حديث عن الجار - YouTube
عن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ التُجَّارَ هُمُ الفُجَّارَ ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ أَوَ لَيسَ قَد أَحَلَّ اللَّهُ البَيعَ ؟ قَالَ: بَلَى ، وَلِكِنَّهُم يُحَدِّثُونَ فَيَكذِبُونَ ، وَيَحلِفُونَ فَيَأثَمُونَ) رواه أحمد (3/428) والحاكم (2/8) وقال صحيح الإسناد ، وصححه محققو المسند. والألباني في "السلسلة الصحيحة" (366) وإلا فإن التجارة من أفضل أنواع المكاسب لمن بَرَّ وصدق ، فإن التاجر الصدوق الأمين له من الأجر الشيء العظيم. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجار. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ) رواه الترمذي (1209) وقال: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقال ابن تيمية كما في "المستدرك على مجموع الفتاوى" (1/163): إسناده جيد. يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله في "إحياء علوم الدين" (2/79): " وجه الجمع بين هذه الأخبار تفصيل الأحوال: فنقول: لسنا نقول التجارةُ أفضل مطلقا من كل شيء ، ولكنّ التجارة إما أن تُطلَبَ بها الكفاية أو الزيادة على الكفاية. فإن طَلب منها الزيادة على الكفاية ، لاستكثار المال وادخاره ، لا ليُصرَف إلى الخيرات والصدقات ، فهي مذمومة ؛ لأنه إقبال على الدنيا التي حبها رأس كل خطيئة ، فإن كان مع ذلك ظالما خائنا فهو ظلم وفسق.
قد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: (مازال جبريل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أنه سيورثه). وفي هذا الحديث دلالة على مكانة الجار في الإسلام حيث ظل جبريل عليه السلام يوصي النبي بالجار أي يحثه على حفظ حقوقه، والإحسان إليه، حتى ظن النبي الكريم أنه سوف يجعله شريكاً في الميراث. المصدر:
اهـ. قال ابن القيِّم في "الجواب الكافي ": "فالزنا بالمرْأة التي لها زوْج أعظم إثمًا وعقوبة من الَّتي لا زوْج لها؛ إذ فيه انتِهاك حرمة الزَّوج، وإفساد فراشِه، وتعليق نسبٍ عليْه لَم يكن منْه، وغير ذلك من أنْواع أذاه، فهو أعظم إثْمًا وجرمًا من الزنا بغيْر ذات البعْل، فإن كان زوْجُها جارًا له، انضاف إلى ذلك سوءُ الجوار، وإيذاء جارِه بأعلى أنواع الأَذى، وذلك من أعْظم البوائق، وقد ثبتَ عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: « لا يدخُل الجن َّة مَن لا يأمن جارُه بوائقَه »؛ رواه مسلم ، ولا بائقة أعظم من الزنا بامرأتِه، فالزنا بِمائة امرأةٍ لا زوْج لها أيْسر عند الله من الزنا بامرأة الجار". وعليه؛ فمَن أغْواه الشَّيطان فوقع في الزنا، فإنَّ الواجب عليْه التَّوبة الصَّادقة، والنَّدم على ما فعل، والعزم على عدم العود، والأوْلى أن يستُر على نفسه، ولا يلزمُه الإقرار بذلك عند الحاكِم؛ لما رواه الحاكم والبيْهقي بسندٍ جيِّد عن عبدالله بن عمر - رضِي الله عنْهما - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: « اجتنِبوا هذه القاذورات الَّتي نَهى الله عنْها، فمَن ألمَّ بشيءٍ منْها فليستتِر بستر الله، وليتُبْ إلى الله، فإنَّه من يُبْدِ لنا صفحتَه، نُقِم عليْه كتاب الله ».
شرح كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب| الدرس الثالث والثلاثون | الشيخ عبد الله بن سليمان آل مهنا - YouTube
اشتغل بالتدريس، وأخذ عن كثيرون منهم ابنه محمد، وحجي بن مزيد بن حميدان، وعبد المحسن بن علي بن شارخ، و إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف. توفي ابن فيروز بالأحساء فجر اليوم 1 رجب 1175/ 25 يناير 1762 ودفن بها. [2] انظر أيضًا [ عدل] قائمة أعلام الأحسائيين قائمة العلماء المسلمين السعوديين مراجع [ عدل] ^ ISBN 9786030091676 ↑ أ ب ت ث عبد الله بن محمد بن محمد الطّريقي (2012)، الحنابلة خلال ثلاثة عشر قرنًا (ط. الأولى)، الرياض، السعودية، ج. الجزء التاسع، ص. 68، ISBN 9786030091676. ↑ أ ب محمد بن عبد الله بن حميد (1989)، السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة (ط. سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب. الأولى)، مكتبة الأمام أحمد، ص. 265. ^ "صلة علماء أشيقر بعلماء الأحساء" ، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020. بوابة أعلام بوابة الفقه الإسلامي بوابة السعودية
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
وكان رحمه الله ذا عبادة وتهجد وطول قيام وكان رحمه الله شجاعا مقداما ذكر عنه في حرب الدرعية حين حاصرتها العساكر أنه وقف في باب «سمحان» المعروف في الدرعية شاهرا سيفه يقاتل حتى كسر العساكر وهو يقول لأهل الدرعية: «بطن الأرض على عز ولا ظهرها على ذل، وأنا أبو سليمان». هكذا يقول رحمه الله. عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في طلب العلم. فلما نقلت العساكر أهل الدرعية من آل مقرن وآل الشيخ رحلوا به معهم إلى مصر في سنة ١٢٣٣هـ، وتوفي فيها سنة ١٢٤٢هـ. رحمه الله وعفا عنه وأسكنه الفردوس الأعلى. باختصار من: مقدمة كتاب «مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم»