أكمل قراءة المقالة ←
توازياً، أصدرت هيئة الرئاسة في «تيار المستقبل» بيانا لافتا في توقيته ومضمونه، معربةً عن حزنها وأسفها لوصول «التحلل من كل القيم الى حدود استخدام بعض الاذرع القضائية في انتهاك مفاهيم العدالة والمشاركة في حروب الاستنزاف المالي والمعيشي والاداري وتعريض السلم الاهلي والحريات العامة لأبشع التجارب». وتوقفت هيئة الرئاسة بشكل خاص «عند ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في احداث الطيونة، وترى فيه خطوة تسيء الى القضاء اللبناني كسلطة تعنى بحماية مقتضيات السلم الأهلي لا باثارة النعرات الطائفية». الرد على شكوى كيدية. وحذرت الهيئة من الامعان في هذه السياسات العشوائية من منطلق دفاعها عن الحق والعدالة، مشيرة إلى أنّ «هناك من يريد القضاء مزرعة حزبية تعمل غب الطلب»، مطالبةً «مجلس القضاء الاعلى ان يحسم الأمر وان يقول الأمر لي، وليس لقضاة الحزب الحاكم والغرف القضائية المكلفة اعداد الاحكام المسبقة». وعن الإدعاء على الجسم الإعلامي، دعى وزير الإعلام زياد مكاري إلى عدم الإستقواء على الإعلاميات والإعلاميين، قائلاً: «حرية التعبير في لبنان مقدسة. لا تُسترجع حقوق مالية مسلوبة، من خلال انتهاك حقوق اخرى مكتسبة.
المفاتيح إيذاء الغير، حق خاص ، شكوى كيدية،مطالبة المدعي بتعزير المدعى عليه،بينة المدعي غير موصلة ،رد الدعوى ، يمين المدعى عليه على نفي الدعوى بعد اكتساب الحكم القطعية. السند ما استند إليه القاضي من المبادئ العامة وقواعد العدالة الواردة في تسبيب حكمه.
لست انت المشكلة بل من يقف خلفك». بدورها أوضحت «الجبهة السيادية» أنه «قد سبق الادعاء على الدكتور سمير جعجع حملة إعلامية وشهادات مفبركة تؤكد وجود نظام أمني لبناني إيراني يستهدف الأحرار في لبنان»، واصفة الإدعاء بأنه «هجوم ايراني منظم على المعارضة اللبنانية، مناشدة السلطة القضائية المتمثلة بمجلس القضاء الأعلى، لوضع حد لتمادي القضاة الذين يقومون بالتعدي على الحقوق والحريات. ولفتت الى ان «حزب الله بنى في قلب الدولة، منظومة إعلامية أمنية قضائية، يستعملها عند الحاجة لتركيب ملفات بحق خصومه عن طريق نشر مقالات تتحول الى تحقيقات أمنية وإدعاءات قضائية».
افضل رد علي شكوي اي عميل بالعمل علي حل شطواه مع معاملته باقصي درجات التقدير والاحترام.
حرر في 1/ 4/ 1434 الاستئناف الحمد لله وحده وبعد وفي هذا اليوم الاربعاء الموافق 25 / 12 / 1434 ه افتتحت الجلسة وفيها حضر المدعي والمدعى عليه وطلب المدعي يمين المدعى عليه على نفي دعواه وبعرض ذلك على المدعى عليه استعد بأداء اليمين فحلف قائلا والله العظيم الذي لا اله غيره ان ما ذكره هذا المدعي من اني تقدمت ضده بدعوى كيديه فذلك غير صحيح وما تقدمت به صحيح ولم اقصد منه الكيد والاضرار بالمدعي هكذا حلف المدعى عليه وبناء عليه فقد ثبت لدي اداء المدعى عليه لليمين بطلب المدعي وتعتبر القضية منتهيه بذلك وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم حرر في 25 / 12 / 1434 ه. الحمد لله وحده وبعد فقد عادت المعاملة من محكمة الاستئناف بمكة المكرمة بالقرار رقم 34247853 في 21 / 6/ 1434 ومضمون القرار المصادقة على الحكم.
