الفرق بين الشيعة والسنة والخوارج ، عدد كبير جدا من الأشخاص يعطون يكون الدين الإسلامي ولكن لا يعلمون الكثير عن المذاهب الدينية الأخرى التي ظهرت ولا يعلمون الكثير من المعلومات الإسلامية التي تخص هذا الدين وما يحيط به من الأشياء الأخرى. الفرق بين الشيعة والسنة والخوارج مع مرور الزمن وبعد ظهور الدين الإسلامي وبعد فترة زمنية طويلة ظهرت العديد من المذاهب الدينية التي تعتقد في الدين الإسلامي وتعتقد في الله سبحانه وتعالى ورسوله ولكن تختلف هذه المعتقدات و طريقة الإيمان بها وتطبيقها و أيضا هناك اختلافات تكون طفيفة بين هذه المذاهب ولكن لابد أن ندرك جميعا أنه جميع هذه المذاهب لم تظهر مرة واحدة ولكل مذهب قصة في ظهوره وأيضا في أسباب ظهوره والظروف التي يظهر فيها. قبل أن نذكر الاختلاف بين السنة والشيعة والخوارج لابد أن نذكر أولا أوجه التشابه بين هذه المذاهب جميع هذه المذاهب تؤمن بالدين الإسلامي وترى أن الدين الوحيد المناسب وأيضا تؤمن برسول الله والسنة النبوية الشريفة ولكن لا ينطبق هذا التشابه على تفسير الآيات القرآنية وأسباب نزولها وأيضا في تطبيق بعض السنن النبوية الشريفة. أهَلْ السنة أهَلْ السنة هم الأشخاص أو الجماعات الذين يؤمنون بالله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم ويطبقونه في جميع أفعال وأقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياتهم ولا ينحرفون عن أي شيء يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيضا ظهر هذا المذهب منذ وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم محاولة من الصحابة لتطبيق تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ومنع حدوث الفتن وحماية الدين الإسلامي.
الخوارج هم أشخاص يعتقدون أن علي بن أبي طالب من الكفار لأنه رفض مساعدتهم في قتال معاوية بن أبي سفيان وأيضا لأنهم يرون انه لا يريد الانضمام إليهم اعتقادا منهم أن هذا هو الايمان الصادق وانه لازال كافرا لم يعد إلى الحق وخصوصا أنهم يرون أن الإيمان هو بالعمل الصالح فقط ولا يعتمد على النية والقلب. يعتقد الخوارج أن الصحابة جميعهم فاسدين غير مؤمنين. عزيزي القارئ نستبشر أن نكون قد قدمنا جميع المعلومات حول موضوع الفرق بين الشيعة والسنة والخوارج م ن خلال موقع فكرة ، ونحن على أتم الاستعداد للرد على إستفساراتكم في أسرع وقت. Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:53. 0) Gecko/20100101 Firefox/53. 0
الفرق بين الشيعة والسنة - YouTube
انظر كتابهم المُسمى " التحذير من البدع" ص/5
والسُّنة النبوية على عظمتِها وعظمةِ مَنْ نُسِبَتْ إليه؛ إلاَّ أنها لا تُقارن من هذا الوجه بعظمة القرآن. وقد فَطِنَ علماء الإسلام لذلك، فبيَّنوا وأكَّدوا على أنَّ هناك فروقاً جوهرية ين القرآن والسُّنة ، ومن أهمها [1]: 1- أن القرآن كله كلام الله تعالى، وأما السنة فمنها ما هو كلام الله؛ وهي: الأحاديث القدسية، ومنها ما هو كلام النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ومنها ما هو من كلام الصحابة يصفون أفعالَ النبي صلى الله عليه وسلم. 2- القرآن معجز بلفظه، أما السنة فليست معجزة بلفظها حتى ما كان من كلام الله؛ كالأحاديث القدسية فإنَّ الله تعالى لم يتحدَّ بألفاظها كالقرآن الذي يُعتبر المعجزة الكبرى التي بُعث بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم وتحدَّى بها الإنس والجن؛ كما في قوله تعالى: ﴿ قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: ٨٨]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إلاَّ أُعْطِيَ ما مِثْلهُ آمَنَ عليه الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الذي أُوتِيْتُهُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللهُ إليَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يوم الْقِيَامَةِ) [2].
يرى أهل السنة أن الإيمان بالله يكون من خلال العمل والتصديق وأن الإنسان العاصي يمكن أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى لأن باب الله مفتوح دائمًا للمسلم. أن جميع أفعال الله سبحانه وتعالى لا يتم فعلها لغاية خاصة أو لمقصد معين لأن الله سبحانه وتعالى ليس مجبر على فعل شيء ولا يُقبح منه شيء بالإضافة إلى إيمانهم بأن أي أمر خير أو شر هو من عند الله وأنه هو من ينهي عن جميع الأفعال المحرمة أو المكروه فعلها، وأن الإنسان مسير لا مخير. يتفق جميع المذاهب على أن كتاب الله هو المصدر الأول والرئيسي في التشريع ولكنهم يختلفون في تفسير بعض الآيات القرآنية. في مذهب السنة لم يتم فتح الاجتهاد منذ القرآن الرابع الهجري واكتفوا فقط بالمذاهب الأربعة وأقوالهم وأحكامهم ولا يصدقوا الاجتهادات الجديدة. يرى أهل السنة أن الرسول صلى الله عليه وسلم مات ولم يقوم بتحديد أحد يمسك الخلافة من بعده وأنه لا يوجد إثبات على عكس ذلك. السنة ترى أن جميع الصحابة يحكمون بالعدل ولا يوجد منهم شخص فاسد أو فاسق ويتبعون نهج الرسول، ويرون أن قول الصحابة حجة على غير الصحابي. يرى أهل السنة أن العصمة في يد الأنبياء فقط ولا يوجد أحد من بعدهم يمكن أن يتناولها.
بدلاً من لفظ: ( وَرَسُولِكَ)، فصحح له الخطأ. 7- تحرم قراءة القرآن في الركوع والسجود، أما السنة فتُشرع أذكارها في مثل هذين الموضعين. 8- لا يجوز للجنب قراءة القرآن ؛ بخلاف السنة. 9- تسمَّى فواصل القرآن آيات، وجُمله سُوَراً، أما السنة فيطلق على وحداتها الأحاديث أو الأخبار أو الآثار. والخلاصة: إنَّ العلماء ذكروا في القرآن تعريفاً اصطلاحياً يُقرِّب معناه ويُميِّزه عن غيره، فعرَّفوه بأنه: (كلامُ الله، المُنزَّل على نبيِّه محمدٍ صلى الله عليه وسلم، المُعجِزُ بلفظه، المُتعبَّدُ بتلاوتِه، المكتوبُ في المصاحف، المَنقولُ بالتَّواتر). [1] فيض الرحمن في الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن، د. أحمد سالم ملحم (ص21-29)؛ طليعة البرهان على أن السنة محفوظة كالقرآن، محمد بن أحمد الشنقيطي (ص85-87). [2] رواه البخاري، (4/ 1905)، (ح4696)؛ ومسلم، (1/ 134)، (ح152). [3] رواه البخاري، (6/ 2743)، (ح7105)؛ ومسلم، (1/ 545)، (ح792). [4] رواه البخاري، (1/ 97)، (ح244).