أفكار مسابقات ثقافية تعدّ المسابقات الثقافيّة من أبرز الأنشطة الثقافيّة، التي تسهم في إثارة الاهتمام بمتابعة أمور ثقافيّة معيّنة، وتتبّع معلومات محدّدة للوصول إلى أجوبتها وبالتالي تحقيق الفوز على المنافسين، وتحصيل المعرفة، وتتنوّع طرقها ومجالاتها وتختلف بين المدارس والجامعات والمؤسّسات، وإن كانت المدارس والجامعات هي الطابع الأبرز فيها، ولعمل مسابقة ثقافيّة لا بدّ من خطوات وعناصر وأفكار مهمّة في ذلك. اقتراحات لطرق تنفيذ المسابقات وهناك عدة طرق تنفيذية للمسابقات تضفي على المسابقة جو من المتعة والبهجة ، منها: اختيار عناوين ومجالات الأسئلة، حيث يقوم المتسابق بالاختيار بين عناوين ومجالات لأسئلة المسابقة كالفنون، والعلوم، والآداب، وغير ذلك، فيختار المجال الذي يريده، ثمّ تظهر له بعض الأسئلة في المجال الذي طلبه. سحب أرقام الأسئلة، حيث توضع الأسئلة على شكل بطاقات مرقّمة، فيسحب المتسابق الرقم الذي يريده، ويجيب على السؤال الذي تتضمّنه البطاقة المرقمة. مسابقات الحروف. سحب أرقام الهدايا والجوائز، حيث توضع مجموعة من الأرقام المطوية، وكل رقم يرمز إلى هدية معيّنة، فهديّة كلّ متسابق بحسب الرقم الذي يشير إليها. التنافس وتجميع النقاط، حيث يكون هناك فريقان، أو متسابقان، ومن يجمع أكبر عدد من النقاط يكون هو الفائز.
أهمية المسابقات الثقافية تشجيع التنافس الثقافيّ والمعرفي. تشجيع روح البحث والمتابعة عند الإنسان. إظهار قيمة الكتاب كمادة مرجعية، مهمة. تشجيع القراءة والكتابة. الإسهام في نشر الوعي الثقافيّ. الترفيه والمتعة وبثّ النشاط وروح التعاون. خطوات عمل في مسابقات ثقافية التنويع في الأسئلة بحيث تشمل مجالات ثقافيّة متعدّدة، فنية ولغوية ودينيّة وتاريخيّة. أن تكون المسابقة مطبوعة وبشكل مناسب ومشجّع ومثير للاهتمام. تضمّينها متابعات معيّنة من خلال بعض الكتب والمراجع. مسابقة حروف الثقافية وصعود فريق ابتدائية التهذيب للمربع الذهبي | مدارس التهذيب الأهلية. تقديم معلومات إثرائية متنوعة وخفيفة، تتخلّل أسئلة المسابقة، لتعمّ بها الفائدة فتصبح مادّة مناسبة للاقتناء والمتابعة، والبناء المعرفيّ الثقافيّ. تضمين المسابقة لأنماط الجوائز المقدّمة، وقيمها المادية، وأشكالها، والجهات الداعمة، بهدف إظهار الجديّة المناسبة فيها، وتوفير عنصر التشجيع والمنافسة، وكذلك تشجيع الداعمين. توفير التغطية الإعلاميّة المناسبة لها. تحديد الوقت المناسب لعملها، كأن يكون مناسبة وطنيّة أو دينيّة، توفّر أكبر عدد من الحضور لمشاهدتها والمشاركة بها. توفير آلية التنفيذ المناسبة لها، وحبذا لو كانت خلال احتفال عام تغطيه وسائل الإعلام.
تعد من الأشياء المهمة لتنمية المجتمع فهي تنمي الثقافة العامة، فمسابقات ثقافية تتطلب قدر كبير من المعلومات لدي المشاركين في مختلف المجالات من اجل الفوز في المسابقة، وتختلف المسابقات الثقافية في طريقة تنظيمها من مؤسسة لأخري، وفي هذا المقال سنعرض كيفية التخطيط لعمل مسابقة ثقافية، وأفكار مختلفة للمسابقات الثقافية. ما هي اهم الخطوات اللازمة لتنظيم مسابقات ثقافية تعتبر المسابقات الثقافية من أكثر الطرق التي تعطي كم هائل من المعلومات وتساعد في تطوير فكرة القراءة والاطلاع والبحث عن المعلومات بين افراد المجتمع لذلك من الواجب الحرص على تنظيم هذه المسابقات، وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها بالخطوات التالية: – تنويع القضايا لتشمل العديد من المجالات الثقافية والفنية، واللغوية، والدينية، والتاريخية. يجب أن تكون المسابقة مطبوعة، ومناسبة، ومشجعة، وممتعة. وتتضمن متابعات محددة من خلال بعض الكتب والمواد المرجعية. توفير معلومات متنوعة وسهلة وغنية تتغلغل في قضايا المنافسة، مما يجعلها مادة مفيدة ومناسبة لاكتساب ومتابعة وبناء المعرفة الثقافية. موسوعة المسابقات الثقافية. يتم تضمين نوع الجوائز المقدمة وقيمتها المادية وشكلها وتنظيمها الداعم في المسابقة، بهدف إظهار الجدية المناسبة، وتوفير عناصر التشجيع والمنافسة، وتشجيع الداعمين.
