2. العلاج النفسي: العلاج النفسي هو الحل الجذري للأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات المعدة، حيث تساعد جلسات العلاج النفسي و التأهيل السلوكي إلى معرفة أسباب القلق والتوتر التي تتعرض لها وعلاجها، مع مساعدتك على الاسترخاء والتحكم في تلك المشاعر الضاغطة على أعصابك وجهازك الهضمي وتغيير طريقة تفكيرك وردود أفعالك، مما يترتب عليه السيطرة على مشاعر القلق واختفاء تأثير القلق على المعدة تلقائيا. 3. تناول الأعشاب المهدئة: يمكن علاج اضطرابات المعدة بالأعشاب، حيث أنها تساعد على التخفيف من توتر المعدة لدى بعض الناس أثناء التعرض له، فإذا شعرت بالغثيان قد تساعدك جذور الزنجبيل بمضغها وكذلك مختلف أنواع النعناع ستفيد معدتك كمضادات للتشنج لكونها تعمل كمهدئات للعضلات الملساء التي تسبب تقلصات المعدة وانتفاخ البطن. كذلك تعرف بعض البخور العشبية أو الزيوت الأساسية المستخدمة كمواد عطرية في مساعدتها بعض الأشخاص اللذين يعانون من القلق مثل البابونج، اللافندر، أو الورد، فجميعها ستساعد معدتك على الاسترخاء. 4. تجنب الكافيين: تجنب الكافيين يساعد على علاج اضطرابات المعدة، فيمكن للكافيين أن يؤجج التوتر والقلق مما يزيد الأمر سوءًا، وعلاوة على ذلك تحفز القهوة أيضًا الأمعاء مما يؤدي إلى تفاقم أعراض اضطرابات المعدة النفسية لذا انتظر قبل شرب القهوة حتى تهدأ اضطرابات المعدة النفسية أو جرّب مشروبات أقل تحفيزًا للكافيين مثل الشاي الأخضر.
قد يؤثر فقدان الشهية العصبي على المعدة من خلال الإصابة بألم شديد في البطن، والانتفاخ، والإمساك، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الماء واختلال التوازن الحمضي القاعدي إلى فقدان البوتاسيوم وانحلال الربيدات وتلف الكلى. القرحة الهضمية تحدث القرحة الهضمية عندما تعمل الأحماض التي تساعد في هضم الطعام على إتلاف جدران المعدة أو الاثني عشر. يعد السبب الأكثر شيوعًا في حدوث القرحة الهضمية هو الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية، أو الاستخدام طويل الأمد للأدوية المسكنة للألم، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين. يزيد الإجهاد والتوتر والأطعمة الغنية بالتوابل من القرحة الهضمية، ويتسبب في ألم شديد بالمعدة. القولون التقرحي يسبب التهاب القولون التقرحي تهيجًا وتقرحات في الأمعاء الغليظة. يعاني حوالي نصف المصابين بالتهاب القولون التقرحي من أعراض خفيفة، فيما يصاب البعض الآخر بالحمى والإسهال الدموي والغثيان وتشنجات شديدة في البطن. وعادةً ما تحدث نوبات القولون التقرحي نتيجة الإجهاد العاطفي أو تناول المضادات الحيوية أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. نصائح للتخلص من أمراض المعدة النفسية هناك العديد من النصائح التي قد تساعد في علاج أمراض المعدة النفسية والتقليل من حدوث النوبات، تشمل الآتي: الخضوع للعلاج النفسي والمعرفي والسلوكي: خاصة للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة تهدد الحياة، مثل: مرضى فقدان الشهية العصبي.
9. ارفض ضغوط الآخرين: لا تسمح لأحد بأن يرمي عليك مسؤوليات وواجبات ليست في نطاق عملك، فمحاولة إرضاء الجميع على حسابك هي وصفة سريعة لتتوتر، لذا اعرف إمكاناتك وعندما تقترب من فراغ شحنة طاقتك لا تقبل أي مسؤوليات إضافية. 10. مارس اليوغا: إذ يُعد النشاط البدني طريقة رائعة في علاج اضطرابات المعدة ، حتى لو كان لمدة خمس عشرة دقيقة فقط في اليوم لأنك عند ممارسة الرياضة يفرز جسمك مواد كيميائية تسمى الإندورفين والتي تتفاعل مع مستقبلات في دماغك مسببة شعورا إيجابيا في جسمك. أسئلة شائعة عن علاج اضطرابات المعدة النفسية: نعرض لك أهم الأسئلة المتداولة عن أمراض المعدة النفسية وكيفية علاجها. هل الزعل يؤثر على المعدة؟ يؤثر الاكتئاب وحالات الحزن على المعدة فيؤدي إلى تشنج العضلات و حدوث عسر الهضم وآلام المعدة والقولون العصبي. هل يمكن الاعتماد علي الأعشاب في علاج اضطرابات المعدة؟ تعتبر الأعشاب عامل مساعد في علاج اضطرابات المعدة النفسية حيث تعمل على تهدئة الجهاز الهضمي، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها فقط في علاج تلك الاضطرابات وخاصة مع وجود حالة قلق وتوتر مزمن، إذا يحتاج الأمر إلى تلقي العلاج النفسي والدوائي. هل يوجد علاج نهائي لاضطرابات المعدة النفسية؟ في الأغلب فإن اضطرابات المعدة الناتجة عن الأمراض النفسية هي أعراض مزمنة والغرض هو السيطرة عليها والتخفيف من مشاكلها، ولكن عند علاج الاضطرابات النفسية المسببة لها فإنها تختفي بشكل كبير ولا تسبب مشكلة للمريض.
نصيحتي التي هي من الناحية العلاجية هي أولاً: أن تمارسي التمارين الرياضية، أي تمارين رياضية تناسب المرأة المسلمة سوف تكون مناسبة جدًّا بالنسبة لك. تدربي أيضًا على تمارين الاسترخاء، وللوصول إلى ذلك يمكنك أن تتصفحي أحد المواقع على الإنترنت التي توضح كيفية ممارسة هذه التمارين، أو يمكنك الحصول على شريط أو كتيب، هذا أيضًا سوف تجدين فيه تفاصيل جيدة جدًّا حول هذه التمارين. التفكير الإيجابي دائمًا يهزم الاكتئاب، وأنت الحمد لله تعالى صاحبة مقدرات ومنطق قوي، وهذا يجب أن توظفيه لإقناع ذاتك قبل أن تقنعي الآخرين، اقنعي ذاتك أنك جيدة، أنك بخير، أحبي ذاتك دون إفراط، هذا أيضًا يفيدك كثيرًا. استثمار وقتك بصورة صحيحة، نحن دائمًا ندعو لمثل هذا الشيء، لأنه مفيد تمامًا. تناول الأقراص الدوائية سوف يفيدك حقيقة، وخاصة أنه الآن بين أيدينا أدوية ممتازة فاعلة وسليمة. العقار الذي يعرف تجاريًا باسم (زولفت) ويعرف تجاريًا أيضًا باسم (لسترال) ويعرف علميًا باسم (سيرترالين) أعتقد أنه سيكون مناسبًا لحالتك تمامًا، والجرعة المطلوبة هي أن تبدئي بنصف حبة يوميًا، تناوليها بعد الأكل لمدة عشرة أيام، بعد ذلك ارفعيها إلى حبة كاملة واستمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضيها إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء.