والكفَّارة الواجبة في الجِماع على التَّرتيب لا على التَّخيير؛ أي: بجبُ العِتق، فإن عجز فالصِّيام، فإن عجز فالإِطعام، ولا يَصِحُّ الانتقال من حالةٍ إلى أخرى إلا إذا عجز عنها [7]. كفارة قضاء رمضان شهر التغيير. 2- ومن لزِمته الكفَّارة وعجزَ عنها، فإنَّها تسقط عنه؛ لأنَّه لا تكليف إلا مع القُدرة [8] ؛ قال تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 283]. 3- ولا كفَّارةَ على المرأة مُطلقًا، لا في حالة الاختيار، ولا في حالةِ الإكراه، وإنَّما يلزمها القضَاء فقط [9]. 4- وقد أجمعَ العلماء: على أن من جامع في رمضان عامِدًا وكفَّرَ، ثَّم جامع في يوم آخر، فعليه كفارة أخرى، وكذلك أجمعوا على أنَّ من جامعَ مرتين في يومٍ واحد ولم يُكَفِّر عن الأول أنَّ عليه كفارة واحدة. ج- الفدية: ومن كانت عليه الفِدية (وهي: الإطعامُ عن كلِّ يوم مِسكِينًا) من أصحاب الأعذارِ في الصَّوم - كالشَّيخ الكبير، والمرأة العجوز، والحامل والمرضِع، ونحوهم - فمِقدارُها ما يُشبِع المسكينَ - من أوسْطِ ما يطعم الإنسان وأهله - وهو ما أفتى به الصَّحابة وعَمِلوا به، مثل: أنس بن مالك رضي الله عنه، فعنه: "أنَّه ضعُفَ عن الصَّوم عامًا، فصنَع جَفْنَةً من ثَرِيدٍ، ودعَا ثلاثين مِسكينًا، فأشبَعَهُم" [10].
3- وإن أخَّرَ القضاء حتَّى دخل رمضان آخر، صام رمضان الحاضر، ثم يقضِي بعده ما عليه، ولا فديَة عليه، سواء كان التَّأخير لعذرٍ، أو لغير عُذْرٍ، وهذا هو الرأي الرَّاجح؛ لأنَّه لم يَثبُت في ذلك شيءٌ، صحَّ رفعه إلى النَّبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وليسَ في ذلك دليلٌ يُمكن الاحتجاج به، والبراءة الأصليَّة مُسْتَصحَبةٌ، فلا ينقل عنها إلا نَاقلٌ صحيح [5]. 4- أجمع العلماء على أنَّ من عجزَ عن الصِّيام، لا يصوم عنه أحدٌ أثناءَ حياته، بل يُطعِم عن كلِّ يومٍ مِسكينًا، واختلفوا في حُكمِ من مات وعليه فوات من صيامٍ، وكان قد تمَكَّنَ من صيامه قبل موته إلى عدَّةِ أقوال. وأعْدَل الأقوالِ في هذه المسألة وأوسطها: ألا يصُوم الولي عن الميِّت إلاَّ صوم النَّذْر، وأمَّا صَوم الفرض، فلا يصومه أحدٌ عن أحد. حكم من ترك قضاء صيام رمضان حتى دخل رمضان الآخر. وهذا هو الحقّ الذي تقْتَضِيه أصول الشَّريعة وحِكمتها، وتطمَئِنُّ إليه النَّفس، وينْشرِح له الصَّدر، ويرجِّحهُ فقه الدَّليل [6]. ب- الكفارة: 1- وعلى من أفسدَ صومه بالجِماَع القضاء والكفَّارة - في قولِ جمهورِ العلماء - والكفَّارة: هي عِتقُ رقبَة مُؤمنَة، فإن لم يجد فصيَام شهرين مُتَتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستينَ مِسكينًا من أوسطِ ما يُطعم به أهله.
