فن اللامبالاة سنعرض فيما يلي بعض الصفات التي تخبرنا أن أحدهم تعرض للإهمال، وقد يبادرنا بإهمال ولامبالاة أيضاً في بيئة العمل وعلاقتك مع مديرك و زملائك ، تعرفوا معنا على أقوى اقتباسات فن اللامبالاة. الكون الذي نراقبه لديه نفس الصفات التي نتوقع أن تكون موجودة فيه إن لم يكن هناك تصميم، أو هدف أو شر أو خير، لا شيء سوى اللامبالاة عكس الحب ليس الكراهية، بل اللامبالاة. كلنا متشابهون، كلنا موحّدون باللامبالاة المشتركة حيال عملنا. أفضل طريقة لتصفية الماء العكر هي أن تتركه وشأنه. نتيجة اللامبالاة تجاه القضايا العامة هي أن يحكمنا أسوأ الأشخاص. تحميل كتب - كتب PDF مجانا. إذا كنت لامبالياً في حالات الظلم فقد اخترت أن تكون بجانب الظالم. هذه اللامبالاة أصبحت عاطفة، العاطفة الكبرى الجماعية الوحيدة في زمننا. الاهتمام سيد البقاء واللامبالاة بداية الرحيل. لا يهدم قصور المحبة إلا ثلاثة: كثرة الخطأ، وكثرة العناد، واللامبالاة. عليك بالصراحة أو اللامبالاة، لا أحد يعلم ما تشعر به من الداخل. اللامبالاة بعد الاهتمام هو قتل نفس بريئة بغير حق. لا يكون الغرور مرتاحاً في ظل اللامبالاة، كما هو حال الرقة في ظل حب لا يمكن مبادلته. اللامبالاة انتقام راقٍ، وصدقة جارية على فقراء الأدب.
من الكُتب التي لما تُنهيها لا تدري كيف ستحكم عليها. ربما لأن الكتاب يبدأ بداية قويّة جدًا وتتوقع أن يبقى بتلك القوّة، لكنّه ينحدر بك إلى مُنخفض قبل أن يُختتم بفصل قوي. أو ربما لأنني قرأت كتابًا مُشابها له حتى في العنوان وفي الألفاظ (النابية؟) المُستخدمة فيه* واختلطت علي أفكار الكتابين فلم أعد أعرف إلى أي كتاب تنتمي أية فكرة. أو ربما لأنه يُغلّف بأسلوب جميل أفكارًا يُفترض بها أن تكون من الأمور المُتعارف عليها لكن -للأسف- يجهلها (أو يتجاهلها الكثيرون). أو لأمر آخر تمامًا… صراحة لا أكترث كثيرًا (لأستعمل نفس لغة ومنهج الكتاب:)). تطبيق كتاب فن اللامبالاة - YouTube. الفكرة العامة للكتاب هي: هناك أمور كثيرة قد ترغب أنت (أو ترغب هي) في أن تكثر لها. أمور بعضها ضروري، بعضها ثانوي، وبعضها مُضر يجب أن تتجنبه. الإشكال يكمن في أنه لتحيا حياة هنيّة، تحتاج أن تعرف الأمور التي يجب أن تكترث لها وتحتاج أن تعرف الأمور التي لا يجب أن توليها أي اهتمام. من بين الأفكار القوية في الكتاب فكرة أنه إذا وجدت نفسك (أو غيرك) تهتم لأمور كثيرة وأكثر هذه الأمور إما تافه، أو دقيق جدًا أو لا يستحق الاهتمام، فهذا بطبيعة الحال مُشكل، لكنه -حسب الكاتب- ليس سوى مظهر لمُشكل أعمق، حيث أن الاهتمام بمثل هذه التفاهات راجع إلى عدم وجود أمر أكبر وأجل قدرًا يشغل اهتمامك.
المكتبة العربية للكتب | جميع حقوق النشر والطبع محفوظة لاصحابها كتب PDF - كتب اون لاين - قراءة كتب - تحميل كتب - روايات جديدة - قصص PDF - كتب مسموعة
ولكن عند الرضا به، علينا أن نعطى لأنفسنا فرصة بأستفاضة وثقة، وندرك حقيقة أننا يمكن لنا تحويل "اللامبالاة السلبية" المسئولة عن إخفاقنا إلى طاقة إيجابية تخلق لنا فرصة للعيش ثانية، طاقة نستمد منها قوة ذاتنا لمواجهة قسوة الحياة واخفاقاتها، فعندما تضيق علينا السلبيات ولا نجد مخرج لها، علينا ان نفكر فى ايجابيات الإيجابيات.