تدغم الباء الساكنة إذا جاء بعدها ميم مع مراعاة الغنة في مكان واحد في القرآن الكريم وهي (يابني اركب معنا) كيف تقرأ (يابني اركب معنا) ( وَهِىَ تَجرى بِهِم فى مَوجٍ كَالجِبالِ وَنادىٰ نوحٌ ابنَهُ وَكانَ فى مَعزِلٍ يٰبُنَىَّ اركَب مََّعَنا وَلا تَكُن مَعَ الكٰفِرينَ) سورة هود 42 ارك ب مَّ عنا الخطأ الشائع عند الناس أن ينطق الباء فيقول: اركب معنا... وهذا خطأ والصحيح أن تقرأ: ارك مًّ عنا
لكن لم يلتفت هذا الابن إلى شيءٍ مِن هذا، وأصرَّ واستكبر، فكانت عاقبته الغرق والهلاك مع الهالكين، فماذا جنى؟!. كيف له أنْ يسعى لهلاكه، وهو يرى الطوفان يحيط بهم مِن كل مكان؟ إنها النفوس التي لا تبصر ما يجري حولها وإِنْ كان صارخًا، إنها الأفئدة التي لا تعتبر بمصائر الآخرين، والعقول التي تثق في المخلوقات ولا تتفكّر في قدرةِ خالقها، فتنظر إلى الجبل وتنسى قدرة خالقه على نسفه نسفًا متى شاء وأراد. والمشهد نفسه يتكرَّر مع اختلاف الأشخاص والأركان، يتكرر بطوفان البشر بدل الماء، الطوفان الذي خرج يطالب بالإسلام، والولد العاق الذي لا يزال يرفض ركوب سفينة الإسلام، ويأوي إلى جبل الغرب، ألم يعلم المسكين أنّ جبل الغرب مِن جليدٍ، أوشك أنْ تذيبه أشعة الشمس التي عادتْ لتشرق مِن جديد؟!. يابني اركب معنا اسلام صبحي. ألم تقل الشعوب كلمتها؟ وتعلن عن إرادتها؟ فلماذا العقوق والاستكبار؟!. إنني أنادي الآن على كل صاحب عقلٍ، بما نادى به نوح عليه السلام: ﴿ ارْكَبْ مَعَنَا ﴾ [هود: 42] قبل فوات الأوان، فلن ينفعك غرب أو شرق، والواقع يشهد أنّ المستقبل للإسلام، فلا تعاند، واعتبر مما جرى لذاك الابن، وما جرى لعدد مِن حكام العالم في عصرنا، فلستَ أقوى منهم؛ فأين هم الآن؟.
فاركب سفينة الإسلام ولو كنت وحدك، ولا تنظر لأخلاق المفرطين، ولا حجج اللاهين، فما هي إلا ساعة ونقف جميعا بين يدي الله عز وجل، ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ [عبس:34-37].
فقول نوح - عليه السلام - له اركب معنا كناية عن دعوته إلى الإيمان بطريقة العرض والتحذير. وقد زاد ابنه دلالة على عدم تصديقه بالطوفان قوله متهكما سآوي إلى جبل يعصمني من الماء وبني تصغير ( ابن) مضافا إلى ياء المتكلم. وتصغيره هنا تصغير شفقة بحيث يجعل كالصغير في كونه محل الرحمة والشفقة. فأصله بنيو ؛ لأن أصل ( ابن) بنو ، فلما حذفوا منه الواو لثقلها في آخر كلمة ثلاثية نقص عن ثلاثة أحرف فعوضوه همزة وصل في أوله ، ومهما عادت له الواو المحذوفة لزوال داعي الحذف طرحت همزة الوصل ، ثم لما أريد إضافة المصغر إلى ياء المتكلم لزم كسر الواو ليصير بنيوي ، فلما وقعت الواو بين عدوتيها الياءين قلبت ياء وأدغمت في ياء التصغير فصار بنيي بياءين في آخره أولاهما مشددة ، ولما كان المنادى المضاف إلى ياء المتكلم يجوز حذف ياء المتكلم منه وإبقاء الكسرة صار بني - بكسر الياء مشددة - في قراءة الجمهور. يا بني اركب معنا. وقرأه عاصم ( بني) بفتح ياء المتكلم المضاف إليها لأنها يجوز فتحها في النداء ، وأصله يا بنيي بياءين أولاهما مكسورة مشددة وهي ياء التصغير مع لام الكلمة التي أصلها الواو ثم اتصلت بها ياء المتكلم وحذفت الياء الأصلية. وفصلت جملة قال سآوي وجملة قال لا عاصم لوقوعهما في سياق المحاورة.