[3] تفسير الجلالين (بأيدي سفرة): كتبة ينسخونها من اللوح المحفوظ، (كرامٍ بررة): مطيعين لله تعالى وهم الملائكة. [4] هكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي وضحنا فيه من هم السفرة الكرام البررة ، وأوردنا في ذلك تفاسير مختلفة هي، تفسير الطبري، تفسير ابن كثير، تفسير القرطبي، تفسير الجلالين. المراجع ^, تفسير سورة عبس الآية 15, 8/2/2021 ^, تفسير سورة عبس الآية 16, 8/2/2021 ^, تفسير سورة عبس, 8/2/2021 ^, تفسير الجلالين سورة عبس, 8/2/2021
الإثنين 11/أبريل/2022 - 04:16 ص الدعاء قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": إن مِن أفضل الأعمال في رمضان، الإكثار من الدعاء، ذِكْر الله تعالى، قراءة القرآن، إخراج الصدقات، العطف على الفقراء والمساكين، عدم إرتكاب الذنوب والمعاصي، وغير ذلك من الأمور الحميدة التي يجب أن يفعلها المسلم خلال الشهر الكريم. وقال علماء دار الإفتاء، إن هناك الكثير من الأعمال الفاضلة يجب على المسلم أن يلتزم بها حلال شهر رمضان الكريم منها ما يلي:. 1- الصيام: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه". 2- القيام: فعلينا أن نقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا نترك القيام أبدا ونرفع أيدينا إلى خالقنا ونطلب منه ما نشاء وحتما سيستجيب. 3- الصدقة: تصدق على المحتاج بنفس راضية وستتعجب من الرزق الذى سيأتي إليك من حيث لا تدرى حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقة صدقة رمضان". السفرة الكرام البررة هو. 4- تفطير الصائمين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء". 5- قراءة القرآن: أمسك مصحفك ومتع نظرك بكلام رب العباد وعطر لسانك بقراءة أطهر وأشرف كلام في خير الشهور، وأبشر فسيأتي اليوم الذى يشفع لك القرآن فيه ويجعلك مع السفرة الكرام البررة.
يغيب عن أذهان الكثيرين أنّ هذه الليلة ليست فقط ظرفا دينيا شعائريا، وأنّها قبل كل شيء ظاهرة كونية وثيقة الصلة بالإنسان ومصيره ودوره في الحياة، وتكفي النظرة العَجْلَى في الآيات لتجلية هذه الحقيقة الكبيرة: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}، {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ}. 320 من حديث: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة..). فكلّ أمر من أقدار العباد يقع في العام كلّه يُقْضَى ويُبْرَمُ في هذه الليلة المباركة ليلة القدر، وتنزل به الملائكة من اللوح المحفوظ إلى حيث يكون بين أيدي السفرة الكرام البررة في السماء الدنيا، التي هي أقرب نظام كونيّ سماويّ من مسكن الإنسان في هذا الكون الرحيب. هذه العملية الكبيرة لا تتوقف فقط على مجرد أخذ نسخة من "أمّ الكتاب" تخص السَّنَةَ التي تقف ليلة القدر على رأسها، ثم لصقها على صفحة بيت العزة بالسماء الدنيا، وإنّما تتخطاه إلى ما هو أبعد من ذلك من أوامر الرب تبارك وتعالى بإثبات ما يشاء ومحو ما يريد، ويبقى أصل القدر في "أمّ الكتاب"، وفقًا للحكمة الإلهية: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}. هكذا يصنع الربّ تبارك وتعالى؛ إذْ هو سبحانه {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}، وما القضاء والقدر إلا النظام الذي خلق الله عليه الكون، وربط به بين الأسباب والمسببات والنتائج والمقدمات وفق سنن ونواميس ربانية لا تتبدل.
كثير منَّا يتمنَّى حِفْظَ القرآن، هناك من بدأ بالفعل، وحاول لكنَّه للأسف لم يُكْـمِل ما بدأه وسقط في منتصف الطريق، وأحيانًا قد يَسقُط في أول بضع خطوات منه، وهناك مَنْ لم يحاول؛ لأنه قد رَسَـخَ في قرارة نفسه أن حِفْظَه صعبٌ أو مستحيل عليه. قد يكون لأنه يسير وحيدًا في الطريق، أو أن حجَّته عدم وجود الوقت وكثرة المسؤوليات والانشغال، أو سوء الحفظ، أو... أو... ما أكثر الحجج! لكن ستظلُّ كلها مجرد "حجج"! نُحاول أن نقنع بها أنفسنا، والحقيقة واضحة قاطعة صريحة؛ يقول تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]. يا من حُجَّتُكَ أن حِفْظَهُ صعبٌ، ربُّك يقول لك: إنه سهل الحفظ. يا من حُجَّتُكَ أنك لا تُحسِن القراءة؛ أبشر فإن لك الأجر مرتين إذا اجتهدت وتحرَّيْت الحقَّ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الماهرُ بالقرآن مع السَّفَرةِ الكِرامِ البرَرةِ، والذي يقرأ القرآنَ ويَتَتَعْتَعُ فيه وهو عليه شاقٌّ، له أجرانِ))؛ متفق عليه. Kottaab Online - كُتّاب أونلاين. وتَعَلُّم التلاوة الصحيحة في هذا العصر أمرٌ سهلٌ، فدُور حفظ القرآن منتشرة في المساجد، وفي كل مكان؛ بل تستطيع تعلُّمها في بيتك عبر الإنترنت.
فتوى من أمره الطبيب بترك الصوم بسبب المرض، ماذا يجب عليه؟.................................. الإجابة: «من أمره الطبيب بترك الصوم بسبب المرض فعليه أن يفطر ويقضي ما أفطره من الأيام أو الشهور عند القدرة على الصوم، لقوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر} [البقرة: 185]، ولا إثم عليه ولا كفارة.
4/994- وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران متفقٌ عَلَيْهِ. مع السفرة الكرام البررة. 5/995- وعن أَبي موسى الأَشْعريِّ قال: قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: مثَلُ المُؤمنِ الَّذِي يَقْرَأُ القرآنَ مثَلُ الأُتْرُجَّةِ: ريحُهَا طَيِّبٌ، وطَعْمُهَا طَيِّبٌ، ومثَلُ المُؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرةِ: لا رِيح لهَا، وطَعْمُهَا حُلْوٌ، ومثَلُ المُنَافِق الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الرّيحانَةِ: رِيحها طَيِّبٌ، وطَعْمُهَا مُرٌّ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ: لَيْسَ لَها رِيحٌ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ متفقٌ عَلَيْهِ. 6/996- وعن عمرَ بن الخطابِ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إِنَّ اللَّه يَرْفَعُ بِهذَا الكِتَابِ أَقوامًا، ويضَعُ بِهِ آخَرين رواه مسلم. 7/997- وعنِ ابن عمر رضي اللَّه عنهما، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: لا حَسَدَ إلَّا في اثنَتَيْن: رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ، فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ، وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مَالًا، فهُو يُنْفِقهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهارِ متفقٌ عَلَيْهِ.