★ ★ ★ ★ ★ أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن السديس أنه نظرًا للتزاحم الشديد الذي شهده الحرمين الشريفين، فقد رؤي تحقيقًا لمصلحة المعتمرين تقديم دعاء الختمة ليكون في صلاة التراويح ليلة تسع وعشرين، وذلك لأنه أرفق بالناس، وأحرص أن يكون محققوةً لسلامتهم وأمنهم واستقرارهم وقضائهم حوائجهم وسفرهم لمن أراد أن يسافر، ولهذا رأى ولاة الأمر أن تكون الختمة في صلاة التراويح في آخر ركعة، وهذا مذهب كثير من أهل العلم وعليه العمل في الحرمين الشريفين منذ سنوات طويلة. وأشار إلى أنه للتدافع والتوافد الكبير من المعتمرين والمصلين إلى البيت الحرام، «فإننا نوصي الجميع بالتراحم والرفق والسكينة وعدم التدافع والتزاحم عليكم، بالتعاون مع الرئاسة والجهات الأمنية». الوطن السعودية
مشاهدة الموضوع التالي من صحافة نت السعودية.. السعودية.. تعليق زيارة الروضة الشريفة عدة أيام لـ"سلامة الزوار" والان إلى التفاصيل: الرياض: أعلنت رئاسة شؤون المسجد النبوي، الأربعاء، تعليق زيارة الروضة الشريفة لعدة أيام حفاظا على سلامة الزوار؛ إثر تزايد أعداد الوافدين للمسجد. وقالت رئاسة المسجد النبوي، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس": إنها "قررت تعليق دخول وزيارة الروضة الشريفة خلال الفترة من 27 رمضان (الخميس) وحتى 2 شوال 1443هـ (فلكيا الثلاثاء المقبل)". ويأتي القرار، […] السعودية.. تعليق زيارة الروضة الشريفة عدة أيام لـ"سلامة الزوار" first appeared on القدس العربي. السعودية تعليق زيارة الروضة الشريفة عدة أيام الصحافة العربية كانت هذه تفاصيل السعودية.. تعليق زيارة الروضة الشريفة عدة أيام لـ"سلامة الزوار" نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة القدس العربي وقد قام فريق التحرير في صحافة نت السعودية بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر " تويتر سيدتي ".
قال السعدي: [5] « الحفيظ الذي حفظ ما خلقه, وأحاط علمه بما أوجده, وحفظ أولياءه من وقوعهم في الذنوب والهلكات, ولطف بهم في الحركات والسكنات, وأحصى على العباد أعمالهم وجزاءها » ومن معانيه: الذي يحفظ عبده من المهالك والمعاطب ويقيه مصارع السوء، كقوله سبحانه: ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ سورة الرعد:11 أي: بأمره. [1] لغويًا [ عدل] الحافِظُ هو: الحارسُ، ويُقال هو حافظ العين: أي لا يغلبه النوم. والحافِظُ: هو الطريق البيِّن المستَقِيم. و الحافِظُ: من يحفظ القرآن الكريم، أو من يحفظ عددًا عظيماً من الحديث. والجمع: حُفَّاظٌ، وحَفَظَة. [6] و الحافظ: هو من يعرف من كل طبقة أكثر مما يجهل وهو من يشتغل بعلم الحديث رواية ودراية. [7] المراجع [ عدل] ↑ أ ب معنى اسم الله الحافظ نسخة محفوظة 02 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
الرئيسية المقالات أسماء الله الحسنى اسم الله الحفيظ اسم الله الحفيظ هو الذي لا يعزب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل. وهو الحافظ للكون من الخلل والحافظ لأعمال عباده للجزاء والحافظ لكتابه. قال الله: { إن ربي على كل شيء حفيظ}(سورة هود الآية 57)• للحفيظ معنيان:أحدهما: أنه قد حفظ على عباده ما عملوه من خير وشر وطاعة ومعصية، فإن علمه محيط بجميع أعمالهم ظاهرها وباطنها، وقد كتب ذلك في اللوح المحفوظ، ووكل بالعباد ملائكة كراماً كاتبين ( يعلمون ما تفعلون)(سورة الانفطار الآية 12)، فهذا المعنى من حفظه يقتضي إحاطة علم الله بأحوال العباد كلها ظاهرها وباطنها وكتابتها في اللوح المحفوظ وفي الصحف التي في أيدي الملائكة ، وعلمه بمقاديرها ، وكمالها ونقصها ، ومقادير جزائها في الثواب والعقاب ثم مجازاته عليها بفضله وعدله. والمعنى الثاني: من معني( الحفيظ) أنه الله الحافظ لعباده من جميع ما يكرهون، وحفظه لخلقه نوعان عام وخاص. فالعام: حفظه لجميع المخلوقات بتيسيره لها ما يقيتها ويحفظ بنيتها وتمشي إلى هدايته وإلى مصالحها بإرشاده وهدايته العامة التي قال عنها: { الذي أعطى كلَّ شيء خلقه ثم هدى}(سورة طه الآية 50) أي هدى كل مخلوق إلى ما قدر له وقضى له من ضروراته وحاجاته ، كالهداية للمأكل والمشرب والمنكح ، والسعي في أسباب ذلك ، وكدفعه عنهم أصناف المكاره والمضار ، وهذا يشترك فيه البر والفاجر بل الحيوانات وغيرها، فهو الذي يحفظ السماوات والأرض أن تزولا، ويحفظ الخلائق بنعمه ، وقد وكَّل بالآدمي حفظةً من الملائكة الكرام يحفظونه من أمر الله ، أي يدفعون عنه كل ما يضره مما هو بصدد أن يضره لولا حفظ الله.
ثالثًا: أن الله تعالى هو الذي يحفظ العبد من الشرور والآفات ، ويحفظه من عقابه وعذابه ،إن هو حفظ حدود الله واجتنب محارمه، قال تعالى: ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 34]. فبحفظهن لدين الله، ولحفظهن بالغيب حقوق أزواجهن من عرض، أو مال، أو ولد، أو غير ذلك حفظهن الله، روى الترمذي في سننه من حديث عبدالله بن عباس – رضي الله عنهما – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ". أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم ا لخطبة الثانية ( اسم الله الحفيظ والحافظ) ومن آثار الإيمان بهذين الاسمين العظيمين: رابعًا: مدح الله – سبحانه – الذين يحفظون حقوقه وحدوده، فقال بعدما ذكر بعضًا من صفاتهم: ﴿ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة: 112]. وقال تعالى: ﴿ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ﴾ [ق: 32، 33]. ومما يلزم المؤمن حفظه رأسه، وبطنه، وحفظ الرأس يدخل فيه حفظ السمع، والبصر، واللسان، من المحرمات، وحفظ البطن يتضمن حفظ القلب عن الإصرار على مُحَرَّمٍ، قال الله تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ﴾ [البقرة: 235].
وقال تعالى: ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ﴾ [النبأ: 29]. وقد وَكَّلَ بهذه الأعمال حَفَظَةً كِرامًا من الملائكة، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الانفطار: 10 - 12]. ولا يسقط من الصحف شيئًا ولو صغر، قال تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ﴾ [الكهف: 49]. ثالثًا: أن الله تعالى هو الذي يحفظ العبد من الشرور والآفات ويحفظه من عقابه وعذابه إن هو حفظ حدود الله واجتنب محارمه، قال تعالى: ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 34]. فبحفظهن لدين الله، ولحفظهن بالغيب حقوق أزواجهن من عرض، أو مال، أو ولد، أو غير ذلك حفظهن الله، روى الترمذي في سننه من حديث عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ" [4]. رابعًا: مدح الله - سبحانه - الذين يحفظون حقوقه وحدوده، فقال بعدما ذكر بعضًا من صفاتهم: ﴿ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة: 112].
فالحفيظ الذي يفعل هذا الحفظ المعجِز يشير به الى إظهار التجلي الاكبر للحفيظية يوم الحشر الاكبر والقيامة العظمى. نعم، ان اظهار كمال الحفظ والعناية في مثل هذه الامور الزائلة التافهة بلا قصور، لهو حجةٌ بالغة على محافظة ومحاسبة ما له اهمية عظيمة وتأثير ابدي كأفعال خلفاء الارض وآثارهم، واعمال حملة الامانة واقوالهم، وحسنات عبدة الواحد الاحد وسيئاتهم.. { أيحسَبُ الانسانُ أنْ يُترَكَ سُدىً.. } (القيامة: 36) بلى إنه لمبعوثٌ الى الابد، ومرشّحٌ للسعادة الابدية او الشقاء الدائم، فيحاسَبُ على السَبَد واللَّبَد(1) فاما الثواب واما العقاب. وهكذا فهناك ما لا يحد ولا يُعد من دلائل التجلي لإسم الله الحفيظ، وشواهد حقيقة الآية المذكورة. فهذا المثال الذي تنسج على منواله ليس الاّ قبضة من صُبرة(2)، او غرفة من بحر، او حبة من رمال الدهناء، ونقطة من تلال الفيفاء(3)، وقطرة من زلال السماء، فسبحانه من حفيظ رقيب وشهيد حسيب. { سُبحَانَكَ لا عِلمَ لَنا إلاّ ما عَلمتَنا إنكَ أنتَ العَليمُ الحَكيم}(*) _________________________ (1) السَبَد: جمع أسباد: القليل من الشعر، يقال: »ما له سبدٌ ولا لَبَد« أي لا شعر ولاصوف، يقال:لمن لا شئ له (انظر مجمع الامثال للميداني).