أخذت الأم إبنتها إلى محل ألعاب وقاموا بشراء الكثير من الألعاب ولم تكن روعة تفهم لماذا يتم شراء كل هذه الكمية من الألعاب. بعد ذلك أخذت الأم روعة إلى دار الأيتام لمنح تلك الهدايا إلى الأطفال هناك لأنها تعلم بأن روعة تحب أعمال الخير وتحب أن تدخل السعادة على غيرها. بعد هذا المشوار عادت روعة إلى المنزل وعلى وجهها الإبتسامة المعتادة ويملأ قلبها الراحة والسعادة كما كانت من قبل. إقرأ أيضا تهنئة عيد ميلاد صديقتي. حدوتة قبل النوم للكبار مرعبة وصلت أرملة فقيرة مع إبنتها البالغة من العمر 10 سنوات إلى بلدة تدعى كورا للبحث عن عمل، لكنها لم تجد أي وظيفة في هذه البلدة. قال لها رجل ما: إذا كنت شجاعة يوجد منزل مهجور تستطيعي أن تعيشي فيه، فهو منزل جميل ولكن كان هناك أشياء غريبة تحدث في هذا المنزل. تحدثت الأم مع إبنتها عن ذلك المنزل المهجور ، وقررت الأم أخيرًا أن تعيش في هذا المنزل لتحمي نفسها وإبنتها من المطر والبرد، ووافق صاحب المنزل على أن تعيش السيدة وإبنتها فيه حتى تجد عملا، خاصة أن كل الناس ترفض العيش فيه، لم تهتم الأم وإبنتها إلى كلام الرجل وقاموا بتنظيف المنزل من العنكبوت وقاموا بإعداد الطعام. بعد تناول الطعام سمعت الأم صوت يقول: أنيروا المصباح من فضلكم.
وهذه القصص من القصص الجميلة والتي تكون في إطار حدوتة قبل النوم للكبار فقط. اقرأ أيضًا: قصة خيالية قصيرة عن القمر والفضاء للأطفال حدوتة قصيرة قبل النوم يحكى أنه في يوم من الأيام قام رجل بشراء باقة من الورود لزوجته والتي كانت تشتمل على اثني عشرة وردة. أحست الزوجة بالفرحة وامتلئ قلبها بالسعادة والبهجة، ولكنها قد رأت أمر غريب وهو أن باقة الورود التي اعطها لها زوجها بها إحدى عشر وردة من الأنواع الصناعية بينما هناك وردة واحدة فقط من النوع الطبيعي والتي كانت ضعيفة ومهملة. استغربت الزوجة كثيرا وبدا عليها علامات الدهشة والفضول وتساءلت ما الذي دفع زوجها للقيام بذلك وما هو السبب وراء الوردة الضعيفة؟ وهل يرغب في إبلاغها رسالة معينة عن طريق باقة الزهور هذه، ولكن ومع كثرة التفكير لم تتمكن الزوجة من إيجاد جواب على جميع تساؤلاته. لذلك قررت أن تذهب إلى زوجها لكي يجيبها هو عن كل ما دار في عقلها حول باقة الزهور التي أهداها لها. ابتسم الرجل أمام زوجته، وأخبرها بأنه قد اشترى تلك الباقة من الورود وكان قاصد أن تكون بهذا الشكل لكي يعبر لها عن مدي الحب والإخلاص الذي يحملهم بقلبه لها. وأنه مهما كانت الظروف والأحوال وأن سنين العمر وتجاعيد الزمان لن تؤثر على الود والمحبة والإخلاص بينهم بل أنها تقوي الرابط بينهم أكثر وأكثر، شعرت الزوجة بالخجل والندم لأنها أساءت الظن في زوجها وأحست بسعادة غامرة وفخر كبير.
كان أيضًا في نفس القرية فتاة اتصفت بالحقد والكراهية والغل وكانت تؤذي الأخرين لذا فهي لم تكن محبوبة مطلقا وكانت كلا الفتاتين يذهبان الي الساحرة، ولكن الفتاة الطبية كانت تستطيع أن تساير الساحرة وتفعل كل ما تطلب منها بهدوء. وعندما رأت الفتاة الشريرة أن الفتاة الطيبة تذهب لهذه الساحرة فكرت أن تفعل مثلها ليحبها الناس وذهبت، ولكنها أغضبت الساحرة فكلما طلبت منها أن تفعل شيء ترفض فغضبت منها الساحرة، لذلك لم تستطع زمردة أن تكون محبوبة مثل الفتاة الطيبة. حدوتة النجار والأميرة حدوتة قبل النوم بالعامية للكبار تعد من أكثر الحواديت التي يريد الكبار قرائتها لأنها مسلية ومنها حدوتة النجار والأميرة. كان هناك رجل يعمل بالنجارة وكان يخرج يوميًا للغابة لجمع الأخشاب لتساعده في تصميم البيوت والأثاث، وذات يوم رأى النجار فتاة رائعة الجمال كانت تتنزه في الغابة مع مجموعة من الأشخاص لكنه لم يستطع أن يتحدث معها. استمر النجار بالتفكير بالفتاة طوال الليل، وبعد ذلك بأسبوع استطاع رؤيتها مرة أخرى وجرى عليها مسرعًا ليخبرها أنه يحبها، فبكت وقالت إن والدها عازم على زواجها من شخص غني لكنها لا تحبه. ذهب النجار لوالدها وأكتشف أنها أميرة، لكنه لم يستسلم وذهب لطلب يدها للزواج، وبعد سنوات وسنوات من التوسل بالزواج بها والرفض من الأب اضطر الأب أن يوافق في النهاية وتزوج النجار والأميرة وعاشا بسعادة.
فقد اقترب حلول الموعد الذي حدده الخاطب مع والدها. ولكن: مرت الساعات ولم يأت الخاطب. وكل امرئ يطرح عذرًا لتأخره عن القدوم. كانت العائلة جميعًا في الانتظار. وكان الحزن يتسلل للقلوب. لكنهم يحاولون إخفاؤه وتصديق الأعذار المطروحة من أجل ابنتهم. ولكن غلبهم القلق. والتساؤل لماذا لم يأت. وبدأت الظنون السيئة المحزنة تتبادر لأذهانهم بلا رحمة. حتى انفجرت الفتاة قائلة لوالديها لقد أخبرتكم! لم سيختارني أنا! أنا لا أصلح لمثل هذه الزيجة. وانطلقت لغرفتها باكية حزينة مما جعل والديها يشعران بغصة وألم في قلبيهما. ولكنها لم يعبرا بأي كلمات. حدوتة قبل النوم شروق شمس الأمل مرت الليلة على الأسرة ثقيلة. ومليئة بالحزن والكآبة. لم ينم أحد بسلام. ولكن هناك طرقات متتالية على الباب. من هذا يا ترى؟ أقبلت الفتاة بفستانها الرقيق الذي لم تخلعه من شدة حزنها وبكائها على حلمها الذي ضاع. وحينما خرجت لترى الطارق وجدته أمامها. كان شابًا جميل الهيئة. وسيم بحق. ويبدو أنه من العائلات النبيلة. لكنه بملابس متسخة. ويبدو تعبًا كأنه قادم من مسافة بعيدة. لم تفكر الفتاة للحظة أن هذا قد يكون الفارس المنتظر. وبادرته بالسؤال. من أنت؟ لكنه قد فطن لكونها العروس.