عناوين مناسبة في المسابقات تتضمّن المسابقات عناوين متعدّدة منها: أسماء مؤلفي كتب معيّنة، وتكون شاملة لمعظم مجالات الثقافة. تواريخ لأحداث تاريخيّة مهمّة وفاصلة، وتكون أحداثاً لمناسبات دينية، أو وطنيّة، كتواريخ بعض المعارك، وأماكنها، ونتائجها. أقوال مشهورة محدّدة ويكون السؤال عن نسبتها لأصحابها، وتتسم هذه الأقوال بالإيجاز والرصانة، والحكمة وجزالة المعنى، وتكون لشخصيات عامة مشهورة، كالأنبياء، والصحابة، والقادة السياسيّين والدعاة، والمؤثرين في الرأي العام. في مجال الفقه، تتضمن أحكاماً شرعية معيّنة. في مجال الفن، بتناول أسماء بعض من كان لهم وزنهم في الإعلام وتأثيرهم. في مجال الأدب، كأسماء بعض الشعراء، ونسبتهم لبعض الأبيات والقصائد. في مجال العلوم بمتابعة بعض العناوين العلمية البسيطة. في مجال التكنولوجيا، بمعرفة أسماء المخترعين لبعض الأجهزة والصناعات. في مجال التراث، بمتابعة بعض العناوين والمواضيع من خلال المسابقة نلاحظ أنّ عناوين المسابقة متعددة جداً، والذي يحددها الوسط الذي تنفّذ فيه، فالوسط الطلابيّ في المرحلة الابتدائية يختلف عن الثانوية وتكون الأسئلة في كليهما مناسبة للموادّ التي يدرسونها، بل تكون المسابقة بمثابة عناوين إثرائيّة، لما قد تعلّموه، بالإضافة إلى العناوين الثقافية الأخرى من خارج مجال الدراسة، والمسابقات الجامعية تختلف عن المسابقات المدرسية، من ناحية زخم المعلومات وسعتها وتشعبانها، ومستوياتها ومجالاتها، والمسابقات القوميّة والوطنيّة التي تنفذ على مستوى الوطن وتكون مقرونة بمناسبات معيّنة.
معلومات عن الملف اسم الملف عرض بوربوينت مسابقة ثقافية نوع الملف ppt حجم الملف 654. 5 KB تاريخ الرفع 12-03-2016 06:36 ص عدد التحميلات 17738 اسم المستخدم Admin ملف مخالف: إرسال إبلاغ عن المحتوى [ تم إيجاد الملف] لا بد من تفعيل الجافا سكربت في متصفحك! !
كان الأستاذ علي الشاعر قد أصبح وزيرًا للإعلام السعودي خلفًا للدكتور يماني فقدم له نص النشيد في صورته النهائية، فقام بدوره وقدمه للملك فهد بن عبد العزيز والذي بعد سماعه له وإعجابه أجازه وأمر بتوزيع نسخ منه على جميع سفارات المملكة العربية السعودية، وإثر ذلك منح الملك فهد إبراهيم خفاجي شهادة البراءة والوسام الملكي الخاص بذلك، وكان يوم الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك 1404/ 1984 هو يوم ميلاد النشيد الوطني السعودي. وقد سمعه الشعب السعودي والعالم بعد أن بثته إذاعة وتلفزيون المملكة في افتتاحية برامجهما ذلك اليوم، وصدر تعميم وزير التربية والتعليم آنذاك رقم 742506 وتاريخ 6 ذو القعدة1425هجري، وتعميم وكيل وزارة التربية والتعليم بتاريخ 6 محرم 1427هجري، وتعميم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الْمُتضمنة، بداية اليوم الدراسي ضمن فعاليات الاصطفاف الصباحي في جميع المدارس بمختلف مراحل التعليم بالنشيد الوطني تحية العلم".
المراجع ^, النشيد الوطني السعودي, 19/9/2020
ويضيف: "كان الأمير عبدالله الفيصل -يرحمه الله- هو من اقترح على القيادة وأصحاب الشأن تكليفَ الشاعر المكي "إبراهيم خفاجي" بكتابة النشيد؛ وذلك لمعرفته الشخصية بقدرة "خفاجي" على ذلك، وصادف أن "خفاجي" كان يقضي إجازته في القاهرة؛ فبحث عنه السفير السعودي في مصر آنذاك "أسعد أبو النصر"، وعندما اهتدى إلى عنوانه ترك له إشعاراً بمراجعة السفارة السعودية في القاهرة لأمر هام، وما إن علم "خفاجي" بالرغبة الكريمة وتشريفه بهذه المهمة الوطنية؛ حتى استعد لها؛ ولكن شاءت إرادة الله تعالى أن ينتقل الملك خالد إلى رحمة الله تعالى 1402هـ فتأخر تنفيذ الفكرة". بعدها يقول الشاعر الراحل أنه بلغه رغبة الملك فهد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- الشروع في تنفيذ الفكرة، وبلّغه اشتراط الملك فهد أن يكون النشيد خالياً من اسم الملك، وألا تخرج كلمات النشيد عن الدين والعادات والتقاليد. مكث "خفاجي" بعدها ستة أشهر في إعداد نص النشيد، ثم سلّم النص للموسيقار السعودي المعروف "سراج عمر العمودي"، الذي كُلّف بتركيب نص النشيد وتوزيعه على موسيقى السلام الملكي، وقد كان "علي الشاعر" قد أصبح وزيراً للإعلام السعودي خلفاً للدكتور "يماني"؛ فقدم له نص النشيد في صورته النهائية؛ فقام بدوره وقدمه للملك فهد بن عبدالعزيز الذي أجازه بعد سماعه له وإعجابه به، وأمر بتوزيع نسخ منه على جميع سفارات المملكة العربية السعودية، وإثر ذلك منح الملك فهد، الشاعر إبراهيم خفاجي، شهادة البراءة والوسام الملكي الخاص بذلك.