اللهم أفتح لي قلوبا غلفا وأعينا عميا وآذانا صما. أو اللهمّ حبّب فيّ فلان ابن فلان، وفلانة بعد حبّك وحبّ رسولك الكريم، واهديه لي، وملّكني زمام أمره، واجعله من قسمتي ومن نصيبي، وزوّجنا في الحلال على سنّتك وسنّة رسولك الكريم. كذلك اللهمّ إنّي أسألك باسمك الكريم، وبنور وجهك المنير، وملكك القديم. اللهمّ ارزقني بزوجٍ صالح، تقيّ، هنيّ، عاشق لله ورسوله، ناجح في حياته، أكون قرّة عينه وقلبه، ويكون قرّة قلبي وعيني. بالإضافة إلى اللهم اصلح بيننا ولا تجعل بأسنا فيما بيننا وأجعل بأسك على عدوك وعدونا. أو اللهم يا مسخر الرياح لسليمان ويا مسخر الحوت ليونس ويا مسخر جبريل لمحمد ان تسخر لي زوجي واكفني شره. اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء المعجزات دعاء جلب الحبيب المجرب والاصلي قد يؤخر الله تعالى الزواج بين شخصين لأسباب لا يعلمها إلا الله تعالى ويكون له حكمة في ذلك، لكن من يرغب في الزواج من شخص معين عليه قراءة دعاء جلب الحبيب وجعله من نصيبك خلال ساعة وترك الإجابة على الله تعالى. اللهمّ بحقّ يس والقرآن الحكيم، وبحقّ طه والقرآن العظيم، يامن يقدر على حوائج السّائلين، يا من يعلم ما في الضّمير، يا منفّسًا عن المكروبين.
اللّـهمّ ربّ النّور العظيم، وربّ الكرسيّ الرّفيع، وربّ البحر المسجور، ومنزل التّوراة والإنجيل والزّبور. وربّ الظلّ والحرور، ومنزل القرآن العظيم، وربّ الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين. اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل أوقات استجابة الدعاء الله تعالى قد يستجيب الدعاء في أي وقت بلا موعد، لكن هناك بعض الأوقات التي ذكرت في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية التي يستجيب الله تعالى الدعاء فيها وهي: في الثلث الأخير من الليل. بين الآذان والإقامة. في وقت السجود من كل صلاة سواء كانت فريضة أو نافلة. في وقت نزول المطر. كذلك في ليلة القدر التي يكون مقدارها بألف شهر. في يوم عرفة. عند الوقوف أمام الكعبة سواء في الحج أو العمرة. على جبل عرفات أو عند الصفا والمروة. اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء جلب الحبيب آداب الدعاء لكل من يرغب في قراءة دعاء جلب الحبيب وجعله من نصيبك خلال ساعة عليه الالتزام بآداب الدعاء وهي: الوضوء واستحضار القبلة. ثم البدء بالصلاة والسلام على رسول الله في بداية الدعاء وبعدها تقرأ الأدعية التي يشاء العبد فيها بتذلل وخشوع ويكون العبد على يقين بأن الله تعالى سوف يجيب الدعاء. وأن لا يكون الدعاء به أذى للغير أو دعاء محرم، وفي النهاية على العبد الانتهاء بالصلاة والسلام مرة أخرى على رسول الله.
ومسير النجوم فبحق صفاتك ما علمناها وأسمائك ما ظهر. منها وما بطن أن تأتي بفلان بن فلانة وتهديه لنا وتمنحه منا وتمنحنا منه كما ترضى إنك على كل شيء قدير بحق اللهم سخر لنا من خلقك من يأخذ بفلان بن فلانة ويسهل له أمره ويحضر راضٍ غير غضبان سالم. من كل شر إنك ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوة إلا بك اللهم سخر لي زوجي وسخرني له وباركه فيني وبارك لي فيه. اللهم كما سخرت الريح لسليمان وكما سخرت البحر لموسى. وكما سخرت جبريل لسيدنا محمد سخر لي زوجي تسخير العبد لسيده اللهم يا مسخر الرياح لسليمان و يا مسخر الحوت ليونس. و يا مسخر جبريل لمحمد ان تسخر لي زوجي واكفني. شره اللهم ما اجعله زوجي قرة عيني واجعلني قرة عينه اللهم رد زوجي اللهم أستر عنه عيوبي وأستر عني عيوبه التعرف على دعاء جلب الحبيب يحدث بين الاحبة خلافات كبيرة وقوية تكون سببا في فراقهم وبعدهم عن بعض الامر الذي يجعل أحد الطرفين يقتله الشوق ويرغب في أن يصلح علاقته مع من يحب إقرأ أيضاً:
موفق بإذن الله... لك مني أجمل تحية.
