ويذكر ابن حاجب النعمان في " ذخيرة الكتاب ": "لما أراد عمر التأريخ جمع الناس للمشورة، فقال بعضهم: نؤرخ بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: بل بوفاته، وقال بعضهم: بل بهجرته من مكة إلى المدينة؛ لأنها أول ظهور الإسلام وقوته، فصوبه عمر، واجتمع رأيه عليه"، والملحوظ هنا أنه لم يأتِ رأي رابع يؤرخ بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، رغم أن مولده عليه السلام معروف بعام الفيل، واستأثرت النصارى بالتأريخ بمولد عيسى عليه السلام بزيادة ستة أيام؛ إذ يذكر أن مولده يوافق الخامس والعشرين من الشهر الثاني عشر (كانون الأول/ ديسمبر) من السنة الميلادية. وبعد الاتفاق على الهجرة للتأريخ نظر المسلمون في بدء السنة الهجرية؛ فأشار بعض المسلمين بالبداءة برمضان؛ لشرفه وعظمه، فقال عمر - رضي الله عنه -: بل بالمحرم؛ لأنه منصرف الناس عن حجهم، وذكر القضاعي في "عيون المعارف" - أن ذلك كان سنة تسع عشرة أو ثماني عشرة من الهجرة. تواريخ الأمم: قال صاحب صبح الأعشا في صناعة الإنشا: "واستقرت تواريخ الأمم على أربعة تواريخ، ابتداء بعضها مقدم على ابتداء بعض: أولها: غلبة الإسكندر على الفرس، وعليه تاريخ السريان والروم.. والثاني: ملك دقلطيانوس ملك الروم على القبط، وعليه تاريخ القبط.. والثالث: الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وعليها مدار التاريخ الإسلامي.
صفحة 2/200. [4] هايد، ڨ. : تاريخ التجارة في الشرق الأدنى في العصور الوسطى، مراجعة وتقديم: عز الدين فودة، ترجمة: أحمد رضا محمد رضا، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1994م. الصفحات 4/3، 4. الإسلام وأمته في القرن الخامس عشر. [5] بونداريفسكي: الغرب ضد العالم الإسلامي من الحملات الصليبية حتى أيامنا، ترجمة: إلياس شاهين، دار التقدم، موسكو، 1985م. صفحة 16. [6] ديورانت، 1988 صفحة 23/56. [7] دكتور راغب السرجاني: قصة الدولة العثمانية من النشأة إلى السقوط، مكتبة الصفا للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، 1442هـ= 2021م، 1/ 353، 357. لشراء كتاب قصة الدولة العثمانية من النشأة إلى السقوط يرجى الاتصال على الرقم التالي: 01116500111 المقال السابق: المقال التالي: عدد الزيارات: 108
تشْكيل وعي إسلامي على المستوى الرسمي والشَّعبي، بأهداف الأمَّة الإسلامية ومهمَّتها في العالم، التي كلَّفها الله تعالى بها، من نشْر الدين، وإعلاء كلمته؛ قال تعالى: { وَقَاتِلُوَهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: 39]، وقال تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، وقال جلَّ شأنه: { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ} [النحل: 125]. اتحاد الأمَّة الإسلاميَّة انطلاقًا من أخوَّة الدين، وفْق طرُق سياسيَّة واقتصاديَّة حديثة تكفُل للنَّسيج بإذن الله - تعالى - ترابُطًا أخويًّا قويًّا وصامدًا. السَّعي بالأمَّة لامتِلاك القوَّة الماديَّة، تتمَّة لقوَّتِها المعنوية، وتسخير ذلك في سبيل تحقيق أهدافها ونشْر دينها، والتغلُّب على عدوِّها ورفع الحضارة الإسلامية فوق كلِّ حضارة، وإعادة تشييد النظام العالمي بناءً على الإسلام. وكما يُرى، فإنَّ هذه القواعد التي يقوم عليها أمر أمَّتنا مهمَّة جدًّا، ومتكاملة فيما بينها، وقائمة على بعضها، وذلك يدلُّ على أنَّ العمل على بنائها يجب أن يقوم به الربَّانيون من أبناء الأمَّة، وعلى رأسهم العلماء العاملون المخْلِصون.
القائمة الرئيسة الفصل الأول 2022/2023 plans الدرجة العلمية: المقر: الفصل: إبحث رمز المقرر اسم المقرر الشعبة التسلسل النشاط الساعات الجنس الحالة التفاصيل
يتعين على المُستخدِم مراجعة سياسة الاستخدام للاطلاع على التغييرات في كل مرة يعتزم فيها استخدام البوابة. المحتوى واستمرارية المحتوى: يحق للعمادة تغيير المعلومات الواردة في أي موقع تحت مظلة الجامعة في أي وقت ودون سابق إنذار. تبدي العمادة قدراً معقولاً من الحرص للتأكد من صحة المعلومات الواردة في كافة المواقع الإلكترونية، إلا إنها لا تستطيع ضمان دقتها، ولا تقدم أية ضمانات من أي نوع كان فيما يتعلق بالمحتوى. تبدي العمادة قدراً كبيراً من الحرص للحفاظ على استمرار البوابة، ولكن لا يقع على عاتقها أي التزام أو مسؤولية لتشغيل الشبكة وخدمات الإنترنت خارج الجامعة. صلاحية ادخال وتحديث المحتوى: صلاحية نشر وتحديث محتوى بوابة الجامعة الإلكتروني يقع على عاتق إدارة البوابة الإلكترونية التابع لعمادة تقنية المعلومات والتعليم عن بعد بجامعة الأمير سطام. جامعه الامير سلطان البوابه الالكترونيه. كل جهة من جهات الجامعة لديها موقع مستقل بصلاحية إدارته بشكل كامل بحيث تقع مسئولية نشر وتحديث المحتوى الإلكتروني الخاص بكل جهة على عميد أو مدير الجهة المسئول. كما أن لكل عضو هيئة تدريس موقع مستقل يتحمل مسئولية نشر وتحديث كامل محتوياته. تقع مسئولية إدارة صحيفة الجامعة الإلكترونية على العلاقات العامة حيث لديهم كامل الصلاحية في نشر وتحديث محتويات الصحيفة الإلكترونية من أخبار وفعاليات ومقالات.