مازلت أتعجب كثيراً، و أتساءل دائماً، لماذا لم يحصل فيلم "الخلاص من شاوشانك" The Shawshank Redemption الذى أخرجه فرانك دارابونت عام ١٩٩٤، وقام ببطولته تيم روبنز ومورجان فريمان، على أى من جوائز الأوسكار التي ترشح لها. بالرغم من أنه حصد العديد من الجوائز الأخرى، وأصبح واحداً من أهم الأفلام في تاريخ السينما العالمية. الفيلم يستند إلى رواية قصيرة بعنوان "ريتا هيوارث والخلاص من شاوشانك" للكاتب ستيفن كينج صدرت عام ١٩٨٢، وتدور أحداثه حول المحاسب "آندي دوفرين" (تيم روبنز)، الذى اتُهم ظلماً بقتل زوجته وعشيقها، وحُكم عليه بالسجن المؤبد فى شاوشانك. وفى السجن يلتقي بإليس ريد (مورجان فريمان) السجين القديم الذى يملك من العلاقات ما يمكّنه من أن يجلب الأشياء من خارج السجن. الفيلم تدور أحداثه كلها داخل سجن شاوشانك عدا بعض المشاهد القليلة خارج السجن، كما يختفي منه العنصر النسائي، ما جعل البعض يعزي عدم نجاح الفيلم جماهيرياً إلى هذه الأسباب. غير أن الحقيقة أن دارابونت نجح في تقديم فيلم جذاب على مستوى الفكرة والصورة فى آن واحد، خاصة أنه كاتب السيناريو. جاء إيقاع الفيلم هادئاً، واهتم السيناريو بالتفاصيل الصغيرة، وبالرغم من العنف الواضح فى بعض المشاهد، إلا أنه كان محسوباً، وفيما يبدو فإن السيناريو لم يكن يهدف إلى تقديم فيلم عن التعذيب فى السجون، أو توجيه نقد لنظام العمل في بعض المؤسسات العقابية، لكنه كان يهدف إلى توصيل رسالة إنسانية أعمق، نجح في تمريرها بنعومة.
لا يخلو الفيلم من بعض الرموز البسيطة ذات المغزى مثل عدم قدرة الطائر الذى أطلقه بروكس على الطيران بعد أن اعتاد الحبس. واختيار آندي لصورة ريتا هيوارث ليخفي بها النفق، في إشارة إلى فكرة الخلاص بالفن، وهى تأتى كتأويل مقابل لقراءة أخرى دينية تستند إلى فكرة الخلاص المسيحية. والحقيقة أن جلب الأعمال الفنية داخل كادر شاوشانك الصارم، المحمل بقدر كبير من الروح غير الإنساني، أضفى على المشاهد شيئاً من الشاعرية، وكشف عن الأبعاد الإنسانية والروحية لدى المساجين. وضح ذلك في اندماجهم مع هذه الأعمال، وحالة السحر التي كانت تأخذهم وكأنهم منومون مغناطيسياً، خاصة فى المشهد الذى يصور سماعهم لموسيقى زواج فيجارو، ومشهد الفرجة على أحد أفلام ريتا هيوارث. كما أن مشهد تحميل الكتب وتكوين مكتبة فى داخل السجن للمساجين، إنما يشير إلى حفر نفق جديد للتحرر من عبودية شاوشانك. ما يعنى أن الفنون والآداب هي بمثابة أنفاق يصنعها الإنسان في وعيه للتحرر من السجن، أى سجن، سجن العادة أو الرتابة أو النظام الفاسد الذى يريد أن يمتص رحيق إنسانيته. ولعل القيمة الكبرى، التي يمكن أن يستمدها المشاهد من كفاح آندي من أجل الخلاص من شاوشانك، إنما تكمن في أنه عندما حلم بالحرية لم ينتظر لحظة التحرر، ولكن كان يمارس حريته أثناء البحث عنها، أو بعبارة أخرى، إنه كان واعياً بحريته الفطرية كإنسان، ومن ثم كان يتصرف، من منطلق هذا الوعى، بحرية على أى نحو من الأنحاء.
