هل المرأه تقطع الصلاة.. - YouTube
الحمد لله قطع الصلاة يحصل بمرور واحد من ثلاثة أشياء أمام المصلي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: " يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ وَيَقِي ذَلِكَ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ " رواه مسلم (511). السترة وبيان ما يقطع الصلاة. وفي رواية: " والكلب الأسود – قال الراوي -: قُلْتُ يَا أَبَا ذَرٍّ مَا بَالُ الْكَلْبِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْكَلْبِ الْأَحْمَرِ مِنْ الْكَلْبِ الْأَصْفَرِ قَالَ يَا ابْنَ أَخِي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ " رواه مسلم (510). وهذا الحكم إذا مرت هذه المذكورات بين يدي المصلي الذي ليس له سترة تستره منها ، فأما لو كان له سترة فمرت من ورائها فلا تقطع صلاته ؛ لحديث أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي ـ يحدث ـ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ بِالْبَطْحَاءِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ – وهي عصا أقصر من الرمح لها سِنَان - الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ تَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ " رواه البخاري (495). وهذا الحكم خاص بالإمام أو المنفرد ، أما المأموم فإن سترة إمامه سترةٌ له وأما القطة فإنها لا تقطع الصلاة لو مرت بين يديك ؛ لأن الأصل صحة الصلاة ، ولا يوجد دليل يدل على أنَّ القطة تقطع الصلاة.
ولكن على المصلي أن يجتهد في أن لا يمر شيء أمامه ؛ فقد روى عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ هَبَطْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ثَنِيَّةِ أَذَاخِرَ فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ يَعْنِي فَصَلَّى إِلَى جِدَارٍ فَاتَّخَذَهُ قِبْلَةً وَنَحْنُ خَلْفَهُ فَجَاءَتْ بَهْمَةٌ تَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَمَا زَالَ يُدَارِئُهَا حَتَّى لَصَقَ بَطْنَهُ بِالْجِدَارِ وَمَرَّتْ مِنْ وَرَائِهِ " رواه أبو دواوود (708) وقال عنه الألباني في صحيح أبي داوود: حسن صحيح (652).
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، الى أنه من محاسن الشريعة أنها أطلقت العنان للإنسان أن يختار ملابسه، وأن يرتدي كما يحب، فالمرأة في باكستان لها زي مختلف عن المرأة في الخليج عن مصر، وكل بلد متوافقة على زي معين مطابق لأحكام الشرع. وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء،: الشريعة الإسلامية لم تلزم المرأة بشكل معين للزي، ولكن بمواصفات تحفظها وتحميها. ارتداء الحجاب بالنسبة للفتاة البالغة وحكم خلعه أمام الخاطب أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم خلع الحجاب بالنسبة للفتاة البالغة، فقال إن الله أمر المرأة والفتاة التي بلغت الحُلم، بارتداء الحجاب وستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والكفين. وأوضح «شلبي» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم خلع الحجاب بالنسبة للفتاة البالغة؟ أن الله تعالى أنزل من فوق سبع سماوات قوله: « وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن.. الآية»، مؤكدًا أن كشف المرأة أو الفتاة البالغة شيئًا من عورتها، حرام شرعًا. هل المرأة تقطع الصلاة وتحويل التاريخ. وحذر أمين الفتوى من التهاون بأوامر الله ومعصيته مشيرًا إلى قوله تعالى:«وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ» (14)النساء.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
#معلومة_لغوية هل جمع كلمة "مدير" على "مدراء" صحيح لغويا ؟ - YouTube
يشيع على الألسنة قولهم: (مُدَرَاء) في جمع كلمة (مُدير) يجمعونه جمع تكسير يقولون: مُدَرَاء المدارس وهذا خطأ، لأنَّ (مُدِير) اسم فاعل على وزن (مُفْعِل) فالقياس أن يجمع جمع مذكر سالما فيقال: (مُدِيرون) أو مديرو المدارس (عند الإضافة) بمنزلة ما شابهه من الألفاظ كمُجيب، ومُصِيب، ومُعِين، إذ تجمع جمع مذكر سالما فيقال على التوالي: مُجِيبون، ومُصيبون، ومعينون أمَّا جمعه على (مُدَرَاء) فغير صحيح، لأنَّ لفظ (مُدَرَاء) جمع تكسير ولا يجوز أن يُجمَعَ اسم الفاعل الذي على وزن (مُفْعِل) أو غيره من صيغ اسم الفاعل من غير الثلاثي ـ جمع تكسير. ولعلَّ جمعه على (مُدَرَاء) من قبيل التوهَّم أو الظنّ أنه على وزن (فَعِيل) وحمله على وزن (فَعِيل) قياسٌ خاطِئ، إذ هو في حقيقة الأمر على وزن (مُفْعِل)، وتخلو المعاجم اللغوية من لفظ (مُدَرَاء)، لأن القياس فيه ـ كما يبدو (مُدِيرون) فهذا هو النطق الصحيح. يتبيَّن أنَّ الصواب: مُدِيرون لا مُدَرَاء. جمع كلمة مدير - منبع الحلول. إذن قُلْ: مُدِيرو المدارس، ولا تقل: مُدَرَاء المدارس.
ت + ت - الحجم الطبيعي ترد في بعض التشريعات، ولغة الصحافة، والمراسلات الرسمية أخطاء لغوية شائعة، ونهدف هنا إلى تصويب بعض الاستعمالات اللغوية الخاطئة، وخاصة تلك المستخدمة في اللغة القانونية، نظراً لما قد يعتَوِرُها من انحراف الدلالة إلى معانٍ أخرى بعيدة عن المعنى المقصود، كما نسلط الضوء على استفسارات متعاقبة من المهتمين بصحيح الكتابة، وجميل الصياغة، فضلاً عما نلحظه خلال المراجعة اللغوية للتشريعات بحكم طبيعة العمل، فنضيء على مفردة لا يمكن أن نتجاوز الحديث عنها إذا ما عرفنا الأصل اللغوي الذي وضعت لأجله ابتداءً. جمع كلمة مدير. يكثر استعمال كلمة (مُدراء) على أنها جمع لكلمة (مُدير)، وهو استعمال شائع خاطئ، والصحيح أن جمع (مُدير): مُديرون، في حالة الرفع، ومديرين، في حالتي النصب والجر، كما في: مسلم، مسلمون، مؤمن، مؤمنون، مُرسَل، مُرسَلون، محسن، محسنون. فنقول: تحدثَ المديرون في الاجتماع، ويجوزُ للمديرين التنفيذيين تفويض بعض صلاحياتهم لمديري الإدارات. وكلمةُ (مُدِيْر) اسم فاعل مشتق من الفعل (أَدَارَ) بوزن: أفْعَلَ، والأصل: (دَوَرَ)، يقال: أدارَ يُديرُ فهو: مُدِير؛ فوزنُ كلمة «مُدِير» مُفْعِل، أصلها: مُدْوِر، ثم صارت بعد الإعلال: «مُدِيْر».
وحبَّر علامة العراق مصطفى جواد مقالات في مجلَّة "لغة العرب" بعنوان: المنجِد وما فيه من الأوهام. [عن كتاب: "في التُّراث اللُّغوي" الذي ضمَّ مقالات مصطفى جواد. تحقيق: د. محمد عبدالمطَّلب البكَّاء]. وكتبَ الأستاذ عبدالستَّار فَرَّاج مقالاً في مجلَّة "العربي" بعنوان: المنجِد معجم في اللغة نقدٌ لا مفَرَّ منه. ما هو جمع كلمة مدير واصلها - العربي نت. ونشرَ الأستاذ مصطفى الشِّهابي مقالاً في مجلَّة المجمع العلميِّ العربيِّ بدمشق بعنوان: نظرةٌ في المنجِد. وأنشأَ الأستاذ منير العِمادي مجموعةَ مقالات بيَّن فيها أغلاطَ "المنجِد" ومؤلِّفه لويس المعلوف، نُشرت في مجلَّة المعرفة الدمشقيَّة، وفي مجلَّة المجمع العلميِّ العربيِّ بدمشق. وألَّّّّف الأستاذ إبراهيم القطَّان كتابًا في نقده أسماه: "عثراتُ المنجِد في الأدب والعلوم والأعلام". وصنَّف في نقده أيضًا الدُّكتور أحمد طه حَسانين سُلطان كتـابًا بعنوان: "المنجِد للمعلوف في ميزان النَّقد اللُّغوي". ونقدَه الأستاذ عبدالله كنُّون في مجلَّة اللِّسان العربيِّ، التي يُصدرها المكتبُ الدَّائم لتنسيق التَّعريب في الرِّباط. ونبَّه على كثرة ما يؤخَذ على "المنجِد" الأستاذ الدُّكتور حسين نصَّار في كتابه: "المعجم العربي".