سورة الأنبياء الآية رقم 69: قراءة و استماع قراءة و استماع الآية 69 من سورة الأنبياء مكتوبة - عدد الآيات 112 - Al-Anbiyā' - الصفحة 327 - الجزء 17. ﴿ قُلۡنَا يَٰنَارُ كُونِي بَرۡدٗا وَسَلَٰمًا عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ ﴾ [ الأنبياء: 69] Your browser does not support the audio element. ﴿ قلنا يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ﴾ قراءة سورة الأنبياء
اقرأ ايضًا: فضل قراءة سورة النازعات الدروس المستفادة من سورة الأنبياء بما أن السورة تتناول العديد من قصص وأسماء الأنبياء فلا شك أن أبرز الدروس المستفادة من سورة الأنبياء هي ضرورة الدعاء واللجوء إلى الله. حيث أن الدعاء الى الله والتقرب منه واللجوء إليه في كل الأوقات هو من أهم أسباب النجاة من الكروب والأزمات والمشاكل التي تحيط بنا دائما. كما نتعلم من سورة الأنبياء أسرار استجابة الدعاء، من الإكثار والاسراع في فعل الخير دائما، والتقرب الى الله بالعبادات، والخشوع لله في الدعاء، والاقرار بأن الله تعالى هو الواحد الأحد. اقرأ ايضًا: فضل قراءة سورة الإنسان وقفات تربوية مع سورة الأنبياء تكشف سورة الأنبياء غفلة الكثير عن يوم القيامة وإدراك انه قادم لا محالة، وتؤكد على رسالات الأنبياء في الدعوة الى عبادة الله تعالى على مر العصور. الله تعالى يكرم عباده بالهداية لمن يسعى اليها ولمن ينوي ان يهتدى ويبتعد عن الطريق السئ، بينما يبعد عن كل عاصى كل خير ويبعد عنه البركة في حياته. سورة الأنبياء - ١٠-١١٢ - Quran.com. الأنبياء هم رسل الله تعالى، ورغم ذلك يلجأون إليه بالدعاء والتضرع في كل الأوقات في السراء والضراء، وذلك عبرة وعظة لكل انسان بضرورة اللجوء الى الله، فالأنبياء أنفسهم وهو أقرب البشر لله كانوا يدعون إليه بإخلاص شديد، فما بال البشر العاديين، وذلك تاكيد أهمية الدعاء في العبادة.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أهلاً وسهلاً، بخصوص قراءه سورة الأنبياء لتيسير الحمل وما إلى ذلك فلم يرد قول أو فضل مخصص، أي إنّه لا يوجد قول في أنَّ بعض السور تكون لتيسير الحمل أو أمرٍ آخر. ولكن أختي الكريمه يصحُّ لكِ أن تقرأي ما تيسر من القرآن وأن تدعي الله -عز وجل- بما تشائين من الذريه الصالحة وممكن أن تقرأي سورة الأنبياء أو ما تيسر من القرآن ومن ثم تدعي الله -عز وجل- بيقين. فإنَّ سورة الأنبياء من السور التي بيَّنت دعاء الأنبياء لله -عز وجل- في كشف الغم والهم وكيف أنَّ الله -عز وجل- استجاب لهم فممكن أن نتعلم من سورة الانبياء كيف ندعو الله -عز وجل- كما كان يدعوا الأنبياء -عليهم السلام-. وكما قال سيدنا زكريا لله -عز وجل- لما دعاه أن يرزقه الذريه الصالحه وأن لا يذره فرداً فاستجاب له ربه ورزقه يحيى، قال -تعالى-: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) ، "سورة الأنبياء: 89-90" فالدعاء مفتاح لكل شيء كما قال -تعالى-: (وقال ربكم ادعوني استجب لكم). "سورة غافر: 60" وأخيراً أريد أن أذكرك بأن الله استجاب لهم لأنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوا الله رغباً ورهباً وكانوا خاشعين فهذه الأمور من أسباب قبول دعائهم لأن الله -تعالى- قال: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين).