بتصرّف. ^ أ ب أبو مدين بن أحمد الفاسي (2004)، مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار (الطبعة الأولى)، بيروت، دار الكتب العلمية، صفحة 251-258. بتصرّف. ^ أ ب محّمد البوطي (1426هـ)، فقه السيرة النبوية مع موجز لتاريخ الخلافة الراشدة (الطبعة الخامسة والعشرون)، دمشق، دار الفكر، صفحة 213-224. بتصرّف. ^ أ ب محمد الطيب النجار، القول المبين في سيرة سيد المرسلين ، بيروت، دار الندوة الجديدة، صفحة 326-329. غزوات الرسول بالترتيب واسبابها ونتائجها - بوستات. بتصرّف. ↑ مغلطاي الحنفي (1996)، الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا (الطبعة الأولى)، دمشق، دار القلم، صفحة 306-316. ↑ أحمد أحمد غلوش (2004)، السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني (الطبعة الأولى)، بيروت، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 596-600. بتصرّف. ↑ إبراهيم الشبلي (1995)، صحيح السيرة النبوية (الطبعة الأولى)، الأردن، دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 462-469، جزء 1. بتصرّف.
الغزوة العاشرة ( غزوة بحران) قامت تلك الغزوة في العام الثالث من الهجرة، وكانت ما بين الرسول وبين بني سليم وانتهت بنصر المسلمين، وكان عدد جنود المسلمين حينها حوالي 300 رجل. الغزوة الحادية عشر ( غزوة أحد) كانت تلك الغزوة في العام الثالث من الهجرة النبوية وكانت ما بين الرسول وما بين قبيلة قريش، ولكن انتهت تلك الغزوة بهزيمة المسلمين نتيجة عصيان الرماة لأوامر الرسول، وكان يقود جيش قريش خالد بن الوليد قبل إسلامه، كما كان عدد جيش قريش يفوق عدد المسلمين فكنا عدد جيش قريش حوالي 3000 رجل أما جيش المسلمين فكان حوالي 850 رجل. كم عدد غزوات الرسول في رمضان - موقع تصفح. الغزوة الثانية عشر ( غزوة حمراء الأسد) قامت تلك الغزوة في العام الثالث من الهجرة وتمت بعد غزوة أحد مباشرة من قبل المسلمين على أعدائهم من قبيلة قريش، حتى لا يظنوا أن المسلمون ضعفاء، وكان عدد الجيش حوالي 540 رجل. الغزوة الثالثة عشر ( غزوة بني النضير) قامت تلك الغزوة في السنة الرابعة من الهجرة وتمت تلك الغزوة ما بين نهود بني النضير وما بين المسلمين، وانتهت تلك الغزوة بنصر المسلمين. الغزوة الرابعة عشر ( غزوة ذات الرقاع) قامت تلك الغزوة بالسنة الرابعة من الهجرة وكانت ما بين المسلمين وبني ثعلبة، وانتصر المسلمون في تلك المعركة نتيجة هروب وخوف الجيش المعادي.
لم تكن الحاجة ملحّة لنشأة المعارك في ذلك الوقت، بل كان التركيز ابتداءً على وجود الدعوة، وكان النبيّ في حماية بني هاشم، والناس كانت تخشى كذلك النزاع مع بني هاشم. الإذن بالقتال للانتصار للمُسلمين ممن ظلمهم وبغى عليهم جاء مُتأخراً، كما أنّ الظُروف والوقت كانوا مُناسبين لخوض المعارك، بالإضافة إلى كثرة عدد المسلمين، وكان ذلك لحماية الضُعفاء والمُفتتنين في دينهم من قِبل المُشركين، ولدفع الباطل، ولتمكين الحقائق الإسلامية؛ كالصلاة والزكاة.
مقالات قد تعجبك: الأسباب: وقام المسلمين بالقيام بهذه الغزوة ردًا لما حدث لهم في غزوة أحد وثأرًا لشهدائهم، وكانت في منطقة تسمى حمراء الأس وتبعد ثماني اميال عن المدينة. وقام المسلمين بحصار المنطقة ثلاث أيام وكانوا يشعلون كل يوم 500 شعلة لإرهاب العدو. انتصر المسلمين في اليوم الخامس بعد هزيمة المشركين هزيمة ساحقة ولم يمس المسلمين أي سوء في هذه الغزوة. غزوة بني النضير جاءت هذا الغزوة في السنة الرابعة من الهجرة وذلك بعد ذهاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لطلب الدية من قتيلي بني عامر. الأسباب: رفض بني النضير دفع الدية والتخطيط لخيانة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كانوا يتحدثون إليه أن يقف شخص خلف الجدار. ويرمي عليه حجر لتقتله فأوحى الله تعالى له بالأمر وحين رجع لمكة أخبر الصحابة ليقرروا إجلائهم من أرضهم. النتائج: حيث أرسل الرسول مرسال إلى بني النضير ليخرجوا من الحصن ويجلوا أراضيهم ويمنحهم عشرة أيام لذلك. طلب شخص منهم عدم تركهم أراضيهم وخالفوا كلام رسول الله ودخل عليهم المسلمون وسببوا لهم خسائر كبيرة وأجلوهم عن منازلهم لخيانتهم العهد. غزوة الأحزاب وكانت في السنة الخامسة من الهجرة وكان النصر الكبير للمسلمين بها.