ويتابع الخالدي، جاءت أحداث أيار/مايو 2021 التي بدا لوهلة أنها أذابت الحدود المادية والقانونية بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني وصهرت أسباب حرمانهم في بوتقة واحدة انفجرت على هيئة مواجهات ضد نفس النظام القمعي، والذي أصبح ينظر له على الصعيد الدولي اليوم أكثر من أي وقت سبق، كنظام فصل عنصري يفرض وجوده بحكم الأمر الواقع. كشفت هذه الأحداث بأن الفلسطينيين في هذا الوطن، وفي أي مكان، ملتزمون بالنضال وبكافة أشكاله من أجل تحصيل حقوقهم وحريتهم. فقد كان هذا العام عام توحيد الهوية الفلسطينية والوعي الجمعي والفردي لكافة الفلسطينيين أينما وجدوا. وبحسب التقرير، تعكس هذه اللحظة تكالب عوامل عدة تؤثر على حالة وافاق التنمية في فلسطين، أولها حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير، وتطلعاته نحو تحصيل حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتجرأ سلطة الاحتلال أكثر فأكثر على حقوقه لغياب المساءلة أمام أي طرف أو معاهدة، وإضفاء طابع أمني للحوكمة، واتساع خيبة أمل الشعب والشباب والنخب الفكرية من إرث أوسلو. ويستخلص التقرير الى ان "توفر هذه العوامل مادة غنية للتفكير في المكونات والشكل والاتجاه الممكنة لإحياء حراك جمعي فلسطيني يجتاز الحدود التي فرضها الاستعمار الاستيطاني، يسعى لاسترداد الحقوق الوطنية، وإصلاح المؤسسات الوطنية، وإعطاء الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والفردية المشتركة الأولوية ضمن الجهود الرامية لتحقيق أهداف التنمية الفلسطينية، بما لا يقل عن أولوية بناء الدولة الوطنية. "ماس" يطلق تقرير عن الحالة الراهنة للتنمية في فلسطين | دنيا الوطن. "
ويذكر أن التقرير يتناول في الجزء الأول التقدم في التنمية البشرية، فيما الجزء الثاني "تحديات وآفاق التنمية في فلسطين" يتناول موضوعات السيناريوهات السياسية المؤثرة على مسار التنمية، والاقتصاد المشوه هيكلياً، الأمولة والنهج الليبرالي في ظل الاحتلال، الحرمان الاجتماعي، مأزق الحوكمة، وأخيراً توظيف القوة الجمعية وإقامة الشراكات واغتنام الفرص. أضاف الخالدي: "يعيد التقرير مسألة التنمية الفلسطينية إلى مربعها الأصلي، المتمثل بخوض الشعب الفلسطيني نضالاً مشروعا بحسب القانون الدولي، لممارسة حقه في تقرير مصيره في دولة مستقلة وإحقاق حقوقه وحريته السياسية والاجتماعية والاقتصادية المؤجلة. "
000 طن سنويا ذكر وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، أن كمية النفايات الطبية التي ينتجها القطاع الصحي ببلادنا تقدر بـ 7. 000 [... ]