خيمة رفيدة اشتركت الصحابية الجليلة رفيدة في غزوتي الخندق وخيبر، وكانت أول طبيبة وممرضة في الإسلام، قارئة وكاتبة، ولديها ثروة كبيرة تنفق منها على عملها، أعطى النبي محمد صلى الله عليه وسلم رفيدة الإذن ببناء خيمة داخل المسجد النبوي في المدينة المنورة لتقديم الرعاية التمريضية وتدريب المسلمات ليكن ممرضات، وعالجت فيها المرضى من الرجال والنساء، وأطلق عليها "خيمة رفيدة". وبحسب مقال على مجلة "إس سي آي بلانت" ( SCIplanet)، كانت رفيدة رائدة في مجال التمريض في عصرها، وقررت نقل معرفتها إلى النساء المتطوعات لمتابعة طريقها، سعت في خيمتها إلى تدريب المسلمات على التمريض والإسعافات الأولية والرعاية الطارئة. احد رفيدة بالانجليزي من 1 الى. شاركت رفيدة في الغزوات والمعارك، ونقلت معها خيمتها بكل متطلباتها وأدواتها واحتياجاتها فوق ظهور الجمال، حتى تقيمها بالقرب من معسكر المسلمين، وتعد خيمتها المتنقلة أول مستشفى ميداني في الإسلام. وكان يطلق عليها لقب "الفدائية"، حيث كانت تقتحم أرض المعركة وتنقل الجرحى إلى خيمتها لمداواتهم. حصة مقاتل عندما كان جيش المسلمين يستعد لغزوة خيبر، ذهبت رفيدة الأسلمية ومجموعة من المتطوعات إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يطلبن الإذن بالمشاركة لعلاج الجرحى والمصابين، وهو ما أذن به النبي الكريم.
كانت فلورنس ناتنجيل تعد أشهر ممرضة في العالم لما قامت به، وقد أطلق عليها لقب "حاملة المصباح"، لأنها كانت تحمل المصباح ليلاً وهي تبحث عن الجرحى الذين سقطوا في ميدان المعركة التي قامت بين بريطانيا وفرنسا من جهة وروسيا من الجهة الأخرى. لكن هناك من هي أقدم منها بأكثر من ألف عام، مارست مهنة التمريض على أكمل وجه، وهي السيدة رفيدة بنت سعد الأسلمية الخزرجية الأنصارية. اسمها رفيدة، وهو مشتق من الإعانة والصلة والعطاء، وهي من قبيلة بني أسلم إحدى قبائل الخزرج، في المدينة المنورة، التي كان يطلق عليها يثرب. استهوتها حِرْفة التمريض ومهنة التطبيب والمداواة، وتفوّقت في ذلك حتى عُرفت بين الناس. كان لها صحبة مع رسول الله في غزواته، وكانت تداوي الجرحى في ميادين القتال. وقد تعلمت التمريض على يد أبيها، وكانت طبيبة وممرضة ولها مكانة عند الرسول الذي كان يجلّها ويحترمها. بايعت رُفيدة، وهي من الصحابيات، الرسول بعد الهجرة، واشتركت في غزوتَيْ الخندق وخَيْبر. إتلاف محتويات معمل خمور في أحد رفيدة. وكانت قارئة وكاتبة، وصاحبة ثروة واسعة، وكانت تنفق على عملها من مالها وثروتها. كانت صاحبة أول مستشفى ميداني، وعرفت بمهارتها في الطب والعقاقير والأدوية وتصنيعها، والجروح وتضميدها والكسور وتجبيرها.
تأسست متوسطة أحد رفيدة عام 1388هـ حيث كانت ملحقة بمدرسة القدس الابتدائية حتى نهاية عام 1390هـ. وفي عام 1391هـ انفصلت عن مدرسة القدس. وتم استئجار مبنى لها تعود ملكيته للشيخ حسين بن صما ن ــ رحمه الله ــ وبعد ذلك انتقلت إلى مبناها الجديد وهو من المباني الجاهزة, وكان ذلك عندما عين الأستاذ عائض محمد ألعسيري مديراً لها, ثم نقلت المدرسة إلى ثانوية الفواز بعد أن هدم ذلك المبنى, وغير بمبنى مسلح وكان ذلك في عام 1412هـ, وبعد اكتمال المبنى انتقلت المدرسة مرة أخرى إلى مبناها الجديد والذي هو قائم الآن.
تاريخ الإضافة: 6/6/2011 ميلادي - 5/7/1432 هجري الزيارات: 142367 رفيدةُ الأسلمية - رضي الله عنها - أول ممرضةٍ في الإسلام، رفيدةُ الأسلمية - رضي الله عنها - صحابيةٌ جليلة، هي أولُ ممرضةٍ في الإسلام؛ كانت تقوم بمداواةِ مُصابي المسلمين وجرحاهم في غزواتِ الرَّسولِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - التي خاضها لنشرِ الإسلام، كانت لرفيدة خيمةٌ إسعافية تستقبلُ فيها الجرحى والمصابين؛ لتقومَ بإسعافهم بمساعدة بعضِ الصحابيات الجليلات، فتسعفهم وتداويهم بمعرفتِها الطِّبية، وخبرتِها العلاجية المعروفةِ في ذلك الوقت.
وهذه السطورُ فيها نداءٌ مفاده أن يكفَّ البعضُ ألسنتَهم عن الخوضِ في أعراض النِّساءِ المسلمات القائمات على خدمة المرضى خدمةً جليلة، وأنْ يغضَّ آخرون أبصارَهم حين يتعاملون معهنَّ في مراجعاتهم، تقديرًا من الجميعِ لعمل الممرِّضة، واحترامًا لها كإنسانةٍ مسلمة مواطنةٍ تبحث عن رزقِها، وتريدُ إثباتَ ذاتِها من خلالِ هذا العمل النزيه، وألاَّ ينظر إليها السُّفهاءُ نظرةً دونية تحتقرُها، وترسم حولَها علاماتِ الظَّن والرَّيْب، مما يدلُّ على جهل أولئك المبتعدين عن دينهم الناهي عن الخوضِ في أعراض المسلمين، الآمر باحترامِ الرِّجلِ والمرأة، الكافل للجميع تنظيمَ حياتِهم وحفظها من الضياعِ في العمل أو في المنزل. المادة باللغة الإنجليزية اضغط هنا 1 مرحباً بالضيف