فضل تعلم العلم الشرعي ، إن العلوم الشرعية هي العلوم الدينية وهي العلوم التي تتعلق بالأحكام الخاصة بالدين الإسلامي، ويتم دراسة تلك العلوم من خلال القراءة المعمقة للمصادر المختلفة في الدين، وهما المصدران الأساسيان هم القرآن الكريم والسنة النبوية. فضل تعلم العلم الشرعي - منبع الحلول. ويعتبر العلم الشرعي من أفضل العلوم التي من الممكن أن يقوم الفرد بتعلمها، وذلك لان لها أجران اجر في الدنيا يتمثل باحترام الناس للشخص المتعلم لتلك العلوم، اضافة الى أجر الآخرة وهو الذي يتمثل بكم كبير للغاية من الحسنات، ابقوا معنا، حيث سنقوم بالإجابة عن سؤال فضل تعلم العلم الشرعي. فضل تعلم العلم الشرعي الحل الكامل إن تعلم العلوم الشرعية واحد من الأمور التي حث عليها ديننا الحنيف، فقد كان هناك الكثير من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن أهمية تعلم تلك العلوم، فقد رفع الله من قدر العلماء في الدنيا والآخر، حيث قال تعالى: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، الامر الذي يحتم علينا اهمية تعلم العلوم الشرعية، وتكون الإجابة عن سؤال فضل تعلم العلم الشرعي كالتالي: قد رفع الله تعالى من مقام العلماء في الدنيا والآخرة. قد قدم الله تعالى العلم عن الإيمان، لأن الإيمان يأتي من خلال العلم.
فضل تعلم العلم الشرعي، قال تعالى في كتابه العزيز "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ"، وضح الله في كتابه، أهمية العلم والفرق بين الإنسان الذي يندفع إلى طلب العلم والتعلم وبين الإنسان الجاهل الذ ي يرفض أن يتعلم كل ما يستحدث في الحياة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"، فمن خلال مقالنا ندرج لكم إجابة سؤال فضل تعلم العلم الشرعي. فضل تعلم العلم الشرعي للعلم فضائل عظيمة، فتعلم العلوم الشرعية مطلوب، فيتوجب على كل مسلم أن يتعلمها ويعرفها، ويتخذها دستورا يحكم حياته. ما حكم وأهمية دراسة العلوم الدنيوية؟. السؤال: فضل تعلم العلم الشرعي؟ الإجابة الصحيحة هي: رضا الله عز وجل والفوز بالجنة، معرفة حدود الله والحلال من الحرام، رفع الله منزلة العلماء وأعلى من قدرهم وشأنهم. إلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على إجابة سؤال فضل تعلم العلم الشرعي، وفضل العلم والتعلم، متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح.
[6] انظر: فتح الباري، ابن حجر العسقلاني، (1/ 285). [7] رواه ابن ماجه وحسنه الشيخ الألباني برقم الحديث (4112). [8] انظر: مفتاح دار السعادة، ابن قيم الجوزية، (1/ 269). [9] رواه البيهقي وصححه الشيخ الألباني برقم الحديث (51). [10] انظر: مفتاح دار السعادة، ابن قيم الجوزية، (1/ 495). [11] رواه البخاري في صحيحه برقم الحديث (80). [12] انظر: فتح الباري، ابن حجر العسقلاني، (7/ 56). [13] رواه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وحسنه برقم الحديث (80). [14] انظر: مفتاح دار السعادة، ابن قيم الجوزية، (1/ 251). [15] رواه البخاري في صحيحه برقم الحديث (71). [16] انظر: المنهاج شرح صحيح مسلم بن حجاج، النووي، (6/ 97). فضل تعلم العلم الشرعي - إدراك. [17] رواه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وصححه برقم الحديث (68). [18] انظر: شرح السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي، (1/ 378). [19] رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني برقم الحديث (1403). [20] انظر: المنهاج شرح صحيح مسلم بن حجاج، النووي، (11/ 85). [21] رواه البخاري في صحيحه برقم الحديث (71). [22] انظر: مفتاح دار السعادة، ابن قيم الجوزية، (1/ 103).