نظام إزالة الحساسية تعتمد إزالة حساسية النظام بشكل كبير على التكييف الكلاسيكي وممارسة تمارين مثل تمارين سلوكية لعلاج الرهاب الاجتماعي ؛ يتم تعليم الناس استبدال استجابة الخوف للرهاب باستجابات الاسترخاء؛ يتم تعليم الشخص أولاً تقنيات الاسترخاء والتنفس ؛ بمجرد أن يتقن المعالج ، سيعرضهم ببطء لخوفهم بجرعات عالية أثناء ممارستهم لهذه التقنيات. العلاج بالنفور غالبًا ما يستخدم علاج النفور لعلاج مشاكل مثل تعاطي المخدرات وإدمان الكحول ؛ إنه يعمل عن طريق تعليم الناس ربط محفز مرغوب فيه ولكنه غير صحي بمحفز مزعج للغاية. قد يكون المنبه غير السار شيئًا يسبب عدم الراحة؛ على سبيل المثال ، قد يعلمك المعالج أن تربط بين الكحول وذاكرة غير سارة. خصائص العلاج السلوكي أصبح العلاج السلوكي المعرفي (CBT) خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يرغبون في زيادة ثقتهم بأنفسهم والابتعاد عن السلوك المدمر للذات. تلخص هذه القائمة بعض ميزات وتأثيرات العلاج السلوكي المعرفي: يساعدك العلاج السلوكي المعرفي على تطوير معتقدات ومواقف مرنة وتعزز الذات تجاه نفسك والآخرين والعالم من حولك. العلاج المعرفي السلوكي موجه نحو الهدف. يقدم العلاج المعرفي السلوكي مهارات واستراتيجيات للتغلب على المشكلات الشائعة مثل القلق والاكتئاب وغير ذلك.
استرخاء التنفس هذه تقنية أخرى تساعد على اليقظة الذهنية ، وتعمل هذه التقنية على إضفاء الانتظام ، والهدوء على الأنفاس ، مما يسمح للشخص بالتعامل مع مشاكله بحالة من التوازن ، وهذا ينتج عنه اتخاذ قرارات عقلانية أكثر. [3] استخدامات العلاج المعرفي السلوكي قد يساعد العلاج المعرفي السلوكي في مجموعة ، من الحالات العقلية مثل: حالات الكآبة. الحالات المتعلقة باضطرابات الاكل. اضطراب ما بعد الصدمة. اضطرابات القلق والتي تشمل الذعر والرهاب الاجتماعي. اضطراب الوسواس القهري. وجود فصام في الشخصية. صعوبات في مواجهة العلاقات. تفكك العلاقات أو حدوث طلاق بين الطرفين. أمراض خطيرة مثل مرض السرطان. خسارة شيء أو شخص نتج عنه حزن شديد. ألم مزمن غير معلوم السبب. عدم احترام الذات. الأرق. ضغوط الحياة العامة. [1] تمارين العلاج المعرفي السلوكي هناك الكثير من التمارين الإضافية التي تعتبر مفيدة ، وفعالة ومنها: التجارب السلوكية قد تكون هذه التجارب مرتبطة كثيرًا بالأفكار ، ولكي يستطيع شخص اختبار فكرة ما يجب عليه التفكير في النتائج التي تنتج عن هذه الأفكار ، وتساعد هذه التجارب في تحقيق الأهداف العلاجية بشكل أفضل. سجلات الأفكار سجلات الأفكار قد تكون مفيدة للغاية حيث أنها تعمل على اختبار صحة الأفكار ، ومن خلالها يتم جمع وتقييم الأدلة ، والهدف هو الخروج بأفكار أكثر توازناً ، والابتعاد عن أي أفكار سلبية وغير عقلانية.
ما هو العلاج المعرفي السلوكي ( Cognitive Behavioural Therapy (CPT) ؟ هو طريقة للتحدث حول: * كيفية تفكيرك بنفسك والعالم من حولك و الناس الآخرين. * كيفية تأثير ما تفعل على أفكارك و مشاعرك. (العلاج المعرفي السلوكي) يمكن ان يساعدك على تغيير كيف تفكر (معرفي)، و كيف تعمل (سلوكي). هذه التغييرات يمكن أن تساعدك على الشعور بشكل أفضل. على عكس بعض العلاجات الأخرى فانه يركز على المشاكل و الصعوبات الحالية. عوضا عن التركيز حول أسباب مشكلتك و أعراضها في الماضي فان هذا النوع يركز على العلاج. كيف يعمل العلاج المعرفي السلوكي؟ يمكن أن يساعدك على فهم المشاكل المسيطرة عليك عن طريق تقسيمها الى أجزاء صغيرة, وهذا يسهل عليك رؤية كيفية اتصال هذه المشاكل ببعضها و كيفية تأثيرها عليك. هذه الأجزاء هي: * حالة معينة- مشكلة ما, حدث معين أو وضع صعب من هنا يمكن أن يتبع:* الأفكار* الأحاسيس* المشاعر الجسدية* الأفعال كل هذه الأجزاء يمكن أن تؤثر على بعضها البعض, فكيفية تفكيرك حول مشكلة ما يمكن أن يؤثر على كيفية شعورك جسديا و حسيا و يمكن أيضا أن يغير كيفية تعاملك معها. مثال يوجد طرق مفيدة و أخرى غير مفيدة لتفاعلك مع معظم الحالات و هذا يعتمد على كيفية تفكيرك حولها: الحالة: مررت بيوم صعب, وشعرت بالضجر ثم ذهبت للتسوق.
