ولو نظرتَ إلى واقع الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم - لرأيتَهم يستعدون لشعبان كما يستعدون لرمضان؛ فعن لؤلؤة - مولاة عمار- قالت: "كان عمارُ - رضي الله عنه - يتهيَّأ لصوم شعبان كما يتهيَّأ لصومِ رمضانَ". لقدْ كانوا يهتمون بهذا الشهر اهتمامًا خاصًّا ؛ لِمَا عرفوا من نفَحَاته وكَرَاماته، فكانوا ينكبُّون على كتاب الله يتلونه ويتدارسونه، ويتصدقون من أموالهم، ويتسابقون إلى الخيْرات، وكأنهم يُهيِّئون قلوبَهم لاستقبال نفحات رمضان الكُبرى، حتى إذا دخلَ عليهم رمضان دَخَلَ عليهم وقلوبُهم عامرةٌ بالإيمان وألسنتُهم رطبةٌ بذِكْر الله، وجوارحُهم عفيفةٌ عن الحرام طاهرةٌ نقيَّةٌ فيشعرون بلذَّة القيام وحلاوة الصيام، ولا يَملُّون من الأعمال الصالحة؛ لأنَّ قلوبَهم خالطتها بشاشةُ الإيمان وتغلغَل نورُ اليقين في أرواحِهم. شعبان شهر يغفل الناس عنه - إسلام أون لاين. ولذلك قال سلمة بن كهيل الحضرمي الكوفي التابعي - رحمه الله تعالى - عندما رأى قومَه إذا أقْبَلَ عليهم شهر شعبان تفرَّغوا لقراءة القرآن الكريم: " شهرُ شعبان شهرُ القُرَّاء ". وكانَ عمرو بن قيس إذا دَخَلَ شهرُ شعبان أغْلَقَ حانوتَه، وتفرَّغ لقراءة القرآن. بل كانوا يقولون: شهرُ رجب هو شهرُ الزرع، وشهرُ شعبان هو شهرُ سَقْي الزرع، وشهرُ رمضان هو شهْرُ حَصادِ الزرع، بل شبَّهوا شهرَ رجب بالريح، وشهرَ شعبان بالغيم، وشهْرَ رمضان بالمطَرِ، ومَن لم يَزْرعْ ويَغْرِسْ في رجب، ولم يَسْقِ في شعبان، فكيف يريد أن يحْصدَ في رمضان؟!
2- زعم بعضهم أن ليلة النصف من شعبان هي أفضل من ليلة القدر، وهذا باطل ولم يرد فيه دليل. 3- زعم بعضهم أن ليلة الخامس عشر من شعبان هي الليلة المباركة المقصودة بقوله - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ﴾ [الدخان: 3]، والصحيح أن هذه الليلة في شهر رمضان، قال ابن العربي - رحمه الله - تعالى -: "من قال بأنها ليلة النصف من شعبان فقد أعظم الفرية على الله" [6]. 4- قالوا: إن هذه الليلة تسمى ليلة الحياة، فلا يموت فيها أحد أبداً، ولو مات فيها أحد قالوا: لقد أخطأ الناس حساب هذه الليلة. 5- قالوا: تسمى ليلة الرحمة والغفران، وهي ليلة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن الله أنزل فيها: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56] وهذا باطل أيضاً. كيفية الاستعداد لرمضان في رجب وشعبان - مقال. 6- ومن المخالفات: اجتماع بعض الناس بعد صلاة المغرب والعشاء، ويقرأون سورة (يس) ثلاث مرات بصوت جماعي، ويقول الإمام: إقرؤوا الدعاء بعد ذلك. وهذا أيضاً باطل ولا دليل عليه. المصدر: المختار الإسلامي [1] جامع البيان في تفسير القرآن (366/6).
قال السعدي في "تفسيره" (373): " ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا ، وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد ، وأن تعمر بطاعته ، ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها ، وتقييضها لمصالح العباد ، فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها. ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم ، وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصًا ، مع النهي عن الظلم كل وقت ، لزيادة تحريمها ، وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها " انتهى. انظر الجواب رقم: ( 75394). ثقافة الأشهر الثلاثة (رجب، شعبان وشهر رمضان). وانظر للمزيد مقال شهر رجب. ثانيًا: شهر رجب بداية الاستعداد لرمضان يشبه العلماء السنة ، وما فيها من مواسم الخير بأمور ، وأعظم ما في مواسم الخير شهر "رمضان" ، ولذلك حث الشرع على الزيادة من العمل الصالح فيه. ومن أهم الأمور ؛ أن يستعد الإنسان بالأعمال الصالحة قبل شهر رمضان ، وجعل العلماء شهر "رجب" بداية الاستعداد الخاص لشهر رمضان ، كأن السنة شجرة ، تظهر أوراقها في شهر رجب ، وتثمر في شهر شعبان ، ويأخذ الناس من ثمارها في شهر رمضان. فعلى الإنسان أن يستعد بالأعمال الصالحة في رجب ، وأن يتعاهدها بالتجويد والإتقان في شعبان ، لكي يستطيع الإتيان بها على أكمل الوجوه في رمضان.
