Tag Archives: أدوات الفلاح للاطفال أدوات الزراعة واستخداماتها 4, 205 عدد المشاهدات
رابعاً: إحضار أربعه أواني زراعة صغيرة لبدء زرع النبات. خامساً: يتم تنظيف الإناء ، ووضع كمية قليلة من التراب الأسود ، ثم نضع البذور ، ونغطي البذور بالتراب الأسود حتى نملأ الإناء ، ونترك مسافة بسيطة في الأعلى. سادساً: نروي الإناء بكمية ماء مناسبة ، وننتظر نمو النبات بعد فترة اسبوع أو عشرة أيام. زراعة نبات الفول أو الحلبة يمكن استخدام أوعية بلاستيكية بدلاً من الأواني الصغيرة. أولاً: يتم نقع بضع حبات من نبات الفول أو الحلبة في ماء حتى تنبت. ثانياً: يتم وضع في قاع الوعاء البلاستيك طبقة من القطن المبلل. ثالثاً: يتم وضع حبات النبات على طبقة القطن. رابعاً: يتم متابعة النبات يومياً برشه بالبخاخ. خامساً: بعد خمسة أيام سيتم ملاحظة أن البذور قد أخرجت براعم خضراء. زراعة الفلفل أولاً: اختيار منطقة معرضة للشمس بقوة. ثانياً: يتم تنظيف التربة ، وازالة الصخور. ثالثاً: نقع البذور في كمية من الماء لمدة 8 ساعات. ادوات الزراعة للاطفال - ووردز. رابعاً: يتم وضع البذور في أوعية بلاستيكية ، ورشها بالماء لحين نمو البراعم. خامساً: يتم نقل الشتلات في التربة الخارجية المعدة للزراعة سابقاً. سادساً: يتم ري الفلفل دورياً ، والحفاظ على التربة رطبة. سابعاً: مدة زراعة الفلفل عبارة عن شهرين.
(2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن يا أمير الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح.. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل في سنوات الصبا بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها وهي ضاحكةٌ فوق ظهر الجواد ها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها ذات يوم أخٌ! من أبٍ يتبسَّم في عرسها.. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها.. وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة.. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً، وهي تجلس فوق الرماد؟!
[٢] ويعبّر أمل دنقل في هذه القصيدة عن نزيف الواقع العربي الذي يتحول بين يديه بوصفه مبدعًا إلى موسيقى وثورة شعرية، مستلهمًا الماضي؛ ليضيء حرفه الحاضر والمستقبل معًا، ولهذا فإن القصيدة رحبة بالانفعالات والغضب الذي ينبض به قلب الشاعر المرهف الحس، فيخرج رؤيته بقصيدة إيقاعها صاخب، وصوتها خطابي، وكأنه يصرخ في وجه المتلقي، وهذا جليّ في "لا تصالح"، وهذا يجعل الحياة تتجلى في النص، ويحاول صوت القصيدة أن يحيي الضمير العربي، والوجدان، ليبقى في النفس، ويؤثر في القارئ، بعد مرور هذا الزمن على كتابته. [٢] قراءة في قصيدة لا تصالح إن قصيدة أمل دنقل بمثابة أقوال جديدة في حرب البسوس، هي شهادتان: شهادة كليب في "الوصايا العشر" في "لا تصالح"، وشهادة اليمامة في "أقوال اليمامة ومراثيها"، فيستمع القارئ إلى صوتين في القصيدة، وتاليًا حديثٌ حول القصيدة والقناع، إضافة إلى التناص في قصيدة لا تصالح.
بتصرّف. ^ أ ب ت أمل دنقل، أمل دنقل، الأعمال الشعرية الكاملة ، بيروت: دار العودة، صفحة 354-355-356. بتصرّف. ^ أ ب خالد الكركي (1989)، الرموز التراثية العربية في الشعر العربي الحديث (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الجيل، صفحة 88. بتصرّف. ^ أ ب ت "لا تصالح" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 24-6-2019. ↑ خالد الكركي (1989)، الرموز التراثية العربية في الشعر العربي الحديث (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الجيل، صفحة 89. بتصرّف. ↑ مبارك العوضي (2014)، تقنيات بناء القصيدة في شعر أمل دنقل ومحمد الفيتوري التناص نموذجًا (دراسة في الشعر الحديث) (الطبعة الأولى)، عمّان: وزارة الثقافة، صفحة 204. بتصرّف. ↑ "السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 24-06-2019.
عقد المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة نظمتها لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع ومقررها الدكتور أحمد مجدى حجازي، بعنوان "التسامح وقبول الآخر". قال الدكتور أحمد فؤاد باشا صاحب نظرية "العلم الإسلامية" وهو أيضا أستاذ للفيزياء والعميد الأسبق لكلية العلوم جامعة القاهرة، والنائب الأسبق لرئيس جامعة القاهرة وعضو المجمع اللغوى، إن معنى الآخر وهو "كل ما "ليس أنا"، بداية من العائلة.. الجيران.. المجتمع سكان الشارع.. القرية المدينة.. البلد.. ثم العالم. وعن التسامح أوضح أن التسامح فضيلة عظيمة منشودة دائما فى كل الأزمنة والبقاع، رغم رفض البعض لها فى كثير من المواقف والأحداث سواء الشخصية أو الوطنية أو العالمية، واستشهد "الباشا" بقصيدة "لا تصالح" للشاعر الكبير أمل دنقل، ثم تحدث عن التسامح والطاعة مع الوالدين كما جاء فى القرآن الكريم، إلى جانب تسامح نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى فتح مكة عندما أطلق صراح آلاف الكفار فى هذا اليوم العظيم. وأشار "الباشا" إلى أن الأديان السماوية جميعا أحثت على فضيلة التسامح وقبول الآخر، وكأنها مواكبة للفطرة الإنسانية وتسمو بالأرواح وتهذبها. وعن فرضية الاختلاف قال: إنه مشروع تضارب مثل النظريات العلمية والحقائق والاستنتاجات التى وجدت كثيرا من المعارضين لها فى البدايات وحتى اليوم، وهناك وفصيل أخر أتى بالجديد كى يضاف إلى ما تم الوصول إليه، فيجب كما قال أن يفرق بين التسامح كمسألة ذاتية والتسامح من خلال الشك.
ولو قيل رأس برأسٍ أَكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ًََ أقلب الغريب كقلب أخيك؟ أعيناه عينا أخيك؟!