خطب وأم بالمصلين اليوم 1443/9/28 في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك ، في المسجد النبوي، الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي، ، وبعد الحمد والثناء لله عز وجل بدأ فضيلته الخطبة بقوله: ما أسرع الزمان، وما أعظم النسيان، ما أسرع أيام الشهر، وما أقل أيام العمر، ألا إن في انصرام الأزمان أعظم معتبر، وفي تقلب الأيام أكبر مزدجر، { إِنَّ فِى ٱخْتِلَٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ لَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَّقُونَ}. وأضاف فضيلته: شهر كريم، وموسم عظيم، ينفح بالبركات والعطاء، ويعم بالخير والسخاء، يتنافس الناس فيه في الخير، ويتسابقون إلى الطاعة، أبواب الرحمة فيه مفتوحة، والأجر فيه مضاعف، أكرمكم الله بصيام نهاره، وقيام ما تيسر من ليله، ووفقكم فيه للكثير من أنواع الطاعات والعبادات، والأذكار والدعوات والصدقات، فلله الحمد والمنة، وله الشكر على هذه النعمة، ونسأله الثبات والقبول, ألا وإن الأعمال بالخواتيم، فاجتهدوا فما هي إلا أياما معدودة، وساعات محدودة، ويذهب التعب والنصب، ويبقي الأجر إن شاء الله، فياليت شعري من المقبول فنهنيه، ومن المردود فنعزيه.
دعا فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إلى الاجتهاد فيما تبقى من أيام معدودة وساعات محدودة من شهر رمضان لاغتنام الأجر والخير والبركات، وإحسان الظنّ بالله تعالى، والاستبشار بسعة فضله عزّ وجلّ. 41 من حديث: (حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره..). وقال فضيلته في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي أن انصرام الأزمان أعظم معتبر، وفي تقلّب الأيام أكبر مزدجر، مبيناً أن شهر رمضان موسم عظيم، ينفح بالبركات والعطاء، ويعمّ بالخير والسخاء، أبواب الرحمة فيه مفتوحة، والأجر فيه مضاعف، أكرمنا الله بصيام نهاره وقيام ما تيسّر من ليله، ووفق فيه الكثير من الطاعات والعبادات والأذكار والدعوات والصدقات، فلله الحمد والمنة وله الشكر على هذه النعمة، ونسأله الثبات في القول والعمل. وأوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي أن الصبر على المداومة والاستقامة والثبات من أعظم القربات، فالثبات والاستمرار دليل على الإخلاص والقبول، فأحبُّ الأعمال إلى الله أدومها. وقال الشيخ عبدالله البعيجان: " طرق الخيرات كثيرة، فأين السالكون، وإن أبوابها مفتوحة فأين الداخلون، وإن الحق لواضح لا يزيغ عنه إلا الهالكون، فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب، فطاعته سبحانه خير مغنم ومكسب، ورضاه خير رضا ومكسب".
أما النارُ فحفت بالشهوات، وشهوات الدنيا كثيرة، وكذلك الشبهات. فهل تصبر عن الشهوات؟ شهوةِ الفرج، وشهوة البطن، وشهوة الجاه، وشهوة المنصب.
أقبل العيد فأهلا بتباشير العهود. وبذلك نكون قد أنهينا هذه المقالة، ونتمنى من الله لكم كل النجاح والتفوق المكلل بالتميز، ودمتم برعاية الله وأمنه.
جراسا - نغفل فتغيب أفكارنا نحلم فنهيم في الخيال نسرح ونمرح وننسى من حولنا نبتسم حين تحيط بنا السعادة ننسى الألم نسرح في عالم النسيان.. ننسى أن هناك ألم في قلب فقير وقد لا تكون ضمائرنا ميتة ولكنها راقدة مع النسيان ( إضاءة) أمر غريب حقاً, حين يرى الشخص حال غيره وفقرهم وحاجتهم الملحة للمساعدة. سيعرف جيداً عندها أنه غني, حتى وأن كان هذا الشخص لا يملك سوى راتبه الذي سوف ( ينـتهي) قبل نهاية الشهر.. لأن غيره لا ( يملك) راتباً لـ ( ينتهي)!! ولا ( خاطراً) لـ ( يعيش).. ( صدقوني) يريدون ولو ( القليل) منــا / لان القليل بالنسبة لهم ( لقمة عيش)!! ( ما تبقى من العشر الأواخر من رمضان).. من أجمل لحظات رمضان هو تجمع العائلة على مائدة الإفطار - صغاراً وكباراً – بـ (جو) لا يتكرر كثيراً, جميعهم يترقبون لصوت ( الآذان) لسد ( عبق!! ) الجوع. وموائدهم مليئه بما لذ وطاب من اصناف الطعام بالطرف الآخر هناك عائلات يتجمعون على مائدة(متى يأتي)!! انشودة اقبل العيد فاهلا. ينتظرون!!! يترقبون ( لـ طرق الباب) ليطعمهم محسن يسد ( رمق!! ) الجوع!! جوعهم المتواصل برمضان وغيره كم من الأطفال ينامون ويصحون جياع!! كم من البنات ذبلن وهن بـ ( سن) الزهور!! كم من الأمهات ( تتمنى) أن تُسعد طفلها الصغير ولا ( تقوى!! )
وطوبى لكن اخواتي.. وهنيئا لكن العيد والفرحة وأسأل الله عزوجل أن يتمها على امة المسلمن