ذات صلة شعر عن الزواج والحب شعر عن الزواج والنصيب شعر عن الزواج هناك العديد من القصائد التي اشتهرت وتحدّثت عن الزواج والأحبّة والتي وصفت علاقتهم مع بعضهم البعض؛ حيث إنّ أساس العلاقة المحبة والاحترام والاهتمام بالأمور التي يحبّها المحبوب، وسنذكر هنا بعض الأشعار الجميلة التي قيلت عن الزواج والأحبّة.
أنا لا أهتم بالسياسة قدر اهتمامي بالعدالة. كيف يحتمل كتاب صغير أو كبير آلاف الجثث.. قدر الدم.. كم الأنقاض.. الفزع. المسموح على قدر الممنوع. إن الشمس لا تدعو أحداً ليراها، لنكن على قدر الشمس إذ تشرق، وعلى قدرها إذ تغرب.
القول في تأويل قوله ( يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا) قال أبو جعفر: يعني بذلك الطائفة المنافقة التي قد أهمتهم أنفسهم ، يقولون: ليس لنا من الأمر من شيء ، قل إن الأمر كله لله ، ولو كان لنا من الأمر شيء ما خرجنا لقتال من قاتلنا فقتلونا. كما: - 8093 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال: قيل لعبد الله بن أبي: قتل بنو الخزرج اليوم! قال: وهل لنا من الأمر من شيء؟ قيل إن الأمر كله لله!. رسالة من حنان ترك لمتابعيها: لا تعلم أي لحظة يُقال لك قد أوتيت سؤلك. وهذا أمر مبتدأ من الله عز وجل ، يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل ، يا محمد ، لهؤلاء المنافقين: " إن الأمر كله لله " ، يصرفه كيف يشاء ويدبره كيف يحب. ثم عاد إلى الخبر عن ذكر نفاق المنافقين ، فقال: " يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك " يقول: يخفي ، يا محمد ، هؤلاء المنافقون الذين وصفت لك صفتهم ، في أنفسهم من الكفر والشك في الله ، ما لا يبدون لك. ثم أظهر نبيه صلى الله عليه وسلم على ما كانوا يخفونه بينهم من نفاقهم ، والحسرة التي أصابتهم على حضورهم مع المسلمين مشهدهم بأحد ، فقال مخبرا عن قيلهم الكفر وإعلانهم النفاق بينهم: " يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا " ، يعني بذلك ، أن هؤلاء المنافقين يقولون: لو كان الخروج إلى حرب من خرجنا لحربه من المشركين إلينا ، ما خرجنا [ ص: 323] إليهم ، ولا قتل منا أحد في الموضع الذي قتلوا فيه بأحد.
كلا والله.. فهل ينقص وأنت حى.. هل ينقص الدين فى بيتك وفى منطقتك وفى أرضك وفى كل العالم ؟!.. نعم ينقص, لأنك لم تحمله. والمنافقون هم الذين لا يريدون أن يحملوا الدين: " يقولون هل لنا من الأمر من شىء قل إن الأمر كله لله ".. يقولون لأنفسهم: ما الذى أتى بكم إلى هنا ؟!.. " يخفون فى أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شىء ما قتلنا ها هنا " ( آل عمران: 154).. لو كان الموضوع بأيدينا!.. ما الذى جاء بنا إلى هنا ؟!.. ما لنا وللقتال.. لماذا نقاتل ؟!.. فليس الأمر بأيديكم, " قل لو كنتم فى بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم " ( ّل عمران: 154).. لو لم يأتكم رسول ولو لم تخرجوا لقتلتم هنا أيضا.. طالما أنه – سبحانه – كتب عليكم أن تقتلوا هنا فسوف تقتلون هنا ولا محالة.. هذا قدر. ولذلك فإن من يحلق لحيته حتى لا يؤذى تجده يحلقها فيؤذى.. مكتوبة مكتوبة.. فالقضية ليست قضية أسباب.. القضية من مسبب الاسباب.. 66 باب قول الله تعالى: {يظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ}. انتبه.. لذلك حينما يأتى ويقول: احلق لحيتى, نقول له: يا أخى, البلاء يدفع بطاعة الله ورسوله لا بمعصية الله ورسوله.. فهل تعصى ربك لتدفع عنك البلاء ؟!.. اللهم ارفع عن المسلمين البلاء. أطع ربك.. نفذ أوامره, فالامر كله له لا لمن تخاف منهم.. سلم تسلم, فالذى أمرك الله.. الله العزيز.. الله الجبار.. الله اللطيف " الله لطيف بعباده " ( الشورى: 19).. الله الرحيم.. الله الحفيظ.. فكن معه, فأنت فى حماه, ولن يضيعك أبدا, فهو الله.
وهكذا.. إذا عشت لله فنفذت أوامره, وسلمت له زمام نفسك فأطعته فى كل مايأمرك به, سلمت, وسيرك بين عطفه ولطفه – اللهم احفظنا بعطفك ولطفك يا رب.. فسلم تسلم لتصل فالامر كله لله. * * *
إن أول نصر الدين أن تصلح نفسك.. فمن هنا المنطلق, ومن هنا البداية.. وإصلاح النفس يكون بتسليمها لله بكل حب ورضا يأمرها وينهاها. البداية من نفسك.. وهذا الكلام قلته من عشرين سنة.. وعشر.. وخمس.. والأمس.. واليوم.. وسأظل أقوله حتى أموت, لأنه قانون إلهى.. " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ( الرعد: 11).. " ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ( الأنفال: 53). وإن الذى يتحدث عن التغيير فى كل شىء إلا من عند نفسه لن يغير شيئا على الإطلاق. فالبداية إذا من أين ؟.. من عند أنفسنا.. وهذا ليس من عندى, ولكنه كلام الله كما مر. إذا فلابد من التحديق.. تدرى معنى التحديق ؟.. التحديق فى ذوات أنفسنا.. أى شىء فى أنفسنا يجب أن يتغير ؟.. فغير نفسك وسلم نفسك لا لنفسك ولكن لله. يقول الله – تعالى – " وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شىء " ( آل عمران: 154).. يقول هؤلاء المنافقون: من الذى أتى بنا إلى هنا.. ما لنا ولهذا الأمر ؟!.. كالذين يقولون: ما لنا وفلسطين ؟!, ويقولون: هم الذين باعوا أرضهم.. إن القضية يا هؤلاء!! ليست فلسطين.. هذه قضية الإسلام واليهود.. القضية قضية إسلام وكفر.