Different Seasons by Stephen King "ريتا هيوارث والخلاص من شاوشانك"، لم تصدر في هيئة رواية مستقلة بل كانت قصة فرعية ضمن مجموعة مُجمعة بعنوان "الفصول الأربعة". العجيب أن قصة "الخلاص من شاوشانك" لا تقوم على الرعب ومبعث هذا العجب هو أن القصة تعود إلى ستيفن كينج وهو أحد أبرز كتاب القصة الأمريكيين والذي يشتهر بكونه أديبا بارعا في حقل أدب الرعب. "الخلاص من شاوشانك" هو قصة آندي دوفرين، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل رغم زعمه بأنه بريء. في سجن شاوشانك صادق مهررب ممنوعات يدعى إليس ريدينج أو ريد ، الذي يقضي عقوبة سجن مدى الحياة هو الآخر. تروى القصة على لسان ريد "ريدينج"، وخلال سرده يطلعنا على عبارة سارتر الشهيرة "الآخرون هم الجحيم"، وفي القصة تتجلى لنا رؤية سارتر للجحيم، ونضال السجناء من اجل الإبقاء على حريتهم من نظرات الغير. قدمت لنا الرواية صورا قاتمة من داخل السجن، ويحملنا ستيفن ببراعة داخل هذه الأجواء الكابوسية، ونرى كيف يقضي آندي أيامه محاولاً استيعاب حقيقة أنه لم يعد رجلاً حُرّاً وأن حياته السابقة ذهبت في طرفة عين حسب تعبيره، حيث رسم الكاتب ستيفن كينج شخصية آندي وهي تحمل بداخلها بذور خلاصها، شخصية مستقيمة ومتزنة نفسياً ونستطيع أن نعرف ذلك منذ مشاهدتنا لردة فعله في بداية الفيلم نحو خيانة زوجته.
الفرار على الطريقة الحديثة وأخيرا مع دراما نسائية والمسلسل الإسباني "سجينة" (Vis a Vis) أو كما عُرف بالإنجليزية (Locked Up)، وقد عُرض العمل على مدار 4 مواسم انتهت في 2019. وهو بطولة جماعية تدور أحداثه في سجن للنساء، إذ تنضم للسجينات شابة ساذجة تُدعى "ماكرينا" تقع ضحية علاقة حب مع مديرها بالعمل، يترتب عليها اتهامها بالسرقة بعد إثبات تلاعبها بالحسابات، قبل أن يُحكم عليها بالسجن 7 سنوات. وهناك تجد نفسها وسط عالم لا تعرف عنه شيئا مليء بالقسوة والجريمة، لتبدأ مع الوقت الإفاقة من سذاجتها على الواقع البغيض. وحين تحاول التأقلم مع العالم الموحش من حولها وتبدأ المساومة في سبيل الحصول على البراءة أو حتى الحصول على حكم مخفف، تجد نفسها مجبرة على المشاركة بعملية هروب تقودها السجينة الأكثر فظاظة وإلا ستدفع ثمن المعرفة، الموت.
كن دائماً جاهزاً للطعام و الشراب "كالفوشار و رقائق البطاطا و الشراب الطبيعي و الكولا" و ضعهم في مكان قريب لك يسهل عليك تناولهما دون إزاحة نظرك عن الشاشة. المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
إذا كنت تبحث عن أفضل الأفلام التي أُنتجت في التسعينات، أو عن أهم الأفلام في تاريخ السينما، أو عن أشهر أفلام السجون، أو لو كنت ببساطة تريد أن تعرف الفيلم صاحب التقييم الأعلى في موقع IMDb بأكثر من مليون صوت، فلابد أن يطالعك اسم The Shawshank Redemption. عُرض الفيلم لأول مرة في خريف 1994 بعد أن وجد المخرج فرانك دارابونت قصة قصيرة بعنوان "Rita Hayworth and Shawshank Redemption" ضمن مجموعة "Different Seasons" لكاتب الرعب الشهير ستيفين كينغ، ورغم أن الفيلم ترشح لسبع جوائز أوسكار إلا أنه لم يلق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر. وقد فسّر البعض ذلك بسبب تزامن صدوره مع فيلمي " Forrest Gump " و" Pulp Fiction "، ولكن تمكّن فيلم The Shawshank Redemption من النجاح بشكل منقطع النظير عند عرضه تلفزيونياً، وكذلك عند صدوره في أقراص مدمجة، ومازال مطلوباً حتى هذه اللحظة ولم تستطع الـ 21 سنة وأكثر أن تخفف من وهجه. يحكي الفيلم قصة المحاسب آندي دفرين (تيم روبنز) الذي دخل السجن بتهمة قتل زوجته وعشيقها، ليقابل هناك مجموعة من الأصدقاء أهمهم رِد (مورغان فريمان)، فتتحول علاقتهما إلى الخيط الدرامي الأساسي والمحرك الأهم لباقي أحداث الفيلم، بل يمكننا القول أنّ الفيلم يحكي قصة رِد أيضا بقدر ما يحكي قصة صديقه.