ويبدو لي أن هذا التيار الذي تسبب في تآكل عظام الشرعية خلال السنوات الماضية هو الأخطر خلال المرحلة القادمة، خصوصا أن بعض المنتمين إليه يحملون صفات رسمية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، يوظفونها إعلاميا لإرباك المشهد وخلط الأوراق كما حدث سابقاً. وخطاب هذا التيار الإعلامي يتطابق تماماً مع الخطاب الحوثي فيما يتعلق بالتحالف العربي، لكنه يمتلك هامشاً للخداع يمكنه من انتقاد الحوثيين قليلاً لذر الرماد في العيون فقط، بينما جل نشاطه يستهدف مكونات معادية للمشروع الحوثي، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي. وقد خسر هذا التيار المخاتل الذي يراهن عليه الحوثيون في إرباك الشرعية والتحالف من داخلهما، معظم داعميه الأساسيين بعد التغييرات الأخيرة في بنية الشرعية وهيكلتها، إلا أنه من الواضح أن هذا التيار يسعى اليوم للعودة مجددا إلى لعب دوره المألوف عبر خلق داعمين جدد والمساهمة في تشكيل مراكز قوى جديدة من داخل الحكومة اليمنية يروقها هذا الخطاب الإعلامي والسياسي الذي خدم الحوثي طيلة سبع سنوات.
ويعد ظهور الفيشي قبل أيام تعبيراً عن قلق الحوثيين المتصاعد والعميق من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الذي وصفه في خطاب انفعالي بأنه "مجلس حرب"، مذكرا بأن هذا المجلس لن يكون أشد قوة وخطرا على جماعته من الرئيس علي عبدالله صالح، في إشارة نفسية ربما غير مقصودة إلى الدور الذي لعبه في التخلص من صالح، وكأنه يقول في سياق حديثه الذي تخلى فيه عن رصانته المصطنعة "أنا الذي تغلبت على صالح بدهائه وعلاقاته الواسعة وقوته الشعبية والعسكرية لن أعجز عن التعامل مع هذا المجلس الرئاسي". والخلاصة التي يمكن استنتاجها من ردود الفعل الحوثية هي أن الحوثيين يشعرون بقلق حقيقي من الواقع الجديد الذي تشكل على حين غفلة منهم؛ وهو الأمر الذي يدفعهم عادة، كما حدث في مرات سابقة، إلى طلب العون من داعمين إقليميين معروفين، أحدهم يقدم خدمات سياسية ودبلوماسية ولوجستية للجماعة ويخفف الضغط عنها دوليا، عبر صفقات ومبادرات شكلية لا تنفذ إلى جوهر التعنت الحوثي، والداعم الآخر يستخدم نفوذه الأيديولوجي داخل بعض مكونات الشرعية لخلط الأوراق وإرباك المشهد وإحياء الصراعات داخل معسكر الحكومة اليمنية بهدف إنقاذ الحوثيين. ومن إطلالة سريعة على معسكر الشرعية بعد الإعلان عن المجلس الرئاسي، نجد أن بعض الأصوات الخافتة عادت مجددا، وإن كان على حياء، للعب الدور ذاته الذي لعبته خلال السنوات الماضية، عبر إحياء الخلافات بين المكونات المناهضة للمشروع الإيراني والتشكيك في نوايا التحالف العربي وأهدافه والحديث عن وصايته المزعومة، وهو دور خبيث بل قد يكون الأكثر خبثا في حماية الميليشيات الحوثية، وأبرز من يلعبه اليوم في العلن هو تيار الإخوان المسلمين الذي تمثله توكل كرمان وبعض الدائرين في دوائر المصالح المرتبطة بمن يدعم كرمان ويحرك مواقفها.
يدرك الحوثيون جيداً أن ثمة تحولات مفاجئة وغير متوقعة حدثت في معسكر خصومهم بعد مشاورات الرياض وعودة المجلس الرئاسي، الذي تشكل من مختلف القوى الفاعلة، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن برفقة الحكومة التي انبثقت قبل ذلك عن اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. خسر الحوثيون من خلال هذه التحولات المتسارعة في معسكر المناهضين لهم أهم ورقة كانت تمنحهم الكثير من الأفضلية والتفوق، وهي ورقة الصراع المتفاقم بين الأطراف المناوئة للحوثي وانشغال هذه المكونات والقوى بخلافات داخلية منحت الجماعة الحوثية فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية غير مستحقة. والحقيقة الماثلة اليوم أن الحوثي والقوى الإقليمية الداعمة له لم يصحوا بعد من هول صدمة التغيرات الهائلة التي أحدثتها مشاورات الرياض التي رعاها مجلس التعاون الخليجي، ودعا إليها الحوثيين أنفسهم على الرغم من التيقن سلفاً بأنهم لن يشاركوا في هذه المشاورات التي كان ينظر إليها من قبل على أنها جولة جديدة من الحوار التقليدي بين فرقاء الشرعية، ولكن ما حدث صبيحة السابع من أبريل كان حدثاً استثنائياً وفارقاً في مسار الحرب اليمنية ستكون له تداعيات غير عادية على المشهد اليمني برمته.
صحيح بانه لايبدى انبساطة شكليا …لك افعالة التي تلى هذا تبرهن اما الشمالى يتحسس من المدح العديد و المبالغ و يدخلة الشك احيانا ان الطرف الاخر ينافقه يريد ان يمتدح عندما يستحق المدح لكن ليس على جميع عمل يقوم به بل العمل ذو المجهود الجنوبى ان احب اخلص واكثر ما يلفت الجنوبى و يجذبة هن الشماليات… لانهن مختلفات و مميزات وفيهن من الصفات ما يكمل النقص الذي فيه علي الشمالية ان تحافظ على ذلك التميز مستقلات و اثقات طموحات وفى نفس الوقت تتحلي بصفات الجنوبية الانثوية الرقة و الهدوء و الصوت الناعم الشرقي منظم…مسترخي…. صفات الرجل الجنوبي الغربي اليمن. انطوائي…. بطيء….. يهتم بالتفاصيل…. تقليدي….
المملكة العربية السعودية مليئة بالأئمة والشيوخ أصحاب الأصوات المميزة للغاية، و يتساءل الكثير من هو الشيخ صلاح باعثمان السيرة الذاتية ؟، وهذا ما سنشير إليه بالتفصيل في هذا المقال في موقع موسوعة ، وسنوضح أهم المحطات المهنية التي مر بها الشيخ في حياته بالفترة الأخيرة. من هو الشيخ صلاح باعثمان السيرة الذاتية تحرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على اختيار الأئمة والشيوخ الملتحقين بها بعناية شديدة للغاية، فمن الضروري أن يكونوا أصحاب علم شرعي واسع، ويكون لديهم القدرة على قراءة وترتيل القرآن بشكل صحيح. ويعد الشيخ صلاح باعثمان واحد من أبرز وأهم الأئمة بالمملكة العربية السعودية. ولذلك يريد الكثير أن يعرف المزيد عن حياته الشخصية وحياته المهنية. والاسم الكامل صلاح بن سالم بن سعيد باعثمان، ويُلقب بالإمام صلاح باعثمان. وقد وُلد ونشأ الشيخ بالمملكة العربية السعودية تحديدًا بمدينة جدة. واهتم بشكل خاص بدراسة التعاليم الدينية منذ صغره، فقد كان دائمًا أكثر ما يثير اهتمامه ويلفت نظره بشكل كبير العلوم الدينية المختلفة، كالفقه والسنة والسيرة والعقيدة، وتحديدًا علوم القرآن الكريم. ودرس الإمام صلاح بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة، وقام باختيار تخصص الدراسات الإسلامية.
رئيس وحدة تنمية الموارد. عضو مجلس إدارة المستودع الخيري في مدينة جدة. مشرف على مكتب تعاون للخدمات الاجتماعية في مدينة جدة. مشرف على مكتب تعاون للخدمات الاجتماعية في حي الأندلس. شاهد أيضًا: من هو الشيخ يعقوب الباحسين السيرة الذاتية من هو الشيخ صلاح باعثمان السيرة الذاتية يمكن تلخيص بيانات السيرة الذاتية للشيخ السعودي صلاح بن سالم في ضوء المعلومات القليلة المتوفرة عن إمام الحرم المكي لمدة سنتين متتاليتين بما يلي: الاسم الكامل: صلاح بن سالم بن سعيد باعثمان. مكان الولادة: مدينة جدة في المملكة العربية السعودية. تاريخ الولادة: غير معروف بدقة. الجنسية: عربي سعودي. اللغة الأم: اللغة العربية. اللهجة: عربية سعودية. الديانة: مسلم. المؤهل العلمي: ماجستير ودكتوراه في تخصص التفسير من جامعة أم القرى بمكة. العمل: عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة. الاهتمام: قراءة القرآن الكريم وتعليمه وحفظه. شاهد أيضًا: من هو الشيخ أحمد بن طالب السيرة الذاتية مشاركات الشيخ صلاح باعثمان في الإعلام يمتلك الشيخ السعودي صلاح بن سالم صوتًا عذبًا يبعث سكينةً وهدوءًا في نفوس وقلوب من يستمع إليه يرتل آيات القرآن الكريم، وقد كان للقارئ الشيخ صلاح بن سالم العديد من المشاركات في البرامج التلفزيونية وفيما يلي أبرز هذه المشاركات: قدم الشيخ صلاح برنامج "وقفة مع آية" عام 1436 هـ.
أول تراويح للشيخ صلاح باعثمان في الحرم 8 رمضان 1437 أول ركعات لإمامة الشيخ صلاح سالم باعثمان بالحرم - YouTube
وعلم الشيخ باعثمان هذا الخبر عن طريق منصات التواصل الاجتماعي، فقد لاحظ تداول العشرات من الأخبار تؤكد توليه منصب إمام الحرم المكي، ولكن لم يتم التحدث معه بشكل رسمي. ومن ثم في اليوم الخامس من شهر رمضان وجد الإمام صلاح باعثمان مكالمة من جانب الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، والذي كان يشغل منصب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأكد له صحة الأخبار التي كانت متداولة، وتم تعيين صلاح باعثمان بالفعل في هذا المنصب الشرفي الهام للغاية. ولم يتم الموافقة على تعيينه إلا بعد أن نال رضا وموافقة خادم الحرمين الشريفين بنفسه. وكان الخبر ثقيلًا وغريبًا للغاية على الشيخ باعثمان، فقد شعر بخوف ورهبة شديدة، فهذا المنصب هام للغاية، ومن يتولاه يقع عليه عبء كبير للغاية. فالمجتمع الإسلامي بالكامل يراقب عن قرب عمل إمام الحرم، ولذلك الأمر ليس باليسير إطلاقًا. ولكن أضاف الشيخ صلاح أنه يتوكل على الله عز وجل، ويثق أن الله سيعينه ويثبته على مسؤوليات هذا المنصب الهام. وأنه سيبذل قصارى جهده حتى يكن قادرًا على تحمل هذه المسؤولية، فهو يتوكل على الله وهو خير وكيل وخير ملجأ للعبد. وأكد الشيخ صلاح باعثمان أن إمامة المسجد الحرام، لا يشبه إمامة أي مسجد أخر.