يوم الحج روضة سماء الطفولة 1434هـ - YouTube
انتصار فيروزة (روضة الطفل ؛ 7) يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "انتصار فيروزة (روضة الطفل ؛ 7)" أضف اقتباس من "انتصار فيروزة (روضة الطفل ؛ 7)" المؤلف: دار المعارف الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "انتصار فيروزة (روضة الطفل ؛ 7)" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
3- قوله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]. 4- قوله تعالى: ﴿ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا ﴾ [الإسراء: 106]. قال الشَّوكاني رحمه الله: «قرأ عليٌّ وابن عباس وابن مسعود وأُبيُّ بن كعب وقتادة والشَّعبي ﴿ فَرَّقْنَاهُ ﴾ بالتَّشديد؛ أي: أنزلناه شيئًا بعد شيء لا جملةً واحدة. أسماء القرآن الكريم التي سمي بها .. ومعانيها | المرسال. وقرأ الجمهور ﴿ فَرَقْنَاهُ ﴾ بالتخفيف؛ أي: بَيَّناه وأوضحناه، وفَرَقْنا فيه بين الحق والباطل» [5]. واختلف المفسِّرون في سبب تسمية القرآن بالفرقان على أقوال [6]: 1- سُمِّي بذلك؛ لأن نزوله كان مُتَفَرِّقًا أنزله تعالى في نَيِّفٍ وعشرين سنة، في حِين أَنَّ سائر الكتب نزلت جملة واحدة [7]. وتَشْهَدُ له قِراءةُ التَّشديد: ﴿ فَرَّقْنَاهُ ﴾. 2- سُمِّي بذلك؛ لأنه يَفْرُقُ بين الحق والباطل، والحلال والحرام، والمجمل والمبين، والخير والشَّر، والهدى والضَّلال، والغي والرَّشاد، والسَّعادة والشَّقاوة، والمؤمنين والكافرين، والصَّادقين والكاذبين، والعادلين والظَّالمين، وبه سُمِّي عمر بن الخطاب رضي الله عنه الفاروق.
والثاني ورد عن التابعي الجليل قتادة السدوسي ويرى فيه أنّ القرآن يعني الجمع، وهو مُشتقّ من القرأ وهو الجمع، فيقولون: قرأتُ الماء في الحوض أي جمعته، ويقول الإمام سفيان بن عيينة:" سمي القرآن قرآنًا لأنّ الحروف جُمعت فصارت كلمات، والكلمات جُمعت فصارت آيات، والآيات جُمعت فصارت سورًا، والسور جُمعت فصارت قرآنًا، ثم جُمع فيه علوم الأولين والآخرين"، والخلاصة أنّ الأقوال في القرآن أنّه مشتقّ من التلاوة أو من الجمع، والله أعلم.
يقول الله: «إن هو إلا وحي يوحى» هذا والأسماء كثيرة. وبعضهم خلط بين الاسم والصفة وجعل لهما مفهوماً واحداً. فمن ذلك مثلا: نور، هدى، شفاء، رحمة، موعظة، مبارك، مبين، بشرى، العزيز، البشير، النذير، القصص، الروح، المثاني، البيان، التبيان، الحكيم، وغيرها كثير. وقد أوصلها بعضهم إلى نيف وتسعين اسماً. وكل تسمية أو وصف إنما هو باعتبار معنى من معاني القرآن الكريم. أما تسمية القرآن بالمصحف فقد كانت زمن أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) فإنه لما جمع القرآن قال: فقال بعضهم: سموه إنجيلاً فكرهوه سموه السفر فكرهوه من يهود. فقال ابن مسعود (رضي الله عنه): رأيت للحبشة كتاباً يدعونه المصحف فسموه به. وقد ذكر الدكتور محمد عبدالله دراز في «النبأ العظيم» كلاما عن أسباب تسمية القرآن بما سمي به نقتبس منه ما يلي: «روعي في تسميته قرآنا كونه متلواً بالألسن كما روعي في تسميته كتاباً كونه مدوناً بالأقلام. فكلتا التسميتين من تسمية الشيء بالمعنى الواقع عليه. وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضعين لا في موضع واحد. أسماء القرآن الكريم واشتقاقها - سطور. أعني أنه يجب حفظه في الصدور والسطور جميعاً ان تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى. فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجتمع عليه من الأصحاب المنقول إلينا جيلا بعد جيل على هيئته التي وضع عليها أول مرة.
يقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً ويكفر عنكم سيئاتكم». ويقول: «وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا». الذكر: وهو الشرف كما يفيد معنى الموعظة التحذير والأخبار عن الأمم الماضية يقول الله تعالى: «لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم». ويقول الإمام الشوكاني: المراد بالذكر هنا الشرف أي فيه شرفكم كقوله تعالى: «وإنه لذكر لك ولقومك». وقيل فيه ذكركم أي ذكر أمر دينكم وأحاكم شرعكم وما تصيرون إليه من ثواب أو عقاب. وقيل فيه حديثكم، قال مجاهد، وقيل مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، وقيل فيه العمل بما فيه حياتكم قاله سهل بن عبدالله. من أسماء القرآن الكريم الفرقان. وقيل فيه موعظتكم. التنزيل: وسمي بذلك لأنه منزل من عند الله تعالى على لسان جبريل عليه السلام ولأن الله تعالى أسمع جبريل كلامه وفهمه إياه كما شاء من غير وصف ولا كيفية نزل به على نبيه «صلى الله عليه وسلم»، فأداه هو كما فهمه وعلمه يقول الله تعالى: «وإنه لتنزيل رب العالمين». المجيد: أي الشريف لأنه محفوظ عن التغيير والتبديل والزيادة والنقصان وجعله معجزا في نفسه عن أن يؤتى بمثله. يقول الله تعالى: «بل هو قرآن مجيد». الوحي: أي الموحى به من عند الله وقد ورد ذكره في خمس وأربعين آية.
أهمية الموضوع: تكمن أهمية الموضوع في النقاط الآتية: ١- أن الموضوع تناوله القرآن الكريم بأساليب شتى، وفي سياقات متعددة، مما يبين أهمية الجمع بين تلك المواضع مع دراستها، واستخراج الدلالات والإشارات في ذلك. ٢- أن من تكلم عن الموضوع منهم من فرق بين ما هو اسم أو وصف، ولكنهم اختلفوا في ذكر عدد الأسماء، وما هي، وكذلك الأوصاف [2] ، ومنهم من لم يفرق بين ما هو اسم أو وصف بل جعلها كلها أسماء، ثم تجدهم يضطربون في ذكر عدد الأسماء، فمنهم من أوصلها إلى مائة اسم، ومنهم من اقتصر على أربعة أسماء فقط كابن جرير مثلًا [3] ، وفي هذا البحث محاولة للتفريق بين ما هو اسم أو وصف، وما يصح أن يكون اسمًا أو يكون وصفًا.