إنها الثقة العظيمة بالله، فكان الله مع نبيه عليه الصلاة والسلام، فحفظه وأيده ونصره، وجعل العاقبة له ولأتباعه من المؤمنين والمؤمنات. الخطبة الثانية الثقة بالله تعالى نعمة عظيمة، ومنحة كبيرة، تفتح باب الرحمة والأمل، وتدفع أسباب اليأس والكسل، وتوجب على المسلم حسنَ التوكل، والإخلاصَ في العمل، والتفويضَ لما قضى به رب العباد في الأزل، وعبادةَ الله، والاستعانةَ به وحده دون من سواه، كما نقرأ في كل صلاة: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، أي: منك وحدك يا ربنا نطلب المعونة في جميع أمورنا. حاجتنا إلى الثقة بالله. المسلمون في هذا الزمن، زمن الفتن والأزمات وتقلب الأحوال، زمن الضعف وتداعي الأمم عليهم، في زمن الوهن، يحتاجون، بل يجب عليهم أن يستحضروا دائما الثقةَ بالله، والتوكلَ عليه، واستمدادَ القوةَ منه، والركونَ إليه، لأنه سبحانه من التجأ إليه، فقد أوى إلى ركن شديد. نعم معاشر الصالحين والصالحات، ما أحوجنا اليوم كمسلمين إلى الثقة بالله التي غفلنا عنها كثيرا لنعيد بها توازن الحياة المنهار. لابد من الثقة بالله عز وجل، ولابد من اعتقاد أن الله سبحانه وتعالى مالك القوة جميعاً وهو الذي يمنح أسبابها من يشاء عز وجل، هو سبحانه القوي ذو القوة المتين، شديد المحال، العزيز الذي لا يُغلب، الذي له جنود السموات والأرض، القاهر فوق عباده، بيده مفاتيح الرزق، القابض الباسط، القادر على كل شيء، له الأمر من قبل ومن بعد، وإليه يرجع الأمر كله، فلا يجري في الكون إلا ما يريد، ولا يجري شيء ولا يقع إلا لحِكَم يُريدها سبحانه.
الخطبة الأولى الحمد لله اللطيف الكريم، الرؤوف الرحيم، الذي جنبنا سبل الغواية وهدانا للإسلام، فضلاً منه ونعمة والله ذو الفضل العظيم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة نرجو بها النجاة، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي اصطفاه واجتباه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم لقاه. أما بعد معاشر المؤمنين والمؤمنات: أوصيكم ونفسي أولاً بتقوى الله، لأنه من يتق الله يجله له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، لأنه من يتق الله يجعل له من أمره يسراً، لأنه من يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا، فاللهم اجعلني وأحبتي من المتقين. الثقة بالله في الازمات. معاشر المؤمنين والمؤمنات: في الفتن والشدائد، تظهر حقائقُ ما في القلوب من قوة الإيمان أو ضعفه، ويظهر حسنُ الظن بالله عند أناس، ويظهر سوءُ الظن به عند آخرين. في المصائب والمحن، يظهر الرضا بقضاء الله عند بعض الناس، ويظهر سخط القلوب عليه عند آخرين. في حال السعة والرخاء، قد يظن الإنسان بنفسه خيرا، ولكن إذا حل القضاء، أو نزل البلاء رأى من نفسه عجبا. نعم معاشر العباد، عند المصائب والشدائد والمحن تتجلى الثقة بالله عند أناس، ويظهر ضعف الثقة به سبحانه عند آخرين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا بد من اعتقاد أن القوة جميعاً لله سبحانه وتعالى، ولا يجري في الكون إلا ما يريد، ولا يجري شيء ولا يقع إلا لحكمة يريدها سبحانه، ولا يدري الإنسان ماذا يترتب على الأمور ؛ ولذلك فلا بد أن يوقن المسلمون بربهم، لا بد أن يكونوا على صلة بربهم، معتمدين عليه متوكلين، يطلبون منه القوة والمدد؛ لأنه سبحانه وتعالى مالك القوة جميعاً، وهو الذي يمنح أسبابها من يشاء عز وجل.
والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: الحكمة من مشروعية صلاة الاستسقاء اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: أظهار الافتقار الى الله عزوجل
[٧] والأفضل أن لا تُصلّى في أوقات النّهي؛ خُروجاً من الخِلاف، وأن تُصلّى في وقت صلاة العيد في أوّل النّهار؛ لأنّهُما يتشابهان من حيث الموضع، والصِّفة، والوقت، [٨] وصلاةُ الاستسقاء من السُّنن المؤكدة في حقّ الرِّجال والنِّساء، وتُصلّى جماعةً وفُرادى، سواءً كانت في المسجد ، أو في الصحراء وهو الأفضل، [٩] وذهب جُمهور الفُقهاء إلى سُنّيّتها أيضاً في الحضر والسفر عند الحاجة، لِفعل النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- لها كما جاء في عددٍ من الأحاديث. [١٠] الحكمة من مشروعية صلاة الاستسقاء توجد العديد من الحِكم لِمشروعيّة صلاة الاستسقاء، ومنها ما يأتي: طلب المطر عند انحباسه، وعند جدب الأرض، [٢] فيخرُّ النّاس لله بِخُشوعٍ وتذلُّل وتضرّع في يومٍ يُحدّدُه لهم الإمام، ويلجؤؤون إلى الله -تعالى- بالصلاة وبالدعاء. [٣] مظهر من مظاهر ضعف العبد وتوجّههِ إلى ربّه.
