مواقف مشبوهة ويومذاك اعترض جميع الحاضرين من السوريين على وضع علم النظام وطالبوا باستبداله بعلم الاستقلال – الذي تتخذه الثورة السورية علماً لها – فاعترض الشيخ سويد على هذا الأمر مدعياً بأن علم النظام هو "العلم الرسمي للدولة"، الأمر الذي أثار عاصفة من الغضب عليه لدى معظم السوريين في شتى أنحاء العالم. وسرعان ما تراجع الشيخ سويد عن موقفه بعد ذلك، وقال بأنه لم ينتبه إلى وجود علم النظام، كما دافع عنه مريدوه ومحبوه بشكل حتى عند خطأه، فهل يعاود هؤلاء الدفاع عنه وقد أبدى حنينه للنظام المجرم بوقوفه مع وزير أوقاف هذا النظام؟ مدونة هادي العبد الله
وهذا رابط الموضوع
تحديث جديد الشيخ أيمن رشدي سويد ========================= القرآن الكريم كاملا المصحف المعلم شموس القراء الاتقان لقراءة القرآن ========================= ========================= نتمنى ان ينال اعجابكم هذا التطبيق ولا تنسوا ان تقوموا بتقييم 5 نجوووم من فضلكم لبعض من التشجيع
فإذا حافظت على حسن أخلاقك وداومت على معاملة الآخرين بالحسنى فإنك ستكسب الكرام من الناس، حتى أن حال من يكرهونك ويعادونك سينقلب ليكونوا أعز الأصدقاء ويعشش حبك في قلوبهم من بعد عداوة. وقد دخل الإسلام بلاداً كبيرة بحسن الخلق فقط. أما قوة العقل، فهي من أهم القوى، وهي تشمل قدرات العقل وما يحتويه من علوم ومعارف يؤثر بها على سلوك الإنسان فيؤثر على حياته، لذلك فهي مرتبطة بقوة العلم. و ما نيل المطالب بالتمني و لكن تأخذ الدنيا غلابا للشاعر أحمد عدويه - YouTube. وقد خلق الله الناس بقدرات عقلية مختلفة، ولكن سعيهم لتطويرها وصقلها يختلف من شخص إلى آخر وهذا ما يشكل فارقاً كبيراً فحرصك على تطوير عقلك وشغفك بالتعلم يساعدك على الوصول إلى أفضل إمكانيات عقلية يمكنك الوصول إليها. إن أنواع القوى كثيرة ومتداخلة، فهناك عدد لا متناهٍ من القوى فهناك قوة الخطاب ، وقوة الإصرار، وقوة التفائل، وقوة الهمة وغير ذلك مما ربما تتاح الفرصة للحديث عنه في مناسبة أخرى إن شاء الله. أما الآن فاحلم وتمنى ما شئت، ثم تذكر بإنه إنما تؤخذ الدنيا غلاباً.
ألا قد علم كلٌّ منَّا السَّبيل إلى الغاية القصوى!! وَمَا نَيْلُ الْمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي وَلَكِنْ تُؤْخَذُ الدُّنْيَا غِلاَبَا وَمَا اسْتَعْصَى عَلَى قَوْمٍ مَنَالٌ إِذَا الإِقْدَامُ كَانَ لَهُمْ رِكَابَا
فبالإرادة القوية والصّبر العنيد والثّقة المتفائلة بالله وتأييده والاستعداد لمواجهة العقبات والتحدِّيات وتقبّل النتائج مهما كانت، صَنَعوا سُفُن الوصول إلى تلك الجُزر النائية، بل إلى القارّات البعيدة غير المكتَشفة. لقد تحدّى كريستوف كولومبس مكتشف القارة الأميركية حُسّاده أن يوقفوا بيضةً على طرفها، فحاولوا كثيراً فعجزوا، فلمّا ضغطها على طرفها قامت مستوية، فصاح منافسوه: كنّا جميعاً نستطيع ذلك! الاجتهاد - ويكي الاقتباس. قال: ولكنّكم لم تفعلوا وهل كان اكتشاف أميركا إلّا كذلك؟! الهدف الذي يبدو بعيداً في أعلى القمّة أو أقصى الأفق يحتاج إلى قلبٍ شُجاعٍ، والحكمة تقول: أمام القلب الشجاع لا شيء مستحيل. فما إن تضع قدمك كخطوةٍ أولى في الطريق حتى تنطوي مسافاته الشاسعة تباعاً، فمسافة الألف ميل تبدأُ بخطوة. ونقول تباعاً بشرط السعي والجدّ والاجتهاد، وإلّا فهي لا تُطوَى تلقائياً كما في بعض الأفلام الخيالية التي لا تَمِتّ إلى الواقع بصلةٍ. إنّ المشاريع الكبيرة، هي أحلامٌ كبيرةٌ لنفوسٍ لم تقف عند عتبة التخيّل والتمنّي، فالتمنّي المجرد الذي هو رأسمال المفلس لا يُسقط رُطبة جنيّة من نخلةٍ مليئةٍ بالرّطب، ولا يقرّب النهر من الفم الظمآن، ولا يقلع شوكةً من الطريق، ولا يبني سوى قصورٍ من رملٍ قد ترتفع في الهواء، لكنّ أوّل اجتياحٍ مائيّ لها سرعان ما يسوّيها مع الأرض ويحيلها إلى جزءٍ من الساحل الرملي فتبدو وكأنّها لم تكن، تماماً كما هي الفقاعات سريعة الانتفاخ، سريعة الانفجار.
وكذلك القوة في حياتنا، فالقوة هي القدرة على التأثير في الحياة وتغييرها. فأي صفة أو مهاراة يمكنها أن تؤثر في الحياة وتغير الأمور يمكن أن نسميها قوة فيمكننا أن نقول أن هناك ما يمكن تسميته بقوة العضلات، وقوة السلطة، وقوة المال وقوة الشخصية وقوة الأخلاق، وقوة العقل، وقوة العلم، وغير ذلك من أنواع القوى الكثيرة التي يمكن أن تفكروا معي فيها. وما نيل المطالب بالتمني شرح - موسوعة. لا شك أن قوة المال والسلطة لا تزالان تتمتعان بتأثير كبير في حياتنا وهما نعمتان كبيرتان يمكن أن يحسن الإنسان استغالالهما فيدخلانه الجنة ويمكن أن يسئ استخدامهما فيوردانه المهالك. أما قوة العضلات فلم تعد كما كانت في العصور القديمة حين كانت الحياة بدائية فقد خسرت تلك القوة أهميتها لحساب قوة العقل والعلم فالعضلات لا تفيد في غالب الأحيان بل إنها قد تضر صاحبها وتزج به في السجن إن غرته وأساء استخدامها كما أن الحروب الحالية لا تحتاج إلى مصارعين، ولكنها تحتاج إلى علماء ومفكرين ومخططين ودبلوماسيين. أما قوة الأخلاق فهي من أجمل القوى التي تؤثر في حالات كثيرة قال تعالى في سورة فصلت: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).
وليس " مارتن لوثر كينج " عنَّا ببعيد، الذي اهتزَّت أمريكا بِجَبروتِها لِمَقتله، حتَّى نُكس العلَمُ الأمريكيُّ من فوق البيت الأبيض؛ حدادًا عليه، وهو رجل أسود، وقد أَجْبَر " كينج " بنضاله المُجتمعَ الأمريكيَّ على أن ينظر لِمُواطنيه السُّود بعين أخرى جديدة، أمَّا عن الزُّنوج أنفسهم فقد أحيا فيهم الشُّعور بالاعتزاز والثِّقة بالنَّفْس. وهذا عابد البقَرِ الهنديُّ " غاندي " قد رصد كلَّ قُوَاه حتَّى اغْتِيل؛ لِيُحرِّر وطنه من براثن الاحتلال الإنكليزي، وبالفعل لَم يَلْق حتْفَه إلاَّ وقد انتزع من بريطانيا أكبر دُرَّة في تاج إمبراطوريتها! وهذا زعيم العُمَّال البولندي الذي لقي حتْفَه من أجل تثبيت حقوق العُمَّال في " بولندا "، بعد أن أَضرب عن الطَّعام لِمُدَّة واحد وعشرين يومًا، فحصل العُمَّال مِن بعدُ هناك على حقوقهم، وأقاموا لزعميهم التماثيل، وخلَّدوا ذِكْرَه في كتبهم وتواريخهم. وباستقراء تلك الحقائق التَّاريخية، يتبيَّن للبصير أنَّ مَن يضطهد من أجل عقيدةٍ يُؤمن بِها لا يزداد إلاَّ ثباتًا عليها، ولا تؤتي عقيدتُه أُكلَها في الناس إلا بقدر ما يلاقيه من الصِّعاب من أجلها، وكلُّ دعوة لن يَبْلغ أصحابُها بِها منتهاها إلاَّ بِبَذلِهم وتضحيتهم، ولن يُدْركوا غايتها براحة الأبدان وسلامة الأنفس وكَنْز الأموال.