2021-02-07, 09:06 AM #1 جاء في كلام السلف أن شهر رجب هو شهر البذر أو الغراس، سؤالي هو ماذا يزرع المسلم؟ ملخص الجواب: من أهم الأمور ؛ أن يستعد الإنسان بالأعمال الصالحة قبل شهر رمضان ، وجعل العلماء شهر رجب بداية الاستعداد الخاص لشهر رمضان ، كأن السنة شجرة ، تظهر أوراقها في شهر رجب ، وتثمر في شهر شعبان ، ويأخذ الناس من ثمارها في شهر رمضان. فعلى الإنسان أن يستعد بالأعمال الصالحة في رجب ، وأن يتعاهدها بالتجويد والإتقان في شعبان ، لكي يستطيع الإتيان بها على أكمل الوجوه في رمضان. الجواب: أولاً: شهر رجب أحد الأشهر الحرم ثانيًا: شهر رجب بداية الاستعداد لرمضان الحمد لله. أولاً: شهر رجب أحد الأشهر الحرم شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) التوبة/36 ، والأشهر الحرم هي: رجب ، وذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم. وروى البخاري (4662)، ومسلم (1679) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ).
فقال للملائكة الموكلين بهذه الشهور: ماذا تقولون في هذه الشهادة لهذا العبد؟ فيقولون يا ربنا صدق رجب وشعبان وشهر رمضان، ما عرفناه إلا متقلبا في طاعتك، مجتهدا في طلب رضاك، صائرا فيه إلى البر والاحسان، ولقد كان يوصله إلى هذه الشهور فرحا مبتهجا. أمل فيها رحمتك، ورجا فيها عفوك، ومغفرتك وكان مما منعته فيها ممتنعا وإلى ما ندبته إليه فيها مسرعا لقد صام ببطنه وفرجه و سمعه وبصره، وساير جوارحه ولقد ظمأ في نهارها ونصب في ليلها، وكثرت نفقاته فيها على الفقراء والمساكين، وعظمت أياديه وإحسانه إلى عبادك، صحبها أكرم صحبة، وودعها أحسن توديع أقام بعد انسلاخها عنه على طاعتك، ولم يهتك عند إدبارها ستور حرماتك، فنعم العبد هذا. فعند ذلك يأمر الله تعالى بهذا العبد إلى الجنة فتلقاه ملائكة الله بالحباء و الكرامات، ويحملونه على نجب النور، وخيول النواق، ويصير إلى نعيم لا ينفد، ودار لا تبيد، لا يخرج سكانها، ولا يهرم شبانها، ولا يشيب ولدانها، ولا ينفد سرورها وحبورها، ولا يبلى جديدها، ولا يتحول إلى الغموم سرورها لا يمسهم فيها نصب ولا يمسهم فيها لغوب، قد أمنوا العذاب، وكفوا سوء الحساب وكرم منقلبهم ومثواهم»[1]. محور العمر كله: يؤكد هذا الحديث الشريف ست حقائق: 1- شهادة هذه الأشهر لمن عمل فيها بطاعة الله تعالى.
