الكبير المتعال لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي الكبير المتعال قال الله تعالى: عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ( الرعد: 9) — أي الله عالم بما خفي عن الأبصار، وبما هو مشاهد، الكبير في ذاته وأسمائه وصفاته، المتعال على جميع خلقه بذاته وقدرته وقهره. التفسير الميسر بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. النهي عن التشاؤم والتطير | موقع الشيخ محمد بن عبد الله السبيل. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال عربى - التفسير الميسر: الله عالم بما خفي عن الأبصار، وبما هو مشاهَد، الكبير في ذاته وأسمائه وصفاته، المتعال على جميع خلقه بذاته وقدرته وقهره. السعدى: فإنه { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ} في ذاته وأسمائه وصفاته { الْمُتَعَالِ} على جميع خلقه بذاته وقدرته وقهره. الوسيط لطنطاوي: وقوله ( عَالِمُ الغيب والشهادة الكبير المتعال) تأكيد لعموم عليه - سبحانه - ودقته. والغيب: مصدر غاب يغيب ، وكثيرا ما يستعمل بمعنى الغائب ، وهو: ما لا تدركه الحواس ولا يعلم ببداهة العقل. المرحوم الدكتور أحمد الوائلي || الاية : عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ - YouTube. والشهادة: مصدر شهد يشهد ، وهى هنا بمعنى الأشياء المشهودة. والمتعال: المستعلى على كل شئ فى ذاته وفى صفاته وفى أفعاله - سبحانه -. أى: أنه - سبحانه - هو وحده الذى يعلم أحوال الأشياء الغائبة عن الحواس كما يعلم أحوال المشاهدة منها ، وهو العظيم الشأن ، المستعلى على كل شئ. البغوى: ( عالم الغيب والشهادة الكبير) الذي كل شيء دونه ( المتعال) المستعلي على كل شيء بقدرته. ابن كثير: وقوله: ( عالم الغيب والشهادة) أي: يعلم كل شيء مما يشاهده العباد ومما يغيب عنهم ، ولا يخفى عليه منه شيء. )
جملة: (إن تعجب... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (عجب قولهم.. ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (كنّا ترابا... ) في محلّ جرّ مضاف إليه... والظرف والجملة بعده مقول القول لقولهم. وجملة: (إنّا لفي خلق... ) لا محلّ لها تفسيريّة لمضمون متعلّق الظرف إذا. وجملة: (أولئك الّذين... وجملة: (كفروا... فصل: إعراب الآية رقم (10):|نداء الإيمان. ) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين). وجملة: (أولئك... (الثانية)... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك الذين.. وجملة: (الأغلال في أعناقهم... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك). وجملة: (أولئك أصحاب... ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة أولئك.. وجملة: (هم فيها خالدون... ) في محلّ رفع خبر ثان لأولئك. الصرف: (جديد)، صفة مشبّهة من فعل جدّ يجدّ باب ضرب، وزنه فعيل.. إعراب الآيات (6- 7): {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ (6) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ (7)}.
عباد الله: إن الذين يتشاءمون ويتطيرون بشيء من هذه الأمور إنما يدل ذلك على جهلهم، وقلة علمهم وفقههم في الدين، وقد شابهوا في هذه الصفة المذمومة أولئك الذين رد الله عليهم ونفي عنهم العلم، ولهذا حذرنا r من الطيرة أشد تحذير، وسماها شركا، كما في الحديث الذي رواه أبو داود وابن حبان وابن ماجه والترمذي وصححه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا: « الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك » وروى الإمام أحمد والطبراني عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي r: «من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك. قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك ». أيها المسلمون: إن بعضا من الناس يتشاءمون بهذا الشهر، شهر صفر، وإن هذا التشاؤم يعتبر من أعمال الجاهلية، فلا يليق بمسلم أن يتصف بشيء من صفاتهم المخالفة لهدى الرسول r ، وهذا الشهر هو كغيره من الشهور، لا مزية فيه من خير أو شر، وقد أبطل r عقيدة الجاهلية فيه، وحذر من ذلك؛ فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة t أن رسول r قال: (( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر)). وروي عن بعض السلف أن أهل الجاهلية كانوا يتشاءمون بشهر صفر ويقولون: إنه شهر مشئوم، فأبطل النبي r ذلك ونفاه، وإن كثيرًا من الجهال يتشاءمون به، وربما أدت الحال ببعضهم أن يترك السفر فيه، أو التزوج، تشاؤما وتطيرا، ولا شك أن هذا من أعمال الجاهلية، ومن الأعمال المخالفة لهدي الرسول الكريم، والمنافية لكمال التوحيد، والقادحة في إيمان المسلم، فلا يليق بمن يؤمن بالله وقضائه وقدره أن يلتفت إلى هذه الأوهام والخرافات.
والتعقيب: العود بعد البدء ، وإنما ذكر بلفظ التأنيث لأن واحدها معقب ، وجمعه معقبة ، ثم [ ص: 300] جمع الجمع معقبات ، كما قيل: أبناوات سعد ورجالات بكر. أخبرنا أبو الحسن السرخسي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أخبرنا أبو مصعب ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم ربهم - وهو أعلم بهم -: كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون ". قوله تعالى: ( من بين يديه ومن خلفه) يعني: من قدام هذا المستخفي بالليل والسارب بالنهار ، ومن خلفه: من وراء ظهره ( يحفظونه من أمر الله) يعني: بأمر الله ، أي: يحفظونه بإذن الله ما لم يجئ المقدور ، فإذا جاء المقدور خلوا عنه. وقيل: يحفظونه من أمر الله: أي مما أمر الله به من الحفظ عنه. قال مجاهد: ما من عبد إلا وله ملك موكل به ، يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام ، فما منهم شيء يأتيه يريده إلا قال وراءك! إلا شيء يأذن الله فيه فيصيبه. قال كعب الأحبار: لولا أن الله عز وجل وكل بكم ملائكة يذبون عنكم في مطعمكم ومشربكم وعوراتكم لتخطفكم الجن.
جملة: (اللّه يعلم... وجملة: (يعلم... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه). وجملة: (تحمل كلّ... ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول. وجملة: (تغيض الأرحام... ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. وجملة: (تزداد... ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثالث. وجملة: (كلّ شيء... ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. الصرف: (مقدار)، يحتمل أن يكون مصدرا بمعنى القدرة أو بمعنى القدر- بسكون الدال- ويحتمل أن يكون اسما لما يعرف به قدر الشيء من معدود وكيل وموزون، وزنه مفعال بكسر الميم وجمعه مقادير زنة مفاعيل. البلاغة: 1- الطباق: في قوله تعالى: {اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ} أي ما تنقص وتزيد.. إعراب الآية رقم (9): {عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ (9)}. الإعراب: (عالم) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، (الغيب) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (الشهادة) معطوف على الغيب مجرور (الكبير) خبر ثان مرفوع (المتعال) خبر ثالث مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة للتخفيف أو لمناسبة فواصل الآي. جملة: (هو عالم... الصرف: (المتعال)، اسم فاعل من فعل تعالى الخماسيّ، وزنه متفاعل بضمّ الميم وكسر العين، والياء المحذوفة منقلبة عن واو، أصله المتعالو- بكسر اللام- لأن مجرّده علا يعلو.. ثمّ قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها.