نظام الدراسة: انتظام- مسائي مكان الانعقاد (فرع الجامعة): سكاكا البرنامج متاح لـ: الطلاب والطالبات مقر الدراسة للطلاب: (كلية الأعمال- المدينة الجامعية- سكاكا) مقر الدراسة للطالبات: (مجمع الطالبات- اللقائط- سكاكا) مدة الدراسة بهذا البرنامج (عامان دراسيان) (4 فصول دراسية) إجمالي عدد الساعات المعتمدة المطلوبة لإتمام البرنامج: (67 ساعة) رسوم البرنامج- كاملة 20. 000 ريال لكامل البرنامج 5000 ريال لكل فصل دراسي السداد من خلال حساب عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر SA4080000154608010797607 الخطة الدراسية للبرنامج توصيف المقررات للتقديم على البرنامج **يجب استكمال كامل البيانات وإرفاق الملفات المطلوبة في نفس الطلب قبل تقديم الطلب، لتجنب استبعاده يجب تسمية الملفات المرفقة، قبل إرفاقها، كمثال:(شهادة الثانوية- الهوية الوطنية/ الإقامة- إيصال السداد)
السبت, أبريل 23 2022 أخبار عاجلة أهم أسئلة في المقابلة الشخصية وطريقة الإجابة المثالية لها وظائف إدارية وهندسية شاغرة للرجال والنساء في مجموعة شركة سيركو للخدمات الدولية تعلن إدارة مشروع مدينة نيوم عن توفر وظائف شاغرة للعمل بمنطقة تبوك وظائف شاغرة لدى البنك السعودي الفرنسي للعمل في الرياض.
دبلوم المحاسبة- لحملة الثانوية نبذة عن دبلوم المحاسبة- لحملة الثانوية يؤهل هذا البرنامج الخريج للعمل في مجالات الأعمال المصرفية المختلفة سواءً في القطاع العام أو الخاص، وخصوصاً كـ (مأمور مبيعات- مأمور مشتريات-مأمور إيرادات- مراقب تموين- مامور عهدة- أمين- مراقب مخزون- مدقق مشتريات مساعد-مراقب تجاري-كاتب-مساعد مدرب). مصنف من قبل وزارة الخدمة المدنية لعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الجوف- بتاريخ 09/02/1441هـ أن يكون سعودي الجنسية أو يحمل إقامة نظامية سارية المفعول. أن يكون الطالب/الطالبة حاصل على الشهادة الثانوية السعودية أو ما يعادلها. لا يحق للطالب أن يلتحق في برنامجين مختلفين من برامج الدبلوم بالجامعة في وقت واحد. تأجيل الدراسة أو الاعتذار غير متاح ببرامج الدبلومات. سداد الرسوم المستحقة للبرنامج. الكلية التطبيقية | جامعة شقراء. صورة من وثيقة المؤهل (الشهادة الثانوية) مع الأصل للمطابقة. معادلة الشهادة من وزارة التعليم، للشهادات الصادرة من خارج السعودية. صورة واضحة من الهوية الوطنية أو الإقامة النظامية للمقيمين مع الأصل للمطابقة. صورة عن إيصال دفع الرسوم الإدارية بقيمة (100) ريال إلى حساب العمادة- بنك الراجحي- مع كتابة اسم الطالب/ة.
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) القول في تأويل قوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) يقول تعالى ذكره: ( وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ) فيما أنـزلنا إلى رسولنا (بِوَالِدَيْهِ) أن يفعل بهما (حُسْنا). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة العنكبوت - الآية 8. واختلف أهل العربية في وجه نصب الحسن، فقال بعض نحويِّي البصرة: نُصب ذلك على نية تكرير وصيّنا. وكأن معنى الكلام عنده: ووصينا الإنسان بوالديه، ووصيناه حسنا. وقال: قد يقول الرجل وصيته خيرا: أي بخير. وقال بعض نحويي الكوفة: معنى ذلك: ووصينا الإنسان أن يفعل حُسنا، ولكن العرب تسقط من الكلام بعضه إذا كان فيما بقي الدلالة على ما سقط، وتعمل ما بقي فيما كان يعمل فيه المحذوف، فنصب قوله: (حُسْنا) وإن كان المعنى ما وصفت وصينا؛ لأنه قد ناب عن الساقط، وأنشد في ذلك: عَجِــبْتُ مِــنْ دَهْمـاءَ إذْ تَشْـكُونا وَمِــن أبــي دَهْمـاءَ إذْ يُوصِينـا خَيْرًا بها كأنَّنا جافُونا (1) وقال: معنى قوله: يوصينا خيرا: أن نفعل بها خيرا، فاكتفى بيوصينا منه، وقال: ذلك نحو قوله: فَطَفِقَ مَسْحًا أي يمسح مسحا.