[12] نظرًا للتأثيرات النفسية والاجتماعية التي قد تحدث لمرض الذئبة على الفرد فبالإضافة إلى العلاج الطبي، أثبت العلاج السلوكي المعرفي أنه فعال في الحد من التوتر والقلق والاكتئاب لدى مرضى الذئبة. علم الأوبئة [ عدل] حول العالم [ عدل] حول العالم مايقدر بخمسة ملايين شخص حول العالم مصابون بأحد أشكال هذا المرض. [13] 70% من حالات الذئبة التي تم تشخيصها هي من الذئبة الحمامية الجهازية. [13] 20% من المصابين بالذئبة لديهم والد أو والدة أو أخ مصاب فعلاً بالمرض أو له قابلية للإصابة به. [13] ا 5% من الأطفال المولودين لشخص مصاب بالمرض سيصابون به. [13] المملكة المتحدة [ عدل] الذئبة الحمامية الجهازية تؤثر على الإناث في المملكة المتحدة أكثر من الذكور بنسبة 7:1. بكلمات أخرى الإناث هن سبع مرات أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة, [14] الرقم التقديري للإناث المصابات بالذئبة الجهازية في المملكة المتحدة هو 21. 900 في حين أن الرقم التقديري للذكور هو 3000 كمجموع 24. 700 أو 0. 041% من السكان. [14] الذئبة الحمامية الجهازية هي أكثر شيوعاً لدى مجموعات عرقية محددة دون غيرها. خاصة ذوي الأصول الإفريقية. [14] الولايات المتحدة [ عدل] يحدث من أعمار الطفولة حتى سنٍّ متأخرة.
التهاب فراشي على مستوى الوجه: تظهر على الأشخاص المصابين بالذئبة الحمامية الجهازية أعراض منذ خلقتهم، إذ تبدوا على وجوههم آثار احمرار طفيف، يتحول في المستقبل إلى احمرار كثيف والتهاب على شكل فراشة، يغطي منطقة الوجه بشكل كامل، باستثناء الشفتين، وسطح الأنف، والجبهة، وهو دليل واضح على إصابة الشخص بهذا المرض ووجوب زيارة الطبيب المختص. آلام الصدر وضيق التنفس، حيث يصبح من الصعب على الشخص التنفس بشكل سليم، مع مرافقة عملية التنفس لآلام حادة على مستوى الصدر، أقرب إلى كسر العظام، بعد كل عملية شهيق طويلة، أو تنفس عميق. ظاهرة رينو: وهي ظاهرة غريبة تصيب بعض الأشخاص، الذي تتغير ألوان أصابع أقدامهم وأيديهم، إلى الأبيض أو الأزرق عند تعرضهم لأي ضغط نفسي أو برد. فقدان الذاكرة المؤقت ،والآلام الشديدة في الرأس، والتعب والإرهاق والتي تعتبر من أهم أعراض الإصابة ب مرض الذئبة الحمراء عند الأطفال. تشخيص مرض الذئبة الحمامية الجهازية: يصعب تحديد الأجسام المصابة بمرض الذئبة الحمامية الجهازية، نظرا لتشابه أعراضها بالحالات الطبيعية التي تصيب المرضى وحالات الحساسية الجلدية السّائدة بين معظم المرضى في العالم، لهذا من أجل التشخيص الدقيق، فإنه يمكننا القول أنه لا توجد معدات خاصة، ولا أدوات كشف دقيقة تستطيع تحديد هذا المرض في جسم الإنسان من أجل القضاء عليه، ولكن الاعتماد في هذا السياق إنما هو على الأعراض التي في الأصل مشتركة بين مجموعة من الحالات المرضية في العالم، ولكنها من ناحية أخرى تعتبر مفيدة نسبيا في حال اجتماع عدد كبير منها، من أجل الجزم بوجود هذا المرض في جسد شخص ما.
يجب علينا أن نعلم أن الأمراض المعدية والفيروسات والجراثيم، ستظل ولن تموت، وسنعيش معها لزمان طويل، لهذا فإنه من الحري بنا، أن نحظى بالوعي الصحي الكافي، من أجل تخطي الأزمات المستقبلية التي تهددنا، وتهدد البشرية جمعاء، حيث لن يستطيع النجاة في الأخير، إلى أصحاب الوعي الصحي الوقائي أولا، وأصحاب المناعات القوية. في سياق حديثنا عن الأمراض المعدية والفيروسات والجراثيم، فإننا نتحدث عن عديد من نماذج الأمراض، التي تحتاج إلى شرح وتوضيح من أجل أن يكون القارئ، على علم بها، ويستطيع تجاوزها في حالة ما إذا أصيب بها، والتي من بينها، الحمى المالطية، وذات الرئة، و الذئبة الحمامية الجهازية، التي سنتحدث عنها بالتحديد في الفقرات القادمة، من حيث مفهومها وأعراضها ومخاطرها، من أجل أن يكون القارئ على وعي علمي وطبي بها. أعراض مرض الذئبة الحمامية الجهازية: أثناء مباشرة أشعة الشمس، يتعرض الجلد إلى مجموعة من التغيرات المفاجئة، حيث يتغير لونه، ويصبح مائلا إلى الحمرة، مع التهاب واضح على المناطق المعرضة لأشعة الشمس، لهذا ينصح الأطباء مرضى الذئبة الحمامية الجاهزية، بتنظيم أوقات خروجهم ومباشرتهم لأشعة الشمس، واتخاذ التدبير الوقائية الكافية من تغطية الوجه، أو مسحه بمادة طبية وقائية.