مراحل العنف وقد تم تحديد ثلاث مراحل للعنف الصادر من الزوج ضد زوجته، تبدأ بالقلق والتوتر وحدوث مناقشات حادة على أتفه الأسباب، ثم يتطور الأمر لحدوث عنف بين الزوجين، قد يكون عنف لفظي لتخفيف التوتر بينهما وبعدها يحدث العنف الجسدي ضد الزوجة، ثم بعدها يهدأ الزوج ويحاول مراضاة الزوجة وطلب العفو منها والمصالحة لترضى بعدها الزوجة بالمصالحة معه والتغاضي عما حدث، وترجع الأمور بينهما كما سبق. التزام الزوجة بالصبر أيضاً وضع دكتور يسري عدة نقاط على الزوجة الالتزام بها لتحسين العلاقة بينهما، حيث عليها التواصل مع الأشخاص المقربين من الزوج، وشرح الأمر لهم مما يتسنى لهم فرصة التأثير عليه، ومحاولة إقناعه بتعديل سلوكياته وطريقة معاملته معها، وأيضا على الزوجة أن تحتسب ذلك عند الله وتصبر وهو في ميزان حسناتها وتدعو الله أن يهديه لها. اتخاذ الزوجة رد فعل حكيم تجاه غضب الزوج عليها أيضا أن تلتزم بضبط النفس والسلوك ولا تدع سلوكياته وتصرفاته، تغير من سلوكياتها وتصرفاتها تجاهه وأن تستخدم أسلوب متناسب للرد عليه وأن تطلب منه أن يتغير للأفضل وتساعده على ذلك ولا توبخه أو تقول له مباشرة أنه عديم المسئولية، فيجب عليها ألا تتركه يتمادى في البذاءات والتعامل بخشونة معها فلتشعره أنه رجل مثالي، ويجب عليها ألا يقول هذه الألفاظ والبذاءات، وأن تعلمه أن من نعم الله علينا انه جعل لنا لسان نتكلم به أفضل الكلام وأحسنه ولا نستخدمه في تلك الكلمات المشينة.
أن يُفاجئها بقبلة على جبينها بعد أن تُنهي كلامها: وبذلك تنتهي كل المشكلة ولا يكون هناك حاجة لأن يُعاد الكلام من جديد.
اللهم لا تجعلنا من الذي صام وقام ولم يرضك يا أرحم الراحمين، اللهم أجمع بيننا على خير وعلى محبة وعلى إيمان بك، اللهم ارزقنا التوفيق وارزقنا العمل الصالح الخير في كل أمور حياتنا وأبعد عنا المعاصي والفتن. دعاء لتليين قلب الزوج «اللهم إن كان حبي تبدد من قلب زوجي أسألك أن تزرعه فيه من جديد، وإن كان حبي لا زال ساكناً فيه فزده بحولك وقوتك، يارب القلوب يا من بيدك كل شيء يارب العالمين». «اللهم أظهر محاسني لزوجي وأظهر محاسنه لي، واستر عيوبي عنه واستر عيوبه عني». غضب الزوج على زوجته. «اللهم سخر لي زوجي وسخرني له، وباركني له وبارك لي فيه»