الدابه التي تخرج اخر الزمان وتكلم الناس - اقتربت الساعه - YouTube
وهذا القول منسوب إلى عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما وليس في حديث تميم ما يدل على أن الجساسة هي الدابة التي تخرج آخر الزمان ، وإنما الذي جاء فيه أنه لقي دابة أهلب كثيرة الشعر فسألها: ما أنت ؟ قالت: أنا الجساسة وسميت بالجساسة لأنها تجس الأخبار للدجال القول الثالث: أنها الثعبان المشرف على جدار الكعبة التي اقتلعتها العقاب حين أرادت قريش بناء الكعبة. وهذا القول نسبه القرطبي إلى ابن عباس رضي الله عنهما منقول من كتاب النقاش ، ولم يذكر له مستندا في ذلك وذكره الشوكاني في تفسيره القول الرابع: أن الدابة إنسان متكلم يناظر أهل البدع والكفر ويجادلهم ، لينقطعوا ، فيهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة.
وهكذا رواه مسلم وأهل السنن ، من طرق ، عن فرات القزاز ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة موقوفا. وقال الترمذي: حسن صحيح. ورواه مسلم أيضا من حديث عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي الطفيل ، عنه مرفوعا. والله أعلم. طريق أخرى: قال أبو داود الطيالسي ، عن طلحة بن عمرو ، وجرير بن حازم ، فأما طلحة فقال: أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن عمير الليثي: أن أبا الطفيل حدثه ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبي سريحة ، وأما جرير فقال: عن عبد الله بن عبيد ، عن رجل من آل عبد الله بن مسعود - وحديث طلحة أتم وأحسن - قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الدابة فقال: " لها ثلاث خرجات من الدهر ، فتخرج خرجة من أقصى البادية ، ولا يدخل ذكرها القرية - يعني: مكة - ثم تكمن زمانا طويلا ثم تخرج خرجة أخرى دون تلك ، فيعلو ذكرها في أهل البادية ، ويدخل ذكرها القرية " يعني: مكة. - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة وأكرمها: المسجد الحرام ، لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام ، تنفض عن رأسها التراب ، فارفض الناس عنها شتى ومعا ، وبقيت عصابة من المؤمنين ، وعرفوا أنهم لم يعجزوا الله ، فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري ، وولت في الأرض لا يدركها طالب ، ولا ينجو منها هارب ، حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة ، فتأتيه من خلفه فتقول: يا فلان ، الآن تصلي ؟ فيقبل عليها فتسمه في وجهه ، ثم تنطلق ويشترك الناس في الأموال ، ويصطحبون في الأمصار ، يعرف المؤمن من الكافر ، حتى إن المؤمن ليقول: يا كافر ، اقضني حقي.
۞ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) هذه الدابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس وتركهم أوامر الله وتبديلهم الدين الحق ، يخرج الله لهم دابة من الأرض - قيل: من مكة. وقيل: من غيرها. كما سيأتي تفصيله - فتكلم الناس على ذلك. قال ابن عباس ، والحسن ، وقتادة - وروي عن علي رضي الله عنه -: تكلمهم كلاما أي: تخاطبهم مخاطبة. وقال عطاء الخراساني: تكلمهم فتقول لهم: إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون. ويروى هذا عن علي ، واختاره ابن جرير. وفي هذا [ القول] نظر لا يخفى ، والله أعلم. وقال ابن عباس - في رواية - تجرحهم. وعنه رواية ، قال: كلا تفعل يعني هذا وهذا ، وهو قول حسن ، ولا منافاة ، والله أعلم. وقد ورد في ذكر الدابة أحاديث وآثار كثيرة ، فلنذكر ما تيسر منها ، والله المستعان: قال الإمام أحمد: حدثنا سفيان ، عن فرات ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: أشرف علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غرفة ونحن نتذاكر أمر الساعة فقال: لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها ، والدخان ، والدابة ، وخروج يأجوج ومأجوج ، وخروج عيسى ابن مريم ، والدجال ، وثلاثة خسوف: خسف بالمغرب ، وخسف بالمشرق ، وخسف بجزيرة العرب ، ونار تخرج من قعر عدن تسوق - أو: تحشر - الناس ، تبيت معهم حيث باتوا ، وتقيل معهم حيث قالوا ".
فقد جعل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الحبَّ في الله سببًا من الأسباب التي تجعل مَن يتَّصف بها في ظلِّ الله يومَ لا ظلَّ إلا ظله. وممَّا يدلُّ على وُجوب احترام المسلم تحريم الغِيبة، وقد ذكرنا الآية التي نصَّتْ على ذلك، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أتدرون ما الغِيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذِكرُك أخاك بما يَكرَه))، قيل: أرأيت إنْ كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إنْ كان فيه ما تقول فقد اغتبتَه، وإنْ لم يكن فيه ما تقول فقد بهتَّه))؛ رواه مسلم برقم 2589. • ومنها قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلُّ المسلم على المسلم حرامٌ؛ دمه وماله وعرضه))؛ رواه مسلم برقم 2564. • ومنها قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تباغَضُوا ولا تحاسَدُوا، ولا تدابَرُوا ولا تقاطَعُوا، وكُونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحلُّ لمسلمٍ أنْ يهجر أخاه فوق ثلاث))؛ رواه البخاري برقم 6065، ومسلم برقم 2559. حديث شريف عن الاحترام. للحصول على تفسير لحلمك.. حمل تطبيقنا لتفسير الاحلام: اجهزة الاندرويد: تفسير الاحلام من هنا اجهزة الايفون: تفسير الاحلام من هنا
وما أروع تأديب الاسلام لأبنائه وتربيته لهم على احترام الآخرين حينما ينهي القرآن الحكيم المسلمين عن سبّ أصنام الكفّار وأوثانهم!! حديث قصير عن الاحترام. لماذا ؟ لأن الكفار يعتبرون الأصنام مقدسات لهم، وكل إنسان يدافع عن مقدساته وان كانت زائفة باطلة، فإذا اعتدى المسلمون وأهانوا مقدسات الكفار فستكون ردة الفعل الطبيعية للكافرين إهانة وسبّ مقذسات المسلمين، ولا يرضى الاسلام تبادل الإهانة والسبّ كلغة حوار وتعامل بين أصحاب الأديان فلنتأمل الآية الكريمة التالية ولتندبّر في أبعادها العظيمة، يقول تعالى وَلاَ تَسُبُّواء الَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّوا اللّهَ عَدوًا بِغَيرِ عِلمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُم ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرجِعُهُم فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعمَلُونَ). فالآية الكريمة تلفت أنظار المؤمنين إلى عدة حقائق يجب أن يأخذوها بعين الاعتبار في تعاملهم مع الآخرين: ا- إن كل أمة أو جماعة لها مبدأ فإنها تعتقد بقداسته وان كان باطلا في نظر الآخرين (كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُم). 2- الإنسان مسؤول أمام ربه يوم القيامة، ولا يحق لأحد في الدنيا أن يفتش عقائد الناس ويحاكمهم على أديانهم، فذلك الأمر موكول لرب الخلق يوم الحساب.
[7] شاهدي أيضاً: كلمات عن يوم المعلم العالمي 1443 ، أجمل العبارات والكلمات عن العيد حديث في فضل العلم المعلم من أفضل بني البشر على وجه الأرض ، وقد حث الإسلام على احترامه وتقديره ، وقد ورد ذكر العديد من الآيات وأكثر من الحديث الشريف في احترام المعلم. صاحب العلم لا يتعب ، فهو غرس في قلبه يحفظه من كل مكروه إن شاء الله ، ومن الأحاديث التي جاءت في فضل العلم نذكر ما يلي: عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: اللهم أفيدني بما علمتني ، وعلمني ما ينفعني ، ويعطيني العلم الذي ينفعني ، ويزيد معرفتي بحال الله ، وأعوذ بالنار ".. الاحترام - طريق الإسلام. [8] قال روي بن عامر عن عقبة رضي الله عنه: "جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن في الخلق ، فقال: من منكم يحب أن يصير كل يوم إلى باتان ، أو العقيق ، يأتي. من عنده بنقطين كوماوان في الإثم ، ولا تقطع الرحم؟ قلنا: يا رسول الله نحبها فقال أليست منكم أن يعلم المسجد ، أو يقرأ آيتان من كتاب الله. والله تعالى خير نقطته ، وثلاث خير له من ثلاثة ، وأربعة خير له من أربعة ، وعدد إبلهم ". [9] وروى الصحابي أبو هريرة وأبو ذر – رضي الله عنهما – أنهما قالا: (إن الباب الذي يتعلمه الرجل أحبه إلى الله من ألف ركعة طوعية).