت اللجنة الوزارية للفتوى عن تساؤل حول حكم القي والغثيان والجشاء في نهار رمضان، وهل يُعد الصائم مفطرا على إثره أم لا؟ وجاء نص السؤال الذي تلقته لجنة الفتوى كالتالي "أنا حامل في شهري الثاني وأصوم رمضان لأنني قادرة على الصيام لكنني في بعض الأوقات أصاب بالقيء والغثيان والجشاء، فهل صيامي صحيح أم لا؟" وكان رد اللجنة مفصلا موضحة أنه بالنسبة للقيء فقـد أجمع المسلمون على التفريق بين الغلبة والعمد، وهو أحد أربع حالات: 1- من تقيأ عمداً فسد صومه ووجب عليه القضاء وإن لم يرجع منه شيء إلى جوفه. 2- من تقيأ عمداً ورجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فعليه القضاء والكفارة. 3- من غلبه القيء ولم يرجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فلا يفسد صومه ولا قضاء عليه. 4- من غلبه القيء ورجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فعليه القضاء فقط. وأما الجشاء "هو خروج صوت مع ريح من الفم عند امتلاء المعدة"، فأكدت اللجنة أنه لا يفطر الصائم. وهو نفس الأمر بالنسبة للغثيان. ما حكم قلع الضرس ومداواة الأسنان في رمضان؟ ردت اللجنة الوزارية للفتوى عن الاستفسارات التي وردتها بشأن حكم قلع الضرس ومداواة الأسنان خلال الصيام.