يجب على المسلم أن يُميز بين الذنب والمعصية وذلك حتى يُحدد الهدف من تشريع الله سبحانه وتعالى لتلكك كالأمور ونهيه عن مختلف الأمور، أي أنه لابد أن يتعرف المسلم على المعنى الحقيقي للألفاظ، ويجب الاعتماد على أهل الاختصاص في تحديد المعنى الحقيقي للألفاظ التي يتم استخدامها ومعناها الحقيقي وعليه أن يبذل الوقت والجهد في الوصول إليها والاعتماد على الجُهد الشخصي، وضرورة عدم الاعتماد على الاخرين في ذلك. الفرق بين الذنوب والمعاصي يُعرف أنه لا ترادف في المعاني في القران الكريم، حيث تمتاز لغة القران الكريم بالفصاحة الشديدة التي تصل إلى حد الإعجاز، فيستخدم الشارع كلمات جزيلة في سياق بغاية الدقة، وذلك كي يصل إلى المعنى المراد إلى المُتلقي، ولا شك أن للذنوب والمعاصي آثرها السيء على الفرد والمجتمع، حيث أنها السبب في جلب سخط لله تعالى والحرمان من رحمته سبحانه وتعالى واستمرار الذنوب يعتبر دليل على قرب وقوع العذاب في الدنيا قبل الاخرة. حيث أن الشيطان كانت السبب في لعنته وسخطه هي المعصية، وإخراج ادم وحواء عليهما السلام من الجنة كان بسبب الذنب، وقوم نوح أصابهم الطوفان والغرق بسبب ذنوبهم، وقوم عاد وثمود أيضًا أصابهم السخط والصيحة بسبب معاصيهم، وقد حثنا رسولنا الكريم صلّ الله عليه وسلم بقراءه اية الكرسي يوميًا قبل النوم لحفظنا من الشياطين.
انتهى. والله أعلم.
أما بالنسبة للسيئات فيقول الله عز و جل في كتابه العزيز: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ"، فيكفر الله عن سيئات الإنسان عن طريق أعماله الحسنة، و قد حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الحسنة تمحو السيئة و الحسنة بعشر أمثالها، و يتقرب العبد لربه بالأعمال الصالحة فيمحو سيئاته و يكتب له حسنات بدلا عنها.
ما هي الصغائر؟ و أما الصغائر في الإسلام فهي تعرف باللمم، أي أنها ذنوب صغيرة و ليست من الكبائر، و لكن مع الإصرار عليها تصبح من الذنوب الكبيرة، و يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن المؤمن إذا أذنب ذنبا نكتت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب و استغفر صقل قلبه و إن لم يتب زادت حتى تعلو قلبه"، و من هذه الصغائر مثلا الخلق السيئ كالكذب و السب و اللعن و خصام المسلم أخيه المسلم، و عدم غض البصر، و القول بين الناس ب النميمة ، و غيبة الآخرين، و سوء معاملة الجار، و الغضب بغير وجه حق، و السخرية من الآخرين و الاستهزاء بهم.
والدليل على أن السيئات هي الصغائر والتكفير لها: قوله تعالى: { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} [ النساء:31]، وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله كان يقول: « الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان: مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ». ولفظ المغفرة أكمل من لفظ التكفير ولهذا كان مع الكبائر، والتكفير مع الصغائر؛ فإن لفظ المغفرة يتضمن الوقاية والحفظ، ولفظ التكفير يتضمن الستر والإزالة. وعند الإفراد يدخل كل منهما في الآخر كما تقدم. فقوله تعالى: { كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ} [محمد:2]: يتناول صغائرها وكبائرها ومحوها ووقاية شرها، بل التكفير المفرد يتناول أسوأ الأعمال كما قال تعالى: { لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا} [الزمر:35]. وإذا فُهم هذا فُهم السر في الوعدِ على المصائبِ والهمومِ والغمومِ والنصبِ والوصبِ بالتكفير دون المغفرة؛ كقوله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح: « ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ». فإن المصائب لا تستقل بمغفرة الذنوب، ولا تُغفر الذنوب جميعها إلا بالتوبة أو بحسناتٍ تتضاءل وتتلاشى فيها الذنوب؛ فهى كالبحر لا يتغير بالجيف، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث".