وتضخم الحويصلة المنوية يصعب القضاء على التهاب البربخ والبروستاتا بالعلاج ويجعله مزمنا، وإزالة انسداد القناة المنوية قد يسهل القضاء على التهاب البربخ والبروستاتا. والله الموفق. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب التهاب الخصية، فلا بد من عمل تحليل ومزرعة للبول وسائل البروستاتا أو السائل المنوي للتأكد من عدم وجود التهاب في البروستاتا أو البربخ، ووجود بكتيريا في السائل المنوي يدل على وجود التهاب في البربخ أو الحبل المنوي أو الخصية, ومثل هذا الالتهاب يحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية لمدة شهر على الأقل حتى لا يصبح الالتهاب مزمنا. ويمكن استخدام مضاد حيوي مثل السيبروفلوكساسين 500 ملجم قرصا مرتين يوميًا، بالإضافة إلى الفيبراميسين 100 ملجم قرصا مرتين يوميا، وإذا تم العلاج بالمضاد الحيوي المناسب، ولفترة كافية فإن الالتهاب يتم شفاؤه -بإذن الله- أما لو كان العلاج غير مناسب أو الفترة غير كافية فيمكن أن يتحول الالتهاب إلى التهاب مزمن بحيث يخفت ثم يتكرر بكثرة، وإذا تم علاج التهاب الخصية للمدة المطلوبة، وبالطريقة الصحيحة فإنها تعود إلى طبيعتها -إن شاء الله-. قد يسبب التهاب البربخ حدوث ضيق في فتحة القناة القاذفة للسائل المنوي؛ مما يؤدي إلى انسداد القناة المنوية، وهذا يؤدي إلى تضخم الحويصلة المنوية الذي يظهر في الموجات الصوتية من فتحة الشرج، وهذا قد يؤدي إلى العقم، ويكون علاجه عن طريق إزالة فتحة القناة القاذفة بالمنظار من مجرى البول.
والله الموفق. ++++++++++++ انتهت إجابة د. إبراهيم زهران. استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة. وتليها إجابة د. أحمد الفرجابي. مستشار الشؤون الأسرية والتربوية. مرحبا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويهديك ويصلح الأحوال، وأن يحقق لنا بطاعته الآمال. ننصحك بعدم التركيز على مثل هذه الأمور حتى لا تدخل على نفسك الأوهام، خاصة بعد قراءتك لإجابة الطبيب المختص، ونتمنى أن لا تدخل إلى مواقع أو تجالس من يفكرون بهذه الطريقة؛ لأن هذا باب إلى مفاسد كبيرة. أما بالنسبة لممارسة العادة السيئة: فإننا نحذرك من التمادي فيها، لما لها من أضرار وآثار، والأخطر من ذلك أنها تحرم من يدمن عليها من اللذة الحلال إذا لم يعجل بالتوبة للكبير المتعال، وما أكثر النادمين الذين وصلوا إلى العجز الجنسي، ومن هنا فنحن ندعوك إلى مراقبة الله، وتجنب الخلوة؛ لأن الشيطان مع الواحد. عليك بغض البصر، والبعد عن مواقع الشهوات والشبهات والمثيرات، وشغل النفس بالمفيد، وعدم المجيئ للفراش إلا عند النوم، والنوم على ذكر وطهارة، والاستيقاظ على ذكر، وعدم المكوث في الفراش بعد الاستيقاظ، وتغيير العادات التي تذكر بالممارسة الخاطئة، وتجنب الأكلات الدسمة، والاشتغال بطلب العلم.
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
وغير هؤلاء كثير ممن لهم حال مع الله ودالة عليه سبحانه، فإن محبتهم تثمر تلك الثمار العظيمة، ذلك كله لأن ديننا الإسلامي دين الحب، وفيه كمال الإيمان، كما قال، صلى الله عليه وسلم: «من أحب في الله، وأبغض في الله، وأعطى لله، ومنع لله فقد استكمل الإيمان». «كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دبي» لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه. ندب النبي، عليه الصلاة والسلام، اختيار الجليس فقال: «لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي».
كما في الحديث الآخر يقول ﷺ: إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم وفي اللفظ الآخر يقول ﷺ: ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب متفق على صحته، فالقلب هو الأساس، فمتى عمر بتقوى الله ومحبته وخشيته سبحانه وخوفه منه، والنصح له ولعباده استقامت الجوارح على دين الله وعلى فعل ما أوجب الله وعلى ترك ما حرم الله. وقوله: ولا يأكل طعامك إلا تقي أي: لا تدع إلى طعامك إلا الأخيار، لا تدع الفساق والكفار، قال العلماء: هذا فيما يختار، يختاره الإنسان ويتخذه عادة له، أما الضيوف فلهم شأن آخر، الضيوف لا مانع من أن يقدم لهم الطعام وإن كانوا ليسوا أتقياء، وإن كانوا فجارًا وإن كانوا كفارًا، فالنبيﷺ كان يقدم عليه الضيوف من الكفرة وغير الكفرة فيطعمهم ويكرمهم عليه الصلاة والسلام، تأليفًا لهم على الإسلام، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه فإكرام الضيف مأمور به شرعًا ولو كان غير المسلم، وفي إكرامه دعوة إلى الإسلام، وتوجيه له إلى الخير؛ ليعرف محاسن الإسلام ومكارم الأخلاق.
عمان- الغد- إن أعظم ما يعين المسلم على تحقيق التقوى، والاستقامة على نهج الحق والهدى، مصاحبة الأخيار، ومصافاة الأبرار، والبعد عن قرناء السوء ومخالطة الأشرار. لأن الإنسان بحكم طبعه البشري يتأثر بصفيه وجليسه، ويكتسب من أخلاق قرينه وخليله، والمرء إنما توزن أخلاقه، وتعرف شمائله بإخوانه وأصفيائه، كما قال عليه الصلاة والسلام "الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"، رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح. وقال ابن مسعود رضي الله عنه "ما من شيء أدل على شيء؛ من الصاحب على الصاحب"، وليس غريبا أن يعتني الإسلام بشأن الصحبة والمجالسة أيما عناية، ويوليها بالغ الرعاية، حيث وجه الرسول عليه الصلاة والسلام، كل فرد من أفراد الأمة إلى العناية باختيار الجلساء الصالحين، واصطفاء الرفقاء المتقين، فقال عليه الصلاة والسلام "لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي". هل الإحسان إلى أهل المعاصي بالمال والطعام ينافي قوله عليه الصلاة والسلام : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) ؟ - الإسلام سؤال وجواب. كما ضرب عليه السلام للأمة مثل الجليس الصالح والجليس السوء بشيء محسوس وظاهر، كل يدرك أثره وعاقبته، ومقدار نفعه أو ضرره. فقد جاء في الحديث الصحيح عن أبي موسىٰ الأشعري رضي الله عنه أن النبي قال "مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالجليس السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً".
- لا تُصاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا ، ولا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ الراوي: أبو سعيد الخدري | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الموارد | الصفحة أو الرقم: 1721 | خلاصة حكم المحدث: حسن لا تصاحبْ إلا مؤمنًا ، ولا يأكلْ طعامَك إلا تقيٌّ. أبو سعيد الخدري | المحدث: | المصدر: صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4832 | خلاصة حكم المحدث: حسن كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حرِيصًا على تَعليمِ أُمَّتِه ما يَنفعُها في دِينِها ودُنياها، وما يحفظُ عليهم عَلاقاتِهم الطَّيِّبةَ، وكانَ يحضُّ على التواصُلِ والتوادِّ والتصاحُبِ بين المسلمينَ، وهذا الحديثُ تَوجيهٌ وإرْشادٌ نَبويٌّ لِمَن أرادَ سلامةَ نفسِه وبيتِه وعَلاقاتِه معَ الناسِ. وفيه يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "لا تصاحِبْ إلَّا مُؤمِنًا"، أي: لا تَتخِذْ صاحِبًا ولا صديقًا إلَّا مِن المؤمنينَ؛ لأنَّ المؤمنَ يدلُّ صديقَه على الإيمانِ والهدى والخيرِ، ويَكونُ عُنوانًا لصاحِبه، وأَّما غيرَ المؤمنِ فإنَّه يضُرُّ صاحبَه. "ولا يَأكلْ طعامَكَ إلَّا تقِيٌّ"، أي: المتورِّعُ، والمرادُ: لا تَدعُ أحدًا إلى طعامِكَ وبيتِكَ إلَّا الأتقياءَ؛ فإنَّ التقيَّ يتقوَّى بطعامِكَ على طاعةِ اللهِ، وإذا دخلَ بيتَكَ لم يتطلَّعْ إلى عوراتِكَ، وإذا رَأى شيئًا ستَره عليكَ، أمَّا غيرُ الأتقياءِ مِن الفاسقينَ فهُم على العَكسِ مِن ذلكَ، فإنَّ الإطعامَ يُحدِثُ الملاطفةَ والمودَّةَ والأُلفةَ، فيجِبُ أن يكونَ ذلكَ للمؤمنينَ والصالحينَ.
وبين الشيخ بن حميد أن الصداقة هي فطرة الاستئناس التي فطر الله الناس عليها والصداقة: معنى كريم في وجدان الأكرمين ، تناوله الحكماء بالوصف والتحليل ، وهي عنوان سلوك الإنسان ، ومقياس شخصيته حتى قيل: إذا أردت أن تعرف همة الإنسان ، ورجاحة عقله ، وبعد نظره ، وسعة أفقه ، فانظر من يصاحب ، وتأمل فيمن يصادق. وأبان أن الصداقة سامية المكانة ، غزيرة الفائدة ، تجمع بين العقل ، والدين ، والصلاح ، والكرم ، وحسن الخلق الصداقة ابتهاج في القلب ، ولذة في الروح ، وسخاء في النفس ، وعون على تخفيف أعباء الحياة الصداقة عطاء وبذل ، وإقالة للعثرات ، وصفح عن الزلات عروة وثقى ، تقوم على تماثل الطباع ، وتُشْعِر بالاستقرار في الفرد والجماعة. واردف إمام وخطيب المسجد الحرام يقول الصداقة هي جسر المحبة بين القلوب ، والعطر الفواح الذي ينتشر في الارجاء ، فيملأ القلبَ بالفرح ، والروحَ بالمحبة الصداقة إحدى مفاتيح السعادة ، فهي لا تقدر بثمن. وأفاد أن الصداقة اختيار ، وانتخاب ، واصطفاء ، لا تترك للظروف ، وأساسها الحب ، وعمادها الاحترام ، وحافظها طيب النوايا الصديق شريك في الحياة ، شريك في الأفراح ، وفي الأتراح ، وفي القوة والضعف ، وفي الرخاء والشدة ، وقد قيل: الصديق وقت الضيق ، والصديق قبل الطريق والاصدقاء: أوطان واسعة ، وأحضان دافئة الصداقة الجميلة بما تحمله من علاقات متينه ، وذكريات لطيفة من علاقات الدين ، والقربى ، والجيرة ، والزمالة ، في اختيار محضن يمليه الميل القلبي ، والود المشترك ، وخصال البر لا تحيا إلا بالتهذيب.
-أن لا يخـص بضـيافته الأغنياء دون الفقراء لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "شر الطعام طعام الوليمة يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء ". -أن لا يقصد الإنسان بضيافته التفاخر والمباهاة بل يقصد الاستنان بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله والأنبياء من قبله كسيدنا إبراهيم عليه السلام والذي يلقب بأبي الضيفان. -أن ينوي من يقيم الوليمة بها إدخال السرور على أقاربه وإخوانه وإشاعة الفرحة والبهجة في قلوبهم. -أن يدعو إليها من يعلم أنه لا يشق عليه الحضور أو أنه يتأذى ببعض الإخوة الحاضرين تجنبا لأذية المؤمن المحرمة. -واستقبال الضيف بعبارات الترحيب من الأمور الطيبة لأنها تدخل السرور والأنس إلى النفس، فعن ابن عباس رضى الله عنه قال: لما قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مرحبًا بالوفد الذين جاءوا غير خزايا ولا ندامي". -ويستحب للمضيف إيناس الضيف بالحديث الطيب والقصص التي تليق بالحال؛ لأن من تمام الإكرام طلاقة الوجه وطيب الحديث عند الخروج والدخول؛ ليحصل له الانبساط، ولا يكثر السكوت عند الضيف. -كما ينبغي على المضيف أن يرتب المائدة بحيث لا يضطر الضيف إلى أن يمد يده إلى مكان بعيد من الطاولة؛ بل يوضع من كل الأصناف أمام كل الضيوف.
كثيراً ما نسمع ونردد قول الشاعر: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه... فكل قرين بالمقارن يقتدي وهو لطرفة بن العبد من معلقته المشهورة التي يقول في مطلعها: لخَوْلَةَ أطلال ببرقةَ ثَهْمَدِ تلوحُ كباقي الوشم في ظاهر اليَد والبيت يجري مجرى الأمثال لشهرته، ويفوقها بوضوح دلالته، وبالغ حكمته، سواء في جانبه الإيجابي أو السلبي. أما الجانب الإيجابي فيه، فإنه ناصع مشرق مشرف، فإن من كان مقارناً ومجالساً للأخيار، فإنه يصبح خيراً مفيداً نافعاً بسبب مجالسة أولئك الأخيار، فاقتدى بهم ورقى بمجالستهم إلى مصاف الأبرار، وما صار العلماء والفقهاء والمُفتون والمحدثون والأدباء والمؤرخون.. ما صاروا كذلك إلا بمجالسة أولئك الذين سميناهم. أما الجانب السلبي فهو مظلم سيئ السمعة والصيت، فإن ذلكم الذي قارن ولازم وجالس من فيه سوء وشر، ينعكس كل ذلك عليه، ويعرف به، ويسجل في الصحائف المظلمة، وقد كان بوسعه أن لا يكون كذلك، لكنه أوتي من حيث لا يحتسب. وأصل هذه الحكمة الحديث الشريف المخرج في الصحيحين من حديث أبي موسى، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال «إنما مثل الجليس الصالح، والجليس السوء، كحامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك: إما أن يُحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحاً خبيثة».