وثق فيلم قديم أُنتج عام 1919م زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، عندما كان يبلغ 14 عاما، برفقة عدد من المسؤولين، للعاصمة البريطانية لندن، بعد أن استقلوا وسيلة بحرية عبر نهر "التيمز" الإنجليزي. وظهر في الفيلم، الذي جاء باللونين الأبيض والأسود قبل 101 عام، الملك فيصل وبرفقته وفد رسمي ضم الأمير أحمد الثنيان والشيخ عبدالله القصيبي وآخرين، أثناء نزولهم من الغواصة "دويتشلاند"، حيث استقبلهم المسؤولون البريطانيون بكل ترحاب. دمصطفى الفقى صفحات منسية من تاريخنا الحديث - العالم. كما ظهر الملك فيصل بن عبدالعزيز قرب نهاية الفيلم في لقطة بمفرده، أظهرت ملامحه بشكل واضح وقتئذ. فلم قصير عن زيارة الملك فيصل -رحمه الله- لألمانيا وبريطانيا (في آخر الفلم يزور الملك فيصل مقر بريتش باثيه) عندما كان يبلغ ١٤ سنة. نرى في هذا الفلم أيضا الأمير أحمد الثنيان و الشيخ عبدالله القصيبي -رحمهم الله- تم انتاج الفلم عام ١٩١٩م، يعني قبل ١٠١ سنة. المصدر: بريتش باثيه. — Ghada AlMuhanna | غادة المهنا أباالخيل (@GAbalkhail) January 12, 2020
وزار الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز بريطانيا في عام 1981،بدعوة من الملكة اليزابيث الثانية، وخلال هذه الزيارة أجرى محادثات رسمية مع رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر، وتركزت المباحثات حول سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وزيادة آفاق التعاون بينهما في المجالات المختلفة. وخلال عهد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز زار بريطانيا عام1987، وكانت الزيارة الرسمية له إليها بعد تسلمه مقاليد الحكم، وقد كانت هذه الزيارة تأكيداً على العلاقات الودية بينالسعودية وبريطانيا. وسبق أن حطت طائرة الملك سلمان في بريطانيا في عام 2000،والتقى خلال الزيارة الرسمية رئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير. وزار الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بريطانيا أثناء توليه الحكم عام 2007؛ وذلك تلبية للدعوة الرسمية التي تلقاها من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا. أخبار 24 | المملكة وبريطانيا.. علاقات تاريخية ومصالح مشتركة. كما سبق أن زار الأمير محمد بن نايف والذي كان يشغل وقتها منصب ولي ولي العهد لندن، وكان في استقباله لدى وصوله مطار هيثرو الدولي وزيرة الداخلية آنذاك تيريزا ماي، ورئيس جهاز الاستخبارات البريطانية أليكس يانجر، وكبارالمسؤولين في الحكومة البريطانية. أول زيارة بريطانية رسمية وفي عهد الملك خالد كانت أول زيارة رسمية ملكية بريطانية إلى السعودية، وذلك بعد أن زارت الملكة اليزابيث الثانية السعودية عام 1979، بدعوة من ولي العهد السعودي في تلك الفترة الأمير فهد بن عبدالعزيز.
يحل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضيفاً على بريطانيا في زيارة رسمية يوم الأربعاء، الموافق 7 مارس، وينتظر أن تشكل الزيارة تدشيناً لحقبة جديدة في علاقات ثنائية ترتكز على شراكة تحقق مصالح واسعة النطاق لكل من البلدين. وترتبط المملكة وبريطانيا بعلاقات تاريخية مميزة أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه)؛ انطلاقاً من القيم والمبادئ والمصالح المشتركة بينهما، والرغبةالمتبادلة لتعزيز وتطوير هذه العلاقات وتنميتها بصورة مستمرة في مختلف الجوانب بما فيها الجانب الاقتصادي والثقافي. وكانت بريطانيا من أوائل الدول التي اعترفت بالمملكة عام1926م، وكان لها بعثة دبلوماسية في البلاد، كما افتتحت السعودية سفارتها في لندن عام 1930م؛ لتكون ثاني شكل رسمي للعلاقات الخارجية السعودية. تاريخ العلاقات الثنائية ترجع أصول العلاقات السعودية البريطانية إلى عهد الدولتين السعودية الأولى والثانية، ويعود أول اتفاق رسمي بين بريطانيا والدولة السعودية إلى عهد الإمام عبد الله بن فيصل عندما تبادل مع الحكومة البريطانية تفاهماً مكتوباً في عام 1866ميحافظ على مصالح الطرفين، إلا أنها اتخذت وضعاً جديداً علىعهد الدولة السعودية الثالثة.
وتمثل المواد البترولية ومشتقاتها أهم الصادرات السعودية إلى بريطانيا من حيث القيمة، وتليها معدات النقل وماكينات توليد الكهرباء والبلاستيك الخام وماكينات التصنيع العامة. وتتصدر ماكينات توليد الطاقة ومعداتها الصادرات البريطانية من حيث القيمة إلى المملكة، بالإضافة إلى قطع غيار الطائرات والسيارات والحديد والصلب. أما في جانب الاستثمارات الأجنبية في المملكة، تحتل بريطانيا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية ويقدر حجم استثماراتها المباشرة والمشتركة نحو 72 مليار ريال من ضمنها مساهمتها في 200 مشروع مشترك. بينما يقدر حجم الاستثمارات السعودية في بريطانيا نحو 21. 6 مليار ريال. العلاقات الثقافية هناك عدد من الفعاليات والبرامج الثقافية المشتركة بين البلدين،كمشاركة المملكة في معرض لندن للكتاب الدولي وتنفيذ برامج وفعاليات بالتعاون مع المتحف البريطاني والمتاحف الأخرى في مجال العمل الثقافي، بالإضافة إلى التحاق الطلبة السعوديين بالجامعات والمؤسسات التعليمية في بريطانيا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث يفوق عددهم حالياً 20 ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات. مذكرات تفاهم واتفاقيات مشتركة هناك عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الاقتصادية والثقافية بين المملكتين ، من ضمنها مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون في مجال الشباب والرياضة، واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي، علاوة على مذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والفني، فضلاً عن مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للسياحةوالآثار بالمملكة والمتحف البريطاني، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة بالمملكة ووزارة الصحة البريطانية للتعاون في المجالات الصحية، والشركة السعودية البريطانية القابضة للاستثمار(مجلس الأعمال السعودي البريطاني).
معاهدتا القطيف وجدة وتعود العلاقات السياسية بين المملكة وبريطانيا إلى بدايات القرن التاسع عشر، بتوقيع الملك عبدالعزيز والحكومة البريطانية معاهدة القطيف عام 1915م، التي ضمنت بموجبها الاعتراف بالوضع الجديد في الجزيرة العربية وعدم قيامبريطانيا بالتعرض للدولة السعودية الناشئة، وهو ما شكل انتصارا سياسياً للمملكة، خاصة في ظل بناء الدولة الجديدة. وتطورت العلاقات الثنائية بشدة في عام 1927م عندما وقعت معاهدة جدة بين البلدين، وركزت هذه المعاهدة على الصداقة بين الحكومتين وحسن التفاهم من أجل تثبيت وتقوية العلاقاتالودية السائدة بينهما، وتوثيقها وتأمين مصالحها وتقويتها. لقاء المؤسس وتشرشل استقبل الملك عبدالعزيز رئيس الوزراء البريطاني وينستن تشرشل في فندق الأوبرج في مصر عام 1945م، وقد انفرد الملك عبدالعزيز وتشرشل ببعضهما في اللقاء، وقد كانت نتائج هذا اللقاء؛ التأكيد على سياسة الصداقة بين البلدين، والتأكيد على مضامين المعاهدة الموقعة بينهما. العلاقات الثنائية في عهد ما بعد المؤسس بعد وفاة الملك عبدالعزيز سارت العلاقات السعودية البريطانية على أكمل وجه في عهد الملك الراحل سعود. وفي العام 1967 قام الملك الراحل فيصل بزيارة إلى بريطانيا بناء على دعوة من الملكة اليزابيث الثانية، وخلال هذه الزيارة للملك فيصل؛ التقى رئيس الوزراء البريطاني هارولد ويلسون، وتناولا مصلحة البلدين وتوثيق العلاقة والروابط والصداقة، وأناب الملك فيصل خلال الزيارة وزير الدفاع والطيران - آنذاك– الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز بزيارة مصانع الطائراتالتي تنتج الطائرات النفاثة لسلاح الطيران الملكي السعودي، كجزء من مشروع الدفاع الجوي، مثل طائرات التدريب، وطائرات (لايتنج).
ولا شك أن هذه المعلومات (إن صحت) تحمل دلالة خطيرة، خصوصا أن العائلة الملكية البريطانية لا تخلو من دماء ألمانية فى أصولها التاريخية، وها هو الأمير تشارلز الوريث الأول للعرش البريطانى يتهيأ للحكم بعدما أصدرت الملكة إليزابيث الثانية بيانا أقرت فيه بأن زوجته الحالية كاميلا سوف تحمل لقب ملكة فى حال تولى ابنها العرش، وبذلك رفعت القيد الأخير عنه لتولى الحكم إذا سمحت له بهذا الأمر ولو لسنوات قليلة، فلن يقع فى ما وقع فيه عم أمه الذى فقد العرش بسبب ظروف معقدة وتقاليد بالية يبدو أن الأمير تشارلز سوف يفلت منها على الرغم من رحيل زوجته الأولى التى يسمونها أميرة القلوب ديانا سبنسر.