بسم الله الرحمن الرحيم إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه. تعريف توحيد الأسماء والصفات 1 / هو: الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله – صلى الله عليه وسلم – من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به – سبحانه وتعالى –. 2 / أو هو: اعتقاد انفراد الله – عز وجل – بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال. معني توحيد الاسماء والصفات للاطفال. وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله – صلى الله عليه وسلم – من الأسماء والصفات ، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة. 3 / وعرفه الشيخ عبدالرحمن بن سعدي – رحمه الله – بتعريف جامع حيث قال: " توحيد الأسماء والصفات: وهو اعتقاد انفراد الرب – جل جلاله – بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه. وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله – صلى الله عليه وسلم – من جميع الأسماء ، والصفات ، ومعانيها ، وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله ، من غير نفي لشيء منها ، ولا تعطيل ، ولا تحريف ، ولا تمثيل.
ونفي ما نفاه عن نفسه ، أو نفاه عنه رسوله – صلى الله عليه وسلم – من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله " طريقة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته أهل السنة والجماعة هم الذين اجتمعوا على الأخذ بسنة النبي – صلى الله عليه وسلم – والعمل بها ظاهراً وباطناً في القول والعمل والاعتقاد. وطريقتهم في أسماء الله وصفاته كما يأتي: 1 / في الإثبات: يثبتون ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله – صلى الله عليه وسلم – من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل. 2 / في النفي: ينفون ما نفاه الله عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله – صلى الله عليه وسلم – مع اعتقادهم ثبوت كمال ضده لله – تعالى – إذ إن كل ما نفاه الله عن نفسه فهو صفات نقص تنافي كماله الواجب ؛ فجميع صفات النقص كالعجز والنوم والموت ممتنعة على الله – تعالى – لوجوب كماله ، وما نفاه عن نفسه فالمراد به انتفاء تلك الصفة المنفية ، وإثبات كمال ضدها ؛ وذلك أن النفي المحض لا يدل على الكمال حتى يكون متضمناً لصفة ثبوتية يُحمد عليها كما في قوله – تعالى –: ( لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ) [البقرة: 255] ، وقوله: ( وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) [ق: 38].
ومن أنعم الله عليه بصلاح أهله وذريته فقد لطف الله به. فعليك أخي المسلم أن تعلم معاني أسماء الله -تعالى- وصفاته، وتؤمن بها، وتعمل بها، وتدعو بها؛ فهي من أشرف العلوم الشرعية التي تزيد من إيمانك وتعلقك بالله -تعالى-؛ لأنك توقن أنك تدعو وتعبد إلهًا سميعًا بصيرًا رحيمًا عليمًا خبيرًا -سبحانه-. نسأل الله أن يرينا الحق حقًّا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه. معني توحيد الاسماء والصفات موضوع. أقول ما سمعتم، وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين. ذكرنا بعض أسماء الله -تعالى- وصفاته، وأنه يجب الإيمان بها كاملة على الوجه اللائق به -سبحانه وتعالى-، وهي لا تشبه صفات البشر، ومن الأسماء نشتق ونأخذ منها الصفات؛ فاسمه -سبحانه وتعالى- السميع وله صفة السمع، واسمه بصير وله صفة البصر، وله صفات غير مشتقة من الأسماء مثل الوجه ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)[الرحمن:27]. وكذلك له يدان، لا نعلم كيفيتها ( بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)[المائدة: 64]، وله عينان -سبحانه وتعالى- تليق به كما في الحديث: " ما من نبي إلا وقد أنذر أُمّته الأعور الكذاب؛ ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه ك ف ر "(رواه البخاري ومسلم).
ونقصد بتوحيد الأسماء أن الله عز وجل وإن كثرت أسماؤه الحسنى؛ فهي لا تدل بحالٍ من الأحوال على تعدد المُسمى وعلى كثرته؛ إذ لا يُشترط ذلك حتى في دنيا الناس اليوم، فنجد أحيانًا لبعض المخلوقات أسماء كثيرة كأن يُسمى إنسان مثلًا باسم المصلي كشهرة، أو يلقب بلقب، أو يُكنى بكنية، أو غير ذلك، فهذا لا يدل على تعدد في الشخص الذي كثرت أسماؤه، أو ذُكر له أكثر من لقب، وغير ذلك ولله عز وجل المثل الأعلى، فالله -تبارك وتعالى- تعددت أسماؤه وتوحدت ذاته سبحانه، فهو بأسمائه وصفاته إله واحد فليس الأمر، كما زعم المشركون قديمًا، أو النصارى حديثًا بقولهم: يزعم المسلمون أن لهم ربًّا واحدًا، وهم يعبدون آلهة متعددة. فقد ورد أن سبب نزول الآية: {وَللّهِ الأسْمَآءُ الْحُسْنَىَ فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180] أنها نزلت في رجلٍ من المسلمين كان يقول في صلاته: يا رحمن يا رحيم، فقال رجل من المشركين من مشركي مكة: أليس يزعم محمدٌ وأصحابه أنهم يعبدون ربًّا واحدًا، فما بال هذا يدعو ربين اثنين، فأنزل الله -تبارك وتعالى-: {قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرّحْمَـَنَ أَيّاً مّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأسْمَآءَ الْحُسْنَىَ} [الإسراء: 110].