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وروي عن سعد أنه قال: كنت بارا بأمي فأسلمت فقالت: لتدعن دينك أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتعير بي ويقال يا قاتل أمه وبقيت يوما ويوما فقلت: يا أماه لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني هذا ، فإن شئت فكلي وإن شئت فلا تأكلي. فلما رأت ذلك أكلت ، ونزلت: وإن جاهداك لتشرك بي الآية. وقال ابن عباس: نزلت في عياش بن أبي ربيعة أخي أبي جهل لأمه وقد فعلت أمه مثل ذلك. وعنه أيضا: نزلت في جميع الأمة إذ لا يصبر على بلاء الله إلا صديق. و ( حسنا) نصب عند البصريين على التكرير أي ووصيناه حسنا. وقيل: هو على القطع ، تقديره: ووصيناه بالحسن ، كما تقول: وصيته خيرا. أي بالخير. ووصينا الإنسان بوالديه حسنا. وقال أهل الكوفة: تقديره: ووصينا الإنسان أن يفعل حسنا. فيقدر له فعل: وقال الشاعر:عجبت من دهماء إذ تشكونا ومن أبي دهماء إذ يوصيناخيرا بها كأنما خافوناأي يوصينا أن نفعل بها خيرا; كقوله: ( فطفق مسحا) أي يمسح مسحا. وقيل: تقديره: ووصيناه أمرا ذا حسن ، فأقيمت الصفة مقام الموصوف ، وحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه وقيل: معناه ألزمناه حسنا. وقراءة العامة: ( حسنا) بضم الحاء وإسكان السين وقرأ أبو رجاء وأبو العالية والضحاك: بفتح الحاء والسين وقرأ الجحدري: ( إحسانا) على المصدر; وكذلك في مصحف أبي التقدير: ووصينا الإنسان أن يحسن إحسانا ولا ينتصب ب ( وصينا) لأنه قد استوفى مفعوليه.
وقوله: ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا) يقول: (ووصينا الإنسان) ، فقلنا له: إن جاهداك والداك لتشرك بي ما ليس لك به علم أنه ليس لي شريك، فلا تطعهما فتشرك بي ما ليس لك به علم ابتغاء مرضاتهما، ولكن خالفهما في ذلك (إليّ مرجعكم) يقول تعالى ذكره: إليّ معادكم ومصيركم يوم القيامة ( فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) يقول: فأخبركم بما كنتم تعملون في الدنيا من صالح الأعمال وسيئاتها، ثم أجازيكم عليها المحسن بالإحسان، والمسيء بما هو أهله. وذُكر أن هذه الآية نـزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب سعد بن أبي وقاص. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا... ) إلى قوله: ( فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) قال: نـزلت في سعد بن أبي وَقَّاص لما هاجر، قالت أمه: والله لا يُظِلُّني بيت حتى يرجع، فأنـزل الله في ذلك أن يحْسِن إليهما، ولا يطيعَهما في الشرك. --------------------- الهوامش: (1) هذه أبيات ثلاثة من مشطور السريع، وهي من شواهد الفراء في معاني القرآن (ص 178) قال: والعرب تقول: أوصيك به خيرًا، وآمرك به خيرًا، وكأن معناه: آمرك أن تفعل به، ثم تحذف أن، فتوصل الخير بالوصية، وبالأمر، قال الشاعر: " عجبت... قال تعالى ( ووصينا الإنسان بوالديه حسناً) نزلت هذه الآية في الصحابي : (2 نقطة) - أفواج الثقافة. " الأبيات.
فاضل السامرائى: هنا قال (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) وليس إلى الوالدين: الأصل في الإحسان أن يكون ب(إلى) ، يبقى سبب المجيء بالباء: طبعاً فيها أكثر من تخريج نحوى وطبعاً ينسحب عليه البيانى، الإحسان إلى عامة أما الإحسان بهما أى إلصاق الإحسان بهما ، مثل كتبت بالقلم ، تعود إلى الالتصاق سواء بالاستعانة أو غير الاستعانة. يعنى ألصق إحسانك بهما وليس مجرد الإحسان من بعيد- لا يفى بالغرض، وقسم جعل معناها اللطف أى ألطف بهما، هذا تضمين لفظى، كقول يوسف (وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ(100)يوسف) معناها هنا اللطف فالله أحسن إلى الناس جميعاً لكن هذا إحسان خاص. *هل التضمين إشراب فعل دلالة فعل آخر؟ نعم. هو دلنا على إما اللطف أو إلصاق الإحسان بهما. وكلاهما معنى يؤدى إلى زيادة الإحسان إليهما. أيهما يؤدى الدلالة نفسها. قد يكون نوع من التوسع. نأتى إلى إختيار الوالدين (وَبِالْوَالِدَيْنِ) وليس بالأبوين: أصل الوالد من الولادة. الأصل أن المرأة التى تلد وليس الرجل ولكنه تغليب، ولذلك الرجل يقال عنه أبّ، ولكن العرب غلّبت وقالت والد ووالدة ، كما أن الأبوين تغليب للأبّ وليس للأم.
فمجازاتهما على هذا الأساس بالإساءة وعلى هذه النعم بالعقوق والجحود ومقابلة رحمتهما بالقسوة ومحبتهما بالعداوة والبغضاء من أكبر الكبائر التي تستوجب غضب الله وسخطه في الدنيا والآخرة. ومما يثير الأحزان والآلام أن أكثر الناشئين الآن لا يعطون بما وصاهم به الله ولا يبالