بتصرّف. ↑ "ما حكم القزع؟ " ، ، 2006-12-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-6. بتصرّف. ↑ "حكم القَزَع (حلق بعض الرأس وترك بعضه)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-6. بتصرّف. ↑ "حكم لبس الباروكة للأصلع ، وحكم المسح عليها في الوضوء" ، ، 2014-6-30، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-6. بتصرّف.
قال بعض العلماء المعاصرين بعدم جواز لبس الباروكة للرجال والنساء على حدٍ سواءٍ؛ وذلك لأنّ لبسها للنساء يُعدّ نوعاً من الغِش والتدليس، فالناظر إليها يظنّ الباروكة من أصل خلقتها، مع أنّها في الحقيقة ليست كذلك، وقد يجوز للمرأة في بعض الأحوال ارتداؤها كما إن كانت دون شعرٍ أصلاً، فهي مضطرّةٌ لذلك حينها، أمّا الرجل فلا يجوز له لبس الباروكة بحالٍ أبداً. المصدر:
من غش فليس منا " مع ما ذكرنا من الحكم الأخرى. إن لبس هذه الباروكة حرام، ولو كان في البيت، لأن الواصلة ملعونة أبدًا، فإذا كان في الخارج وليس على رأسها غطاء فهو أشد حرمة لما فيه من المخالفة الصريحة لقوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) ولا يزعم أحد أن " الباروكة " خمار. حكم لبس الباروكة للرجال نصيب مما. وإذا كان هذا حرامًا على المرأة فهو على الرجل أشد حرمة من باب أولى. ويرى فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر أن الأمر فيه خلاف ويرى بعض الفقهاء أنه يجوز للمرأة أن تلبس الباروكة إذا كانت من شعر صناعي طاهر لزوجها فقط وهذا بعد علمه وإذنه حتى لايكون هناك غش أو تدليس على الزوج ،أما الخروج بهذه الباروكة دون أن تغطيها المرأة ليراها الأجانب عنها فهذا لاخلاف في حرمته وإليك نص فتواه الشعر المُستعار " الباروكة " ورد فيه أن امرأة قالت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إن لي ابنة عُرَيِّسًا ـ تصغير عروس ـ أصابتها حصبة فتمزَّق شعرُها، أفأصِلُه ؟ فقال " لعنَ الله الواصلة والمُستوصِلة " رواه ومسلم. وبعد كلام العلماء في شرح هذا الحديث وما يماثله نرى أن التحريم مبنى على الغِش والتدليس، وهو ما يُفهم من السبب الذي لُعنتْ به الواصلة والمُستوصِلة، ومبنيٌّ أيضا على الفتنة والإغراء لجذب انتباه الرجال الأجانب.
وإن صلى المرء صلاة الفجر جماعة في المسجد لا يشغل باله بتادية الصلاة الخاصة بتحية المسجد أو السنة التي تأتي قبل أداء صلاة الفجر استضهاداً فى ذلك بما جاء فى الحديث النبوى الشريف " إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة " ومن الممكن تأدية السنى بعد أداء فريضة الصلاة. وعدد ركعات كل من السنة والفرض فى صلاة الفجر هما ركعتان فقط, تبدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام عن طريق قول " الله أكبر " ثم يقرأ المرء سورة الفاتحة وبدأ فى قراءة سورة من القرآن الكريم, ثم يسبح المرء أثناء الركوع ويقول " سبحان ربى العظيم " ثلاث مرات ثم يكبر المرء رافعا يديه ومعتدل مو موضع الركوع ويقول " سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد " ثم يسجد المرء ويسبح قائلا المرء " سبحان ربى الاعلى " ثلاث مرات, يقوم بتكرار ذلك في الركعة الثانية ايضاً ثم بعد الانتهاء من السجود يقرا المرء التشهد ثم يسلم المرء عن يمينة ويساره. سنة صلاة الفجر وما يقرأ فيها سنة صلاة الفجر هما ركعتان يقوم صلاتهم المرء قبل أداء فريضة صلاة الفجر, كما جاء فى قول النبى ( صلى الله عليه وسلم) " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " لأن صلاة الفجر والسنة الملحقة بها هما سبب من أسباب دخول الإنسان إلى الجنة إذا قام المسلم بأدائهم مع اقى النوافل كما جاء فى قول النبى ( صلى الله عليه وسلم) " من ثابر على اثنتي عشرة ركعة فى اليوم والليلة دخل الجنة أربعا قبل الظهر, وركعتين بعدها, وركعتين بعد المغرب.
وهذا جاء عن جماعة من الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين-، بل جاء عن النبي ﷺ ما يدل على استحبابه؛ وذلك أن النبي ﷺ جاء عنه في بعض الأحاديث أنه قال: نعم السورتان هما، يقرأ بهما في ركعتي الفجر، قل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون [5] ، يعني: في السنة الراتبة، فالأولى: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ هذا من باب التخلية، والبراءة من الإشراك وأهله، والثانية: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في التوحيد، وهكذا كان يقرأهما ﷺ في سنة المغرب. وذكر الحديث الأخير: وهو حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: "رمقت النبي ﷺ شهرًا، وكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1] قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن [6]. وورد عن غير ابن عمر ، كجابر بن عبد الله، وابن مسعود، وغيرهما -رضي الله عن الجميع-. والله أعلم. ماذا يقرأ في صلاة الفجر والصبح – زيادة. وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب ركعتي سنة الفجر، والحث عليهما وتخفيفهما، والمحافظة عليهما، وبيان ما يستحب أن يقرأ فيهما برقم (727). أخرجه البخاري في أبواب الوتر، باب ساعات الوتر (995) ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل برقم (749).
وفي الآية الأخرى التي في آل عمران: قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ [آل عمران:84] الآية. فالشاهد: أنه هنا قال: آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ وفي الرواية الأخرى قال: "في الآخرة التي في آل عمران: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:64]". ماذا يقرأ في سنة الفجر المدينة. فبعض أهل العلم يقول: يقرأ بهذا وهذا، وينوع، باعتبار أن هذا عمل بما جاء في هذه الروايات، والذي يظهر -والله أعلم- أن الشك وقع لبعض الرواة، فجاءت هذه الروايات كما سمعتم، والله تعالى أعلم. والمقصود: أيًا كانت الآية المقروءة على اختلاف الروايات، فأنه يدل على أنه كان يقتصر على آية واحدة في الركعة، فيجوز للإنسان أن يقتصر على آية واحدة. كما يدل أيضًا على أنه يجوز للإنسان أن يقرأ في الصلاة من وسط السورة، أو من آخرها، ولا يشترط أن تكون القراءة من أول السورة، نعم في صلاة الفريضة كان النبي ﷺ من هديه الغالب أنه إذا افتتح سورة أنفذها، بمعنى: أنه يقرأها -عليه الصلاة والسلام- حتى يأتي على آخرها، ولربما قرأ ﷺ فأخذته سعلة، ثم ركع.