فكثير من أمراض العصر المنتشرة بين الشباب كالانطوائية والعزلة الاجتماعية وإدمان الإنترنت والفشل الدراسي واكتساب عادات وقيم سلبية كالعنف والإجرام هي نتائج مباشرة لذلك التغير الكبير الذي أصاب ثقافتنا الاجتماعية التي تأثرت كثيراً بمجريات العصر والنقلة الكبيرة التي شهدتها التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة. والطفل كائن اجتماعي يتأثر بما حوله، وهوية الطفل تتشكل من معتقداته التي تنبع من انتمائه، ولا بد للناس أن يدركوا أن من أوجب واجباتهم تنشئة أطفالهم على المثل الاجتماعية، والقيم الثقافية، وقد كان هذا سهلا فيما مضى، ولكننا اليوم مع وافد جديد اقتحم حياة أبنائنا، وأصبح أقرب إليهم منا؛ وهو الإنترنت الذي أعطاهم قيما ومثلا مضادة أو لنقل مختلفة تماما مع ما عندنا من قيم، فأصبح الخطر ماحقا لأنه يؤدي ببساطة إلى أن تفقد كثير من الأجيال الجديدة هويتها الثقافية، وقيمها الاجتماعية. وثقافة الطفل إنما تتكون من عدة مصادر أهمها: المسجد والأسرة والمدرسة والأجهزة التابعة لوزارات الثقافة والإعلام والشؤون الاجتماعية والشباب، ومن هنا فالمسؤولية جماعية تجاه الاهتمام بثقافة الطفل وبالقدر الذي تتسق فيه جهود هذه الأجهزة وتنسجم في قيمها وأساليبها يصبح التكوين الثقافي للطفل منطلقا لخلق الطاقات الإبداعية وإثراء حياته وحياة مجتمعة.
• وإشغالهم بحفظ القرآن والسنة والسيرة النبوية والأمثال والأشعار التي تنمي فيهم حبهم لدينهم ولوطنهم وتعويده الابتعاد عن كل ما هو مخالف للدين الإسلامي أو العادات المجتمعية السليمة. جزيرة الطفل للالعاب 2k. • - الحرص الشديد على إيجاد علاقة جيدة بين الزوجين حتى لا يلجأ أي من أعضاء الأسرة للإنترنت، ليهرب إليه من جحيم البيت لإشباع الجوع العاطفي والدفء الأسري. • وعلى الأبوين أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائكم، فلا تدفعوا الأطفال للالتزام بقواعد أنتم تفقدونها، ففاقد الشيء يخجل عندما يتحدث عنه ولا يعطيه. • وليحذر الوالدان أن يكون همهم هو التخلصَ من إزعاج الأولاد بإشغالهم بهذه الألعاب فقط لأن هذا ينم عن سوء تقدير للعواقب، وعدم استشعار للمسؤولية الكبيرة الملقاة على عواتقهم. • - يجب على الجهات المعنية التكاتف، بالوقوف على الألعاب الإلكترونية الحديثة التي تطرح في الأسواق كل حين، لمراقبتها، والتأكد من جودتها وفائدتها، دون أن يكون بها ما يخدش الأخلاقيات، أو يمس الدين، أو قيمة الدولة ومكانتها، وغير ذلك، للحفاظ على الشباب والأطفال وهم ثروة الوطن، الذين يجب الحرص التام على الحفاظ عليهم، علاوة على دور المساجد في التوعية برسائل تحذيرية وتوعوية عبر الجهات المعنية بالشباب، مع نشر أي من المواقف السيئة التي قد يمر بها أي منهم، دون ذكر الأسماء، والجنسية، للتوعية، وإعطاء عظة وموعظة للآخرين.
حقق الطفل منذر مهران ، نجاحا كبيرا من خلال دور «سمير ابن محارب»، والذي يقدمه في مسلسل «جزيرة غمام» والذي يعرض في شهر رمضان الجاري. قال الطفل منذر في تصريحات خاصة ل « موقع قناة صدي البلد»، « أحد أشخاص من شركة الإنتاج تحدث مع والدي من أجل إخباره تصوير دور في مسلسل جزيرة غمام، بعدما أرسلنا لهم فيديو طلبوه، فشعرت بسعادة كبيرة». [ رقم تلفون و لوكيشن ] جزيرة الطفل للألعاب .. مقاطعة حائل - المملكه العربية السعودية. وعن كواليس التصوير قال، « اليوم كان حلو، وبروح ألعب كورة، وأركز في شغلي ولا اشغل بالي بما يحدث من حولي، واصحابي كلموني بعد المشهد قالولي ألف مبروك، ومش بحب انزل الفسحة في المدرسة عشان بيشيلوني ومش يلحق العب أو اكل ». ومن جانبه أعرب الطفل منذر عن سعادته بالمشاركة في «جزيرة غمام»، وقال «سعيد جدا بالمشاركة في المسلسل مع أساتذة كبار، وللمرة الثانية أتحدث باللهجة الصعيدية وذلك بعد تقديمها في مسلسل (موسى) مع الفنان محمد رمضان". وتحدثت أية محمد والدة الطفل منذر عن موهبة نجلها قائلة، « موهبة منذر بدأت منذ الصغر، وبدأت عندما بدأ يقلد الفنانين، وبدأ الأمر عندما قلد الفنان محمد رمضان والشاب خالد ». وأضافت، « ابني محظوظ لأنه استطاع أن يقف أمام عمالقة الفن، في سن صغير منهم الفنان أحمد أمين، كنا بنخلص شغل وبعدين نذاكر مشاهد بتاعتنا وبعدين نذاكر للمدرسة ».