السؤال: هذا السائل إبراهيم عبد الله مصري ومقيم في الرياض يقول: ما صحة هذا الحديث: من صلى الفجر في جماعة وبقي في مصلاه حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كان له أجر حجة وعمرة تامة تامة ما صحة ذلك؟ الجواب: هذا جاء من طرق كثيرة لا بأس به، من باب الحديث الحسن، وفيه أجر عظيم، إذا جلس يذكر الله ويهلل ويقرأ حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين له هذا الأجر العظيم، وكان النبي ﷺ يجلس بعد الصلاة حتى تطلع الشمس في الغالب عليه الصلاة والسلام طلوعًا حسنًا. نعم. فتاوى ذات صلة
ملجأ، وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين، وترغيب في حضور صلاة الصبح (1). وقد جاءت بعض الأخبار تقيد ذلك بصلاة الصبح مع الجماعة (2). 6 - من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس فله أجر حجة وعمرة؛ لحديث أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة: تامة، تامة، تامة)) (3). 7 - عظم ثواب صلاة العشاء والصبح في جماعة؛ لحديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله)) (4). قيل: المراد بذلك من صلى الصبح في جماعة وقد صلى العشاء في جماعة فكأنما صلى الليل كله، ويد على ذلك لفظ أبي داود: ((من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة)) (5). حديث من صلى الفجر في جماعة 40 يوم. واختار هذا المنذري، وأن اجتماعهما كقيام ليلة (6). وقيل: المراد بذلك أن من صلى العشاء في جماعة كانت له كقيام نصف ليلة، أما من صلى الصبح في جماعة فتكون له كقيام الليل كله، (1) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، 2/ 282.
(2) انظر: الترغيب والترهيب للمنذري، 1/ 365، برقم 647، وصحيح الترغيب والترهيب للألباني، 1/ 170، برقم 418، ومجمع الزوائد للهيثمي، 2/ 41. (3) الترمذي، برقم 586، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 1/ 181، وسمعت الإمام ابن باز يحسنه لكثرة طرقه. من صلى الفجر - الطير الأبابيل. وتقدم تخريجه في فضل صلاة الضحى. (4) مسلم، كتاب المساجد، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، برقم 656. (5) أبو داود، كتاب الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة، برقم 555، والترمذي، كتاب الصلاة، باب فضل العشاء والفجر في جماعة، برقم 221،وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 111. (6) انظر: مختصر سنن أبي داود للمنذري،1/ 293،والترغيب والترهيب للمنذري، 1/ 343، وفيض القدير للمناوي،6/ 165،وتحفة الأحوذي للمباركفوري،1/ 13.
؟ فحاسب نفسك أيها العاقل مع أى الفريقين أنت!
الكبيرة عرّف العلماء مصطلح الكبيرة بأنّها الذّنوب والمعاصي التي رتّب الله سبحانه وتعالى على مرتكبها العقوبة في الدّنيا أو الآخرة، وارتبط بها وعيد الله سبحانه في كتابه العزيز وسنّة نبيّه الكريم، وذلك من أجل حماية المجتمع الإسلامي من شرور هذه الكبائر، فقد شرع الله سبحانه حدودًا لها كحدّ القتل، وحدّ الزّنا، وحدّ قذف المحصنات الغافلات. أبرز الكبائر وقد ورد في الحديث الشّريف ذكر السّبع الموبقات المهلكات وهي (الشّرك بالله والسّحر وقتل النّفس التي حرّم الله إلاّ بالحقّ وأكل الرّبا وأكل مال اليتيم والتّولي يوم الزّحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) {صحيح البخاري}، كما تتضمّن الكبائر أعمالاً أخرى لم تذكر في الحديث.
قراءة القرآن الكريم بشكل مستمر مع المداومة على الصلاة حيث إن كلًا من القرآن الكريم والصلاة تمنع الإنسان من الوقوع في الفحشاء. المحافظ على تأدية الصلاة في أوقاتها بشكل دائم ومستمر وعلى السيدة أن تقوم بتأدية الصلاة في المنزل أما الرجال فيفضل أن يقوموا بالصلاة في المساجد في جماعات. عدم حدوث خلوة بشكل نهائي بين السيدات والرجال وخاصًة في حال كان سيدة مع رجل ولا يكون هناك أي صلة بينهما ويكون هناك تحريم في الخلو مع بعضهما البعض. غض البصر عن النساء وخاصًة العاريات منهن أو من هن على القنوات التلفزيونية تلك التي تعمل على تحريك الشهوة الجنسية لدى الرجل ولكن بشكل خاطئ. الإبتعاد عن التبرج من خلال الإبتعاد عن الملابس الضيقة والشفافة والتي تصف وتشف لأنه كلًا منهم يدعو إلى الإنحلال والفساد والفجور أيضًا. علامات قبول التوبة من الزنا يرث. الزهد في الدنيا والرغبة دومًا في الوصول إلى الآخرة بحسن الأعمال والخاتمة على أن يكون هناك طاعات يتم القيام بها من أجل الله عز وجل فقط. التفريق بين الأبناء من أجناس مختلفة أي في حين كان هناك أخ وأخت بمجرد أن يتم بلوغ الحلم عند الصبي ومجئ الدورة الشهرية عند الفتاة، لابد فورًا من الفصل بينهما حيث يكون لكلًا منهما غرفة مخصصة له ولا يصح أن يظلوا معًا.
كما قال الله – سبحانه وتعالى – في الزنا إنها من الكبائر والفحشاء، حيث قال: ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً) [الإسراء: 32]. كذلك لا ييأس الإنسان المؤمن من طلب رحمة الله – سبحانه وتعالى – حيث قال الله تعالى: ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم) [الزمر: 53]. في حالة قبول هذه التوبة تظهر بعض العلامات والدلالات على قبولها، ومن أهم تلك العلامات الآتي ذكره: الإحساس بالخوف من ارتكاب أي ذنب بعد التوبة، وتزداد رغبته في المغفرة. الخوف من العذاب الذي سيلقاه بسبب ذنب الزنا. الشعور بالندم على ارتكاب هذا الذنب. علامات قبول التوبه من الزنا لغير المتزوج. أن يكون حال المؤمن بعد التوبة أفضل وخير مما كان عليه قبلها. الإخلاص لله – عز وجل – في طلب التوبة من ذنب الزنا. التوبة قبل مرحلة الغرغرة، وهذه المرحلة قبل الموت. اقرأ أيضًا: علامات التوبة من الخيانة ماهية الذنوب يطلق اسم الذنب على كل فعل يُخالف أوامر الله – سبحانه وتعالى – أو مخالفة أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وتنقسم هذه الذنوب إلى ما يلي: الكبائر: يقصد بها الشيء العظيم، ويعد معناها كمصطلح هو الأفعال التي إذا ارتكابها العبد أدت إلى غضب الله – سبحانه وتعالى – والطرد من رحمته، ومن هذه الكبائر: الزنا، والقمار، قتل النفس، والسرقة، والربا، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم، شرب الخمر، قذف المحصنات وغيرها من المعاصي العظيمة.