قد تتضمن تدخلات العلاج السلوكي مساعدة المريض على التخطيط للمزيد من الأنشطة التي كان يستمتع بها سابقًا، أو مساعدته على تطوير مهاراته الاجتماعية، أو مجرد جعله يتابع عواطفه وأنشطته بشكل عام. أما العلاج المعرفي فهو عملية علاجية تمكّن المرضى من تصحيح المعتقدات الذاتية الخاطئة التي يمكن أن تؤدي إلى مزاج وسلوكيات سلبية. الافتراض الأساسي هو أن الفكر يسبق الحالة المزاجية، لذلك فإن تعلم تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية صحية سيحسن مزاج الشخص ومفهومه الذاتي وسلوكه وحالته الجسدية. أظهرت الدراسات أن العلاج المعرفي هو علاج فعال للاكتئاب ويمكن مقارنته في فعاليته بمضادات الاكتئاب والعلاج النفسي الشخصي والعلاج الديناميكي النفسي. تم تطوير العلاج المعرفي باعتباره خروجًا عن الأساليب العلاجية التقليدية للأمراض النفسية، إذ لاحظ آرون بيك (مؤسس العلاج المعرفي) أثناء العمل مع المرضى أن الحالة المزاجية والسلوكيات السلبية كانت عادةً نتيجة أفكار ومعتقدات مغلوطة، وليس عن قوى اللاوعي كما تقترح نظرية فرويد. ما هي الأمراض التي يمكن أن يعالجها العلاج السلوكي والمعرفي؟ يُستخدم العلاج السلوكي لعلاج التوحد واضطراب الشخصية الحدية ونوبات الغضب وفي حالات إزالة الحساسية للمنبهات التي تثير نوبات الهلع، وقد أعطى نتائج ناجحة للغاية في هذه المجالات.
الفروق الأساسية بين العلاج السلوكي والعلاج المعرفي على الرغم من أن العلاج السلوكي والعلاج المعرفي يُستخدمان غالباً لحل نفس المشكلة، إلا أن أساليبهما مختلفة تمامًا. العلاج المعرفي شكل من أشكال العلاج النفسي مبني على مفهوم أن طريقة تفكيرنا في الأشياء تؤثر على شعورنا عاطفيًا، إذ يركز العلاج المعرفي على التفكير والسلوك والتواصل الحالي بدلاً من التركيز على التجارب السابقة، ويهدف لحل المشكلات ويعتبر أن الأفكار هي العامل الأساسي في التغيير. على سبيل المثال، قد يشعر الشخص بالخوف من المسرح ويشعر بالرغبة في الهروب من هذا الموقف عند مواجهته، وبالتالي يحاول المعالج تعريض المريض لمواقف تشبه تجربة اعتلاء المسرح ويوفر له التدريب للتحكم في استجابته. أما العلاج السلوكي فيصب تركيزه الأساسي على معالجة البيئة الخارجية والبيئة الفيزيولوجية للجسم لإحداث تغيير في السلوك. يركز العلاج السلوكي على مبدأ تعزيز الإيجابيات ونظام المكافأة على عكس العلاج المعرفي، حيث يعتبر العلاج السلوكي بمثابة تدريب أو تكييف لإحداث تغيير إيجابي. يستخدم العلاج السلوكي نظام المكافأة ويحاول تجاهل السلوك السلبي. فعلى سبيل المثال، إذا طلب المعالج من العميل رمي الكرة، وفشل العميل في رمي الكرة، يتم تجاهل الرفض، ويستمر المعالج في إعطاء العميل نفس الأمر حتى يمتثل العميل.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو أحد أساليب العلاج النفسي التي تساعد المريض على إدراك أنماط التفكير السلبية أو غير الصحيحة مما يُمكنه من التأقلم مع المواقف الصعبة التي تعرض لها والتعامل معها بصورة أكثر فعالية، يتم الاعتماد على هذا النهج العلاجي بمفرده أو ضمن مجموعة من العلاجات الأخرى في السيطرة على عدد غير محدود من الاضطرابات النفسية والعقلية في مقدمتها القلق المفرط ونوبات الاكتئاب وغير ذلك.