رُوي أنَّ النبي (صلى الله عليه و آله) كان إذا رأى هلال رجب قال: "اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ" قال ابن عثيمين رحمه الله: " لم يرد في فضل رجب حديثٌ صحيح ، ولا يمتاز شهر رجب عن جمادى الآخرة الذي قبله إلا بأنه من الأشهر الحرم فقط ، وإلا ليس فيه صيام مشروع، ولا صلاة مشروعة، ولا عمرة مشروعة ولا شيء، هو كغيره من الشهور ". التعليقات
ختمة سورة الواقعة للرزق للمهمات وقضاء الحاجات وجلب الأرزاق مجرب جداً - YouTube
وأورده صاحب (أبواب الجنان) نقلاً عن العلامة السيد محمد هاشم الخونساري الأصفهاني – رحمه الله – مسندًا إلى المجلسي الأول (قده) وهو يرويه عن الإمام زين العابدين – عليه السلام- أيضًا. وذكره العلامة السيد حسن اللواساني رحمه الله في كشكوله, وقال: لتوسعة الرزق, وتسهيل الأمور الصعبة, وأداء الديون, مجرّب لا شك فيه, وقال لي – رحمه الله-: جرّبته منذ أربعين سنة. وفي بعض الكتب: إن هذا العمل مجرّب, ويرزق الله تعالى صاحبه قبل أن تتم الأربعة عشر يومًا. المؤلف: وقد عملته مرتين, وقبل بلوغ اليوم الرابع عشر, رأيت أثره. حدّثني العلامة السيد علي أكبر التبريزي أنّه جرّبه لسعة الرزق, وأداء الدين. 15- ذكر السيد أبو القاسم الأصفهاني – رحمه الله- في (أبواب الجنان): إنّ لقراءة سورة الواقعة للسعة في الرزق والمعيشة أثرًا غريبًا, وذكر لها ثلاث صور, ثم قال: وفائدة قراءة هذه السورة على إحدى هذه الصور كثيرة. منها: إنّ قاريها لا يبتلى بالضيق والشدة, ويتسع رزقه, وتكفى جميع مهماته, وقالوا وقد جرّب ذلك. وفي (منتخب الختوم): وهي من المجربات التي لا تخلّف فيها. وهذه الصور التي ذكرها صاحب (أبواب الجنان). ختمة سورة الواقعة مكررة. الصورة الأولى: أن يبدأ ليلة السبت فيقرأها كل ليلة ثلاث مرات, وليلة الجمعة ثمان مرات, إلى خمسة أسابيع مواظبًا على هذه الكيفية, وقبل الشروع في القراءة في كل ليلة يقرأ هذا الدعاء: اللهم ارزقنا رزقًا واسعًا, حلالاً, طيبًا, من غير كدّ, واستجب دعوتي من غير ردّ, وأعوذ بك من فضيحتَي الفقر والدّين, وادفع عني هذين بحق الإمامين السبطين الحسن والحسين – عليهما السلام- برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إن كان رزقي ورزق عيالي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وان كان يسيرا فكثره وإن كان كثيرا فخلده وإن كان مخلدا فطيبه وإن كان طيبا فبارك لي منه وأرسله على أيدي خيار خلقك وإن لم يكن يارب فكونه بكينونيتك ووحدانيتك، انك على كل شئ قدير وإن كان على أيدي شرار خلقك فأتركه وانقله إلى حيث أكون ، ولا تنقلني إليه حيث يكون برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
--- MySMS By AlBa7ar -->
تاريخ التسجيل: 13/07/2008 موضوع: رد: طريقة ختم سورة الواقعه لقضاء الحوائج الأحد سبتمبر 07, 2008 12:05 am ربي يعطيك العافيه على مجهودك والف شكر مني لك ولاتحرمينا من جديدك ريومة مراقبة المنتدى عدد الرسائل: 38 الاوسمه: رقم العضويه: 8 البلد: sms: كنت احبه اهو يحبني والعشق لايق علينا كان يسميني حبيبته وكنت اسميه الحنوان تاريخ التسجيل: 30/08/2008 موضوع: رد: طريقة ختم سورة الواقعه لقضاء الحوائج الأحد سبتمبر 07, 2008 1:08 pm المجروح دمت متائق دئما تسلم اخ المجروح على المور العذب دمت سالما الصغير عضو جديد عدد الرسائل: 15 البلد: السعوديه المزاج: رايق الاوسمه: البلد: sms:[دعاء يقرأ بعد كل مره تقرأ فيها السورة] يا مسبب الأسباب ويا مفتح الأبواب افتح لنا الأبواب ويسر علينا الحساب وسهل علينا الصعاب (وسهل علينا العقاب) اللهم إن كان رزقي ورزق عيالي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وان كان يسيرا فكثره وإن كان كثيرا فخلده وإن كان مخلدا فطيبه وإن كان طيبا فبارك لي منه وأرسله على أيدي خيار خلقك وإن لم يكن يارب فكونه بكينونيتك ووحدانيتك، انك على كل شئ قدير وإن كان على أيدي شرار خلقك فأتركه وانقله إلى حيث أكون ، ولا تنقلني إليه حيث يكون برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
فضل سورة الواقعة عن الامام الصادق عليه السلام