فقد جاء في هذا الحديث: أن رب العالمين سبحانه استأثر ببعض أسمائه في علم الغيب عنده، يعني: أنه لا يعلمها إلا هو -جل في علاه- وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم: ((إن لله تسعةً وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر))، وفي معنى: "أحصاها" أي: عدها وحفظها، وفهم معانيها، ودعا الله -تبارك وتعالى- بها دعاء عبادة، ودعاء مسألة مع تخير الاسم المناسب للمسألة، فيجرد الدعاء لله وحده، وبهذا يتحقق توحيد الله عز وجل ومن حقق التوحيد دخل الجنة.
أما في أسماء الله تعالى: فلا مغايرة بينها، ولا تدل على تعددٍ أو كثرة، وإنما تدل على صفاتِ الله عز وجل بطريقةِ الأسماء فهي منبثقة من صفاته التي منها الرحمة والملك، والهيمنة والعزة، والخلق والعلم، والحكمة، والنفع والضر.. إلى آخر ما اتصف به رب العلمين سبحانه، فأين هذا من ذلك؟ أو أين النور من الظلام؟ وما موقع الثرى من الثريا؟ وإننا إذ نذكر هذه الأسماء لرب العباد سبحانه ونعبده بها سبحانه أو ندعوه بها فإنما نحن نذكر شيئًا أو أشياء أخبرنا بها، وحدثنا عن نفسه سبحانه في قرآنه المحفوظ، فهي أسماء توقيفية، لا نزيد عليها، ولا ننقص منها. وما استأثر رب العالمين سبحانه وتعالى بعلمه فيه لا نبحث عنه، ولا نجتهد فيه؛ إذ هو مما أخفاه رب العالمين سبحانه وتعالى عنا، ولم يكلفنا به، وما ورد من صفات الله عز وجل في سياق الآيات كصفة الخداع في قوله: {إِنّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} [النساء: 142]، أو المكر في قوله تعالى: {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [آل عمران: 54] أو الكيد كما في قوله: {كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ} [يوسف: 76] أو الاستهزاء كما في قوله: {اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ} [البقرة: 15].
لأن الأخرى تعاملت بالسحر الأسود في جلب الحبيب و وجدت من عمل أعطاها العزيمة الصحيحة التي لا تسبب ضرر ونجحت معها الطريقة وأصبح زوجها يعشقها ولا يمل من معاشرتها وطاعتها وتنفيذ ما تطلبه. جاء رد بعضهن بأنها طريقة أخبرتها بها جدتها، ومن المعروف في السحر اليهودي والمزامير وغيرها من انواع السحر استخدام سحر البول للمحبة في الطلب والتهييج. لأن استغرب بعض المشاركات هذه الطريقة وانكرها وانه خطر للغاية، وهذا الموضوع ينفع الكثير ممن يبحثون عن شيخ روحاني لعلاج السحر والمس وفك المربوط ورد المطلقة وتحصين المنازل والممتلكات من كل الأعمال والخدام. علامات سحر المحبة (التِّوَلَة)( أعراضه – كيف يحدث؟ – الآثار العكسية – أسبابه. لأن
لأن سحر المحبة ينتج عنه انصياع الزوج الى زوجته، لذلك يعتبر سحر المحبة من أقوى أنواع السحر. احساس الزوجة بخيانة الزوج لها: وعند ذلك تستخدم الزوجة سحر المحبة، لأن المرأة في أيامنا هذه – خصوصاً من تتأثر بالمسلسلات والعروض التلفزيونية – تعتقد أنه لا يجب على الزوج أن يقدم على الزواج مرة أخرى، لذلك تستخدم سحر المحبة حتى تمنعه عن ذلك. كيف يحدث سحر المحبة؟ يحدث سحر المحبة عادةً بعد تحقق أحد الأسباب السابقة، وفي الغالب تكون المرأة هي من يستخدم سحر المحبة. حيث تقوم المرأة بالذهاب الى أماكن السحرة الذين يمكنهم تطبيق سحر المحبة وأنواع السحر الأخرى، وتطلب من الساحر أن يقوم بإعداد سحر محبة يجعل زوجها يعشقها. وهنا يطلب منها الساحر أثر معين من آثار الزوج حتى يقوم بتطبيق سحر المحبة، وقد يكون هذا الأثر قطعة ثوب أو منديل مثلاً. اعراض سحر المحبه والطاعه. لكن يشترط في الأثر أن يحمل رائحة عرض زوجها حتى يتم تفعيل سحر المحبة، ثم يقوم الساحر بأخذ بعض الخيوط من القطعة ويبدأ عملية اعداد سحر المحبة حيث ينفث على الخيوط ويشبكها ويأمر الزوجة بأن تدفن الخيوط في مكان مهجور، ثم يطبق سحر المحبة على طعام أو ماء ويأمر الزوجة بأن تضع ذلك الطعام أو الماء في طعام الزوج أو مائه.
ولو عَقَلَت المرأة، لعلِمت أن زوجها أحق بهذه الزينة، وهذا التجمل، فإذا خرج زوجُكِ إلى العمل سارعي بإنهاء عمل البيت، ثم اغتسلي وتزيني وتجملي وانتظريه، فإذا حضر من عمله رأى أمامه زوجة جميلة، وطعامًا معَدًّا، وبيتًا نظيفًا، فيزداد لكِ حبًّا، وبكِ تمسُّكًا، فهذا – لَعَمْرُ اللهِ – هو السحر الحلال، خاصة إذا نَوَتْ بذلك طاعة الله في التجمل للزوج، وإعانته على غض بصره عن الحرام؛ لأن الشبعان لا يشتهي الطعام، ولكن يشتهيه ويتلهف عليه مَنْ حُرِمَ منه، فاعقلي هذه الكلمات؛ فإنها ثمينة.