[٢] ما أنواع مرض السكري؟ توجد ثلاثة أنواع رئيسة من مرض السكري وهي الأكثر انتشارًا، وتُذكَر في الآتي: [١] مرض السكري النوع الأول ، يُسمّى هذا النوع سكري الأطفال ؛ لأنّه أكثر شيوعًا عند الأطفال، لكنه يصيب الكبار أيضًا، وتحدث الإصابة بسبب مهاجمة جهاز المناعة خلايا في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج هرمون الإنسولين، مما يتسبب في تدميرها، ويعتمد العلاج على الحقن بالإنسولين مدى الحياة. مرض السكري النوع الثاني ، هو أكثر الأنواع شيوعًا، وغالبًا ما يصيب الكبار بعد منتصف العمر، غير أنّه يصيب الأطفال، ويحدث بسبب عدم إنتاج البنكرياس كمية كافية من الإنسولين، أو عدم استجابة خلايا الجسم له. ضعف تحمل الغلوكوز: الأسباب، الأعراض والعلاج. مرض سكري الحمل ، الذي يتطور عند النساء أثناء الحمل، ويختفي بعد الولادة في بعض الحالات، غير أنّه قد يبقى عند المرأة في حالات أخرى، وتُعدّ النساء المصابات به الأكثر عرضة لتطور مرض السكري من النوع الثاني في المستقبل. كيف يمكن تشخيص مرض السكري؟ يبدأ الطبيب تشخيص الإصابة بأخذ الأعراض التي يعاني منها المصاب ووقت ظهورها، والتاريخ العائلي للإصابة بمرض السكري، وبعدها تُجرى مجموعة من الفحوصات المخبرية لتأكيد التشخيص، وتتضمن ما يأتي: [٣] فحص السكري التراكمي ، يُجرى على عينة من دم الوريد، ومن خلاله يُعرَف مستوى السكر في الدم في الثلاثة أشهر السابقة، وهي معدل عمر خلايا الدم الحمراء، ولا يلزم الصيام قبل إجراء الفحص.
يمكن أن يكون الاختبار المطلوب إما صيام الجلوكوز أو اختبار تحمل الجلوكوز ، والذي تختلف قيمه المرجعية. انظر كيف يتم تشخيص مرض السكري الحمل.
اقرأ أيضًا: متلازمة آرسكوغ سكوت " ماذا عن اللاكتوز في الأدوية ؟ بالإضافة إلى المصادر الغذائية، يمكن "إخفاء" اللاكتوز في الأدوية. يستخدم اللاكتوز كقاعدة للعديد من الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية. تحتوي العديد من أنواع حبوب منع الحمل، على سبيل المثال، على اللاكتوز، وكذلك بعض الأقراص المستخدمة في حمض المعدة والغازات. ومع ذلك، فإن هذه المنتجات تؤثر عادة فقط على الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز الشديدة لأنها تحتوي على كميات صغيرة من اللاكتوز. أعراض الحساسية من اللاكتوز - موضوع. هل يوجد اختبار لعدم تحمل اللاكتوز؟ على الرغم من وجود العديد من الطرق الجيدة لتشخيص عدم تحمل اللاكتوز، إلا أن معظم الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم لا يتحملون اللاكتوز لم يتم اختبارهم رسميًا لعدم تحمله، ما يقرب من 20٪ من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم لا يتحملون اللاكتوز لا يتحملون اللاكتوز. يبحث الأشخاص الذين يعانون من أعراض معدية معوية غير مبررة (غير مشخصة) عن تفسير لأعراضهم. نظرًا لأن عدم تحمل اللاكتوز هو حالة معروفة وشائعة، فإنه يوفر لهؤلاء الأشخاص شرحًا جاهزًا (ومرحبًا) لأعراضهم. غالبًا ما يتم التأكيد على عدم تحمل اللاكتوز بشكل شخصي وبدون ارتباط دقيق بين تناول الحليب أو منتجات الحليب وأعراضه.
خزعة الكبد: يعتمد مقدم الرعاية الصحية على خزعة الكَبد (بالإنجليزية: liver biopsy) للتحقق من نقص بروتين الألدولاز عند الأطفال؛ فإن النقص المذكور يدل على الإصابة باضطراب عدم تحمل سكر الفركتوز. [3] اختبار التغذية: يقوم الطبيب في بعض الأحيان بإدخال سكر الفركتوز إلى جسم المريض عن طريق حُقنة وريدية، وذلك للتعرف على طريقة تفاعل الجسم واستجابته لهذا السكر والتأكد من إصابة الطفل بهذا اضطراب. [3] علاج عدم تحمل الفركتوز يعتمد علاج اضطراب عدم تحمل الفركتوز على تجنب الأطعمة التي تحتوي على هذا النوع من السكر بشكل أساسي، ويجب على المصابين بالنوع الوراثي الابتعاد عن هذه الأطعمة بشكل نهائي؛ فإن أجسامهم لا تستطيع تكسير هذه الأنواع من السكر، وأما المصابون بالنوع الآخر؛ فيُمكنهم تناول الأطعمة التي تحتوي على الفركتوز بشكل مُنخفض حسب قدرة أجسامهم على التحمل والتعامل مع هذه المأكولات، [3] ويقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية أحيانًا لعلاج مضاعفات الاضطراب، ومنها: أدوية التقليل من مستويات حمض البوليك في الدم للحد من الإصابة بالنقرس. [2] مصادر سكر الفركتوز هُناك العديد من الأطعمة الشائعة التي تحتوي على سكر الفركتوز وتؤدي إلى ظهور الأعراض الجانبية لاضطراب عدم تحمل الفركتوز الناتج عن عدم تحمل هذا النوع من السكريات، وأبرزها الأطعمة الآتية: [4] الفواكه: تحتوي مُعظم أنواع الفواكه على السكر المذكور، وتزداد كميته في الفواكه المُجففة بالإضافة إلى الفواكه المُعلبة على شكل عصير أو شراب، وتحتوي فاكهة الأفوكادو، والتوت البري، والشمام، والليمون الحامض، والفراولة، والموز، والبرتقال، والأناناس على نسبة منخفضة من الفركتوز.