هذا بسبب الطريقة التي فعلها النبي محمد. ويجب أن نقول أيضًا: اللهم احسن حقاً ،أو أن نقول: لقد أخذنا المطر من نعمة الله العلي. صلى الله عليه وسلم. صفة صلاة الاستسقاء الركعة الثانية شبيهة بالأولى. وله سبع تكبيرات وست تكبيرات. حكم صلاة الاستسقاء - موقع المرجع. ثم ساجد سجدتين ،ثم أقف إلى الركعة الثانية. قولوا التكبيرات الخمسة ،واقرأوا سورة الفاتحة ،ثم ما ييسر لكم. بعد ذلك اقرأ ما ييسر لك بعد الصلاة. ثم قل السلام والصلاة على رسول الله. يسن أن تغير ملابسك في الصلاة. في الخطبة واستقبال القبلة: جعل اليد اليمنى على اليسرى وقت صلاة الاستسقاء بعد ان تعرفنا علي حكم صلاة الاستسقاء نتعرف علي وقت صلاه الاستسقاء يجوز صلاة ماء المطر في جميع الأوقات إلا إذا كره جمهور الفقهاء. إذا صلى ماء المطر ،فلا يجوز إلا بشرط عدم كره وقته عند جمهور الفقهاء. اقرا ايضا تفسير سورة البقرة كاملة للشعراوي مكتوبة ومبسطا التالي منذ 3 أيام ادعية شهر رمضان مكتوبة مفاتيح الجنان منذ 5 أيام دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان منذ 6 أيام دعاء العشر الأواخر من رمضان دعاء لزوجي في رمضان مكتوب منذ 7 أيام دعاء اليوم السادس عشر من رمضان دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب منذ أسبوع واحد دعاء ثاني يوم رمضان مكتوب أدعية رمضان مكتوبة قصيرة دعاء للميت في رمضان مكتوب دعاء اليوم السادس من رمضان مكتوب
ذات صلة أنواع الصلوات في الإسلام متى ينتهي وقت صلاة الوتر معنى صلاة الاستسقاء وسببها يُعرّف الاستسقاء في اللُّغة بطلب السُقيا، سواءً كان ذلك من الله -تعالى- أو من النّاس، وأمّا في الاصطلاح: فهو دُعاء الله -تعالى- بطلب السُقيا منه على هيئةٍ مخصوصة، وذلك عند الحاجة للماء، [١] ويكون الاستسقاء إما بالصّلاة؛ وتُسمّى بصلاة الاستسقاء، أو من خلال الدُّعاء في خُطبة الجُمعة ، [٢] أو بالدُّعاء بعد الصّلوات، أو بالدّعاء من غير صلاةٍ ولا خُطبة، [٣] وسبب صلاة الاستسقاء؛ قلّة المطر، وشُعور النّاس بالحاجة إلى الماء لسقي الزّرع والحيوان، وهو ابتلاء من الله -تعالى- للنّاس. [٤] حكم صلاة الاستسقاء ووقتها تُعدُّ صلاةُ الاستسقاء من السُّنن المؤكدة عن النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-، وتُصلّى في أيّ وقتٍ [٥] إلّا في الأوقات المنهي عنها، والأفضل صلاتُها بعد طُلوع الشّمس بِمقدار رُمح، [٢] وهو قول جُمهور العُلماء ، وذهب أبو حنيفة إلى أنّه ليس للاستسقاء صلاة، وإنّما يُكتفى بِالدُّعاء فقط، [٦] وذهب المالكيّة إلى أنّ وقتُها كوقت صلاة العيد؛ أيّ من طُلوع الشمس إلى زوالها -أي ميلها عن وسط السماء قبل الظهر-، وذهب الشافعيّة إلى جواز صلاتها حتى وإن كان ذلك في وقت نهي؛ لأنّها من الصّلوات ذات السّبب.
الحنفيّة: وقد تعدّدت أقوالهم فيها، فمنهم من ذهب إلى أنّها دُعاءٌ واستغفار من غير صلاة، وتكون باستقبال الإمام القبلة، ويدعو وهو قائم مع رفع يديه والناّس جُلوس يُؤمّنون على دُعائه، وذهب بعضهم إلى أنّها تُصلّى ركعتين. الحنابلة: تُصلّى كصلاة العيد ، وتكون فيها خُطبةٌ واحِدة، ويفتتحُها الإمام بالتكبير، مع الإكثار من الاستغفار والصّلاة على النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-، ورفع يديه عند الدُّعاء، [١٣] ويقرأ في الصّلاة سورة الأعلى وسورة الغاشية. [١٤] المالكيّة: تُصلّى كصلاة العيد إلّا أنّ المصلّي يستغفر بدل التكبيرات، ثم تكون الخُطبتان بعد الصّلاة، مع فعل الإمام للسُّنن كاستقبال القبلة، والدّعاء، وقلب الرِّداء، [١٥] ويقرأ الإمام في الرّكعة الأولى سورة الأعلى، وفي الثانية بسورة الشمس.