بقلم | مصطفى محمد | الثلاثاء 09 مارس 2021 - 02:31 ص ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية،في إحدى حلقات بثها المباشر على الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" تقول فيه إحدى المتابعات: هل يجوز للمطلقة حضور أي مناسبات في فترة العدة أو لا؟ وأجاب على ذلك الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه يجوز للمطلقة أن تحضر المناسبات في فترة العدة لكن المهم أنها إذا خرجت تخرج بإذن الزوج، أو المطلق، وأضاف ممدوح أنه في حالة خروجها يجب أن تخرج ملتزمة بالآداب الشرعية، وألا تبيت خارج المنزل. وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية حول كيفية احتساب العدة للمطلقة شرعًا، أكدت فيها أن المقرر شرعًا أن احتساب عدَّة المطلقة وما يترتب عليها من آثار -ومنها الحل للأزواج- إنما يبدأ من تاريخ إيقاع الطلاق؛ أي النطق باللفظ الذي يقع الطلاق به ممن يقع الطلاق منه، أمَّا الإخبار عن وقوع الطلاق في الزمن الماضي فإنه يُثبت الطلاقَ في الزمن المخبَر عنه لا في وقت الإخبار. واشارت الدار إلى أن المقرر في الفقه الحنفي، وهو ما أخذ به القضاء المصري، أن المرأة من ذوات الحيض غير الحامل تُصَدَّقُ إذا أخبرت برؤيتها الحيض ثلاث مراتٍ كوامل وكان قد مضى على طلاقها ستون يومًا، وأقصى ما تصدق فيه المرأة بشأن العدة هي سنة كاملة؛ وذلك لأن النساء مؤتمنات على أرحامهن، وهن مصدقات في المسائل التي لا يطلع عليها إلا هن غالبًا، ومنها انقضاء العدة.
الرئيسية إسلاميات أخبار 06:01 م الجمعة 06 نوفمبر 2020 الدكتور أحمد ممدوح كتبت – آمال سامي: في إحدى حلقات بثها المباشر، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من إحدى المتابعات عبر الفيسبوك، تقول فيه السائلة: هل يجوز للمطلقة حضور أي مناسبات في فترة العدة أو لا؟ وأجاب على ذلك الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه يجوز للمطلقة أن تحضر المناسبات في فترة العدة لكن المهم أنها إذا خرجت تخرج بإذن الزوج، أو المطلق، وأضاف ممدوح أنه في حالة خروجها يجب أن تخرج ملتزمة بالآداب الشرعية، وألا تبيت خارج المنزل. وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية حول كيفية احتساب العدة للمطلقة شرعًا، أكدت فيها أن المقرر شرعًا أن احتساب عدَّة المطلقة وما يترتب عليها من آثار -ومنها الحل للأزواج- إنما يبدأ من تاريخ إيقاع الطلاق؛ أي النطق باللفظ الذي يقع الطلاق به ممن يقع الطلاق منه، أمَّا الإخبار عن وقوع الطلاق في الزمن الماضي فإنه يُثبت الطلاقَ في الزمن المخبَر عنه لا في وقت الإخبار. واشارت الدار إلى أن المقرر في الفقه الحنفي، وهو ما أخذ به القضاء المصري، أن المرأة من ذوات الحيض غير الحامل تُصَدَّقُ إذا أخبرت برؤيتها الحيض ثلاث مراتٍ كوامل وكان قد مضى على طلاقها ستون يومًا، وأقصى ما تصدق فيه المرأة بشأن العدة هي سنة كاملة؛ وذلك لأن النساء مؤتمنات على أرحامهن، وهن مصدقات في المسائل التي لا يطلع عليها إلا هن غالبًا، ومنها انقضاء العدة.
محتوي مدفوع إعلان
حديث: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر الحمد لله حمدًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شاء ربُّنا من شيءٍ بعد، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي أرسله ربُّه شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، أما بعد: فإن النهي عن سب الدهر هو من عقيدة أهل السنة والجماعة، فأقول وبالله تعالى التوفيق: روى الشيخان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل: يُؤذيني ابن آدم، يسبُّ الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلِّب الليل والنهار)؛ (البخاري حديث: 7245، مسلم حديث: 2246). • قوله يسب: يشتم. • قوله الدهر: الزمان. شرح حديث ( ...... يؤذيني ابن آدم يسب الدهر) - مجتمع رجيم. • قوله: (يؤذيني ابن آدم)؛ قال الإمام محمود العيني (رحمه الله): وهذا إشارة على ما كانت عليه العرب إذا أصابتهم مصيبةٌ يسبون الدهر، ويقولون عند ذِكر موتاهم: أبادَهم الدهر، يَنسبون ذلك إليه، ويرونه الفاعل لهذه الأشياء، ولا يرونها من قضاء الله وقدره. • قوله: (أقلِّب الليل والنهار): قرينة قويَّة دالة على أن المضاف - في قوله: (وأنا الدهر) - محذوف، وأن أصلَه خالقُ الدهر؛ لأن الدهر في الأصل عبارة عن الزمان مطلقًا، والليل والنهار زمان؛ (عمدة القاري؛ للعيني، جـ19 صـ 167).
تخريج الحديث: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم, يسب الدهر, وأنا الدهر, بيدي الأمر, أقلب الليل والنهار)). رواه البخاري ومسلم. وفي رواية عند مسلم: ((قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم, يقول: يا خيبة الدهر, فلا يقول أحدكم: يا خيبة الدهر, فإني أنا الدهر, أقلب ليله ونهاره, فإذا شئتُ قبضتهما)). وجه الإشكال في الحديث: أن الدهر في اللغة: الزمان، وقد نص بعض أهل اللغة، على أنهما بمعنى واحد، ومعلوم أن الدهر بهذا المعنى ليس هو الله عز وجل.
ولذلك يمتنع أن يكون الدَّهر اسماً لله جل وعلا. الأذى والضرر وقد ذكر الحديث أن في سب الدهر أذية لله جل وعلا ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فقد يتأذى الإنسان بسماع القبيح أو مشاهدته أو الرائحة الكريهة مثلاً ، ولكنه لا يتضرر بذلك ، ولله المثل الأعلى ، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن فقال تعالى: { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا} (الأحزاب: 57)، ونفى عن نفسه أن يضره شيء ، فقال تعالى: { إنهم لن يضروا الله شيئا} (آل عمران: 176) ، وقال في الحديث القدسي: ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني) رواه مسلم.