بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي ( الإمام الشافعي) بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي ومن رام العلا من غير كد أضاع العمر في طلب المحال تروم العز ثم تنام ليلاً يغوص البحر من طلب اللآلي
للإمام الشافعي قصائد وأبيات من الشعر الجميل، والتي تسمى «شعر الحكمة»، لما تتضمنه من قيم رفيعة وحكم خالدة، تنفع لكل الأزمان، ولربما المشهور والمتداول منها شطر واحد من قصيدة، فيما الباقي منها غير معروف، على الرغم من أنها لا تقل أهمية وجمالا، ومعنى ومغزى، عن الشطر المتداول.. ومن هذه الأشعار قوله: «من طلب العلا سهر الليالي».. والذي دائما ما نردده على أبنائنا عند الامتحانات، ولكن باقي أبيات الشعر من ذات القصيدة، هي قصة أخرى من الجمال والإبداع. يقول الإمام الشافعي: «بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي، ومن طلب العلا سهر الليالي.. ومن رام العلا من غير كد، أضاع العمر في طلب المحال.. تروم العز ثم تنام ليلاً، يغوص البحر من طلب اللآلي».. فهذه هي أبيات القصيدة كاملة التي قالها الإمام الشافعي، ونجد أن الأبيات الأخرى، لا تقل جمالا عن شطر: «من طلب العلا سهر الليالي».
أمثال عن الجد والاجتهاد عليّ أن أسعى وليس عليّ إدراك النجاح. إن مفاتيح الأمور العزائم. السيف يقطع بحده، والمرء يسعى بجدة. من طلب العلا سهر الليالي. من سعى جنى ومن نام رأى الأحلام. وما استعصى على قومٍ منال إذا الإقدام كان لهم ركاب. ما الناس إلا الماء يحييه جريه. إنك بالإبرة تستطيع أن تحفر بئراً. التوفيق والاجتهاد زوجٌ، فالاجتهاد سبب التوفيق، وبالتوفيق ينجح الاجتهاد. الاجتهاد قرين الشك، فلا يصح الاجتهاد فيما لا شك فيه، ولا يأتي الاجتهاد بما لا شك فيه. شعر عن الجد والاجتهاد يقول الإمام الشافعي: بقدر الكد تكسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي ومن طلب العلا بغير كد أضاع العمر في طلب المحالِ وقال أحمد شوقي: وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركاب وقال خليل مطران: اعزم وكد فإن مضيت فلا تقف واصبر وثابر فالنجاح محقق ليس الموفق من تواتيه المُنى لكن من رزق الثبات موفق
- التصحيح الفوجي: تفويج المتعلمين 4،4 قصد التعاون في ضبط الأجوبة الصحيحة ( المعلم (ة) يوجه) التصحيح الجماعي: الذي يكون على النحو التالي: ( تصحح الأخطاء بالتناوب: الإملائية، النحوية،... ) - كتابة الكلمة أو العبارة بخطئها: - تعيين الخطأ وذكر السبب ثم محوه. - استرجاع القاعدة ( إ- ن – ص) - تسجيل الصواب على السبورة ثم على الدفاتر. - تتبع نفس المراحل لتصحيح بقية الأخطاء. - قراءة أحسن موضوع. ولكي يكون التصحيح مثمرا ومفيدا يفضل أن يراعى فيه: - وضع خطوط تحت الكلمات و العبارات التي بها خطأ على أن يوضع في الهامش رمز يشير إلى نوع الخطأ ويقوم التلميذ نفسه بإصلاحه. - عدم اكتفاء المعلم أثناء التصحيح بتسجيل ما يراه من الأخطاء الشائعة وعرضه على التلاميذ في حصة التصحيح؛ ليغيروا من ذلك ويتجنبوا تلك الأخطاء في كتاباتهم بل يجب الرجوع دوما إلى القاعدة المدروسة لتطبيقها. - عدم اكتفاء المعلم بتقدير موضوع التلميذ بدرجة معينة بل يجب أن يضيف إلى ذلك ملاحظات كتابية تشير إلى النقائص أو عبارات تشجيعية