فلا تخضعن بالقول ( النابلسي) - YouTube
اعراب فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية اعراب فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا فرع على تفضيلهن وترفيع قدرهن إرشادهن إلى دقائق من الأخلاق قد تقع الغفلة عن مراعاتها لخفاء الشعور بآثارها ، ولأنها ذرائع خفية نادرة تفضي إلى ما لا يليق بحرمتهن في نفوس بعض ممن اشتملت عليه الأمة ، وفيها منافقوها. وابتدئ من ذلك بالتحذير من هيئة الكلام فإن الناس متفاوتون في لينه ، والنساء في كلامهن رقة طبيعية وقد يكون لبعضهن من اللطافة ولين النفس ما إذا انضم إلى لينها الجبلي قربت هيئته من هيئة التدلل لقلة اعتياد مثله إلا في تلك الحالة. فإذا بدا ذلك على بعض النساء ظن بعض من يشافهها من الرجال أنها تتحبب إليه ، فربما اجترأت نفسه على الطمع في المغازلة فبدرت منه بادرة تكون منافية لحرمة المرأة ، بله أزواج النبيء - صلى الله عليه وسلم - اللاتي هن أمهات المؤمنين. والخضوع: حقيقتة التذلل ، وأطلق هنا على الرقة لمشابهتها التذلل. حرمة الخضوع بالقول | موقع تفريغات العلامة رسلان. والباء في قوله بالقول يجوز أن تكون للتعدية بمنزلة همزة التعدية ، أي لا [ ص: 9] تخضعن القول ، أي تجعلنه خاضعا ذليلا ، أي رقيقا متفككا. وموقع الباء هنا أحسن من موقع همزة التعدية; لأن باء التعدية جاءت من باء المصاحبة على ما بينه المحققون من النحاة أن أصل قولك: ذهبت بزيد ، أنك ذهبت مصاحبا له فأنت أذهبته معك ، ثم تنوسي معنى المصاحبة في نحو: ذهب الله بنورهم ، فلما كان التفكك والتزيين للقول يتبع تفكك القائل أسند الخضوع إليهن في صورة ، وأفيدت التعدية بالباء.
وبذلك تكون هذه الجملة بمنزلة التذييل.
ويجوز أن تكون الباء بمعنى في ، أي لا يكن منكن لين في القول. والنهي عن الخضوع بالقول إشارة إلى التحذير مما هو زائد على المعتاد في كلام النساء من الرقة وذلك ترخيم الصوت ، أي ليكن كلامكن جزلا. والمرض: حقيقته اختلال نظام المزاج البدني من ضعف القوة ، وهو هنا مستعار لاختلال الوازع الديني مثل المنافقين ومن كان في أول الإيمان من الأعراب ممن لم ترسخ فيه أخلاق الإسلام ، وكذلك من تخلقوا بسوء الظن فيرمون المحصنات الغافلات المؤمنات ، وقضية إفك المنافقين على عائشة - رضي الله عنها - شاهد لذلك. وتقدم في قوله تعالى في قلوبهم مرض في سورة البقرة. فلا تخضعن بالقول اسلام ويب. وانتصب يطمع في جواب النهي بعد الفاء لأن المنهي عنه سبب في هذا الطمع. وحذف متعلق يطمع تنزها وتعظيما لشأن نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - مع قيام القرينة. وعطف وقلن قولا معروفا على لا تخضعن بالقول بمنزلة الاحتراس لئلا يحسبن أن الله كلفهن بخفض أصواتهن كحديث السرار. والقول: الكلام. والمعروف: هو الذي يألفه الناس بحسب العرف العام ، ويشمل القول المعروف هيئة الكلام وهي التي سيق لها المقام ، ويشمل مدلولاته أن لا ينتهرن من يكلمهن أو يسمعنه قولا بذيئا من باب: فليقل خيرا أو ليصمت.
في كتاب "الحدود" يوضح المؤلف أنك لست مسؤولاً عن الطريقة التي يستجيب بها الأشخاص لحدودك، وأنه لا بأس إذا أزعجت تلك الحدود وهي رسالة يحتاج الكثير من الناس إلى سماعها". ومن أجمل الابيات الشعرية في هذا الموضوع شطر بيت للشاعر عبد الله علوش حيث قال: اترك مسافة كافية بينك وبين الاخرين *** بعض البشر ودك حدود المعرفة معهم سلام. فاصلة: هناك ثلاثة أمور يجب معرفتها فيما يتعلق بوضع الحدود في العلاقات: أولًا: أنها توضع مع أي شخص مهما كان، ثانيًا: يمكن تغييرها في أي وقت حسب الحاجة والظروف، ثالثًا ذاتك تستحق أن تكون لها حدود، فاحترام الشخص لنفسه والنظر إليها بتقدير يحتم على الآخرين احترامه وعدم التدخل في أموره الشخصية، مما يجعله يشعر بالثقة فيقول: وقف عند حدك بكل ثقة. [email protected] تصفّح المقالات
ت + ت - الحجم الطبيعي «اترك مسافة كافية بينـك وبـيـن الآخريـن. بعض البشـر ودك حـدود المعرفة معهم سلام واصمت وَلا تحرص على كثر الكلام الصمـت زين - الشاعر عبد الله علوش». إن كنت لا تمانع في فتح الباب على مصراعيه أمام تجاوزات البعض في الأمور التي تخالف قيمك الدينية والاجتماعية فأنت لديك مشكلة، وإن كنت من الناس الذين يسترسلون كثيراً في الكلام مع الآخرين لدرجة إخبارهم بأدق تفاصيل حياتك، ومن ثم تعض أصابعك ندماً فأنت لديك مشكلة في احترام الذات، وإن كنت من الذين يكشفون أموراً شخصية قررت يوماً أن تظل طي الكتمان حتى لا تخالف قيمك ومبادئك فأنت بالفعل لديك مشكلة كبيرة في وضع الحدود مع الآخرين. عدم وضع الحدود الصحيحة أشبه بترك باب بيتك غير مقفل والسماح للغرباء أو المتطفلين بالدخول ليثيروا الفوضى. لذا يعاني اليوم الكثيرون من بعض الأشخاص الذين يتمادون في التطاول على حقوقهم، والتقليل من شأنهم والذي يدفعهم للشعور بعدم الأهمية والضعف. ولكن هذا التطاول والسيطرة لم يأتِ من فراغ بل بسبب ضعف شخصية المتطاول عليه لأنه يسمح للآخرين بالتمادي، واتخاذ القرارات بالنيابة عنه في حين من المفترض أن تنتج أغلب هذه القرارات من تفكيره الشخصي.
فهذه الحدود تشعر الشخص بالثقة في العلاقة والانتماء، ولكن إن لم يتمكن من معرفة مساحة علاقاته، فإنه لن يشعر بالراحة في أية علاقة يقيمها في حياته. فبرسم الحدود الصحية مع الآخرين يكون كل من يتعامل معه أكثر حرصاً على احترامه وإدراك كيفية التعامل معه على الدوام من دون تخطي الحدود لضمان نجاح واستمرارية العلاقة.