كذلك صحَّ عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: الساعي على الأرملة والمسكين كالمُجاهد في سبيل الله ، قال: وأحسبه قال: وكالصَّائم لا يُفطر، والقائم لا يفتر ، فالساعي يعني: العامل على نفع الفقير والأرملة والمسكين، يُعينهم على ما عندهم من فقيرات: بنات، أخوات، وأولاد فقراء أو يتامى يستسعى عليهم حتى يستغنوا عمَّا في أيدي الناس، حتى ينفق عليهم، كالمُجاهد في سبيل الله، هذا أمرٌ عظيمٌ، وخيرٌ كبيرٌ، فطالب الرزق بالزراعة، بالتجارة، بالصناعة على خيرٍ عظيمٍ. فتعلم العلوم الدنيوية أمرٌ مفيدٌ ونافعٌ، بشرط ألا يشغل عن علم الآخرة وعمَّا ينفعه في الآخرة، فإن جمع بينهما فقد جمع خيرًا إلى خيرٍ، وإن صلحت نيته في علوم الدنيا كانت عبادةً، وإذا تعلَّمها للدنيا فليس له ولا عليه، تعلم شيئًا مباحًا، لا حرج عليه، لكن متى صلحت نيته وأراد بهذا نفع المسلمين وتقويتهم ضدّ عدوهم؛ جمع الله له الخيرين: الأجر، ومع ذلك النَّفع بهذا المُتعلَّم. فتاوى ذات صلة
5- طلب العلم خير ما يسعى إليه الإنسان وأفضل ما يمدح به؛ جاء في الحديث عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بينا أنا نائم، أتيت بقدح لبن، فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: العلم)) [11]. في هذا الحديث وجه التعبير بذلك؛ أي: تأويل اللبن بالعلم من جهة اشتراك اللبن والعلم في كثرة المنافع، وكونهما سببًا للصلاح، فاللبن للغذاء البدني، والعلم للغذاء المعنوي [12]. 6- تعلم العلم وتعليمه سبيل لمضاعفة الأجر والثواب؛ جاء في الحديث عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من علم علمًا، فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل شيء)) [13]. في هذا الحديث أخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب في الهدى بدعوته له مثل أجر من اهتدى به، والمتسبب في الضلالة بدعوته عليه مثل إثم من ضلَّ به؛ لأن هذا بذل قدرته في هداية الناس، وهذا بذل قدرته في ضلالهم، فنزل كل واحد منهما بمنزلة الفاعل التام [14]. العلم نعمة يغبط صاحبها عليها؛ جاء في الحديث عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويُعلمها)) [15].
في هذا الحديث ينقسم الحسد إلى حقيقي: تمني زوال النعمة عن صاحبها، وهذا حرام بإجماع الأمة، ومجازي: الغبطة أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها، فإن كانت من أمور الدنيا كانت مباحة، وإن كانت طاعة فهي مستحبة، والمراد: لا غبطة محمودة إلا في هاتين الخصلتين وما في معناهما [16]. 7- العلم نفعه متعدٍّ بخلاف العبادة فنفعها لا يتعدى صاحبها؛ جاء في الحديث عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فضل العلم أحب إليَّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع)) [17]. في هذا الحديث بيان أن فضل العلم على العباد من حيث إن نفع العلم يتعدى إلى الخلق كافة، وفيه إحياء الدين، وهو تلو البنوة [18]. 8- طالب العلم العامل به والمعلم غيره، لا ينقطع أجره وثوابه بعد موته؛ جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا مات الإنسـان انقطع عملُهُ إلا من ثلاثة: إلا من صدقةٍ جاريةٍ، أو علم ينتفع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له)) [19]. في هذا الحديث التأكيد على أن عمل الميت ينقطع بموته، وينقطع تجدد الثواب له إلا في هذه الأشياء الثلاثة لكونه كان سببها، فإن الولد من كسبه، كذلك العلم الذي خلفه من تعليم أو تصنيف، وكذلك الصدقة الجارية؛ وهي الوقف، وفيه فضيلة الزواج لرجاء ولد صالح، وفيه دليل لصحة أصل الوقف وعظيم ثوابه، وبيان فضيلة العلم والحث على الاستكثار منه، والترغيب في توريثه بالتعليم والتصنيف والإيضاح، وأنه ينبغي أن يختار من العلوم الأنفع فالأنفع، وفيه أن الدعاء يصل ثوابه إلى الميت، وكذلك الصدقة، وهما مجمع عليهما، وكذلك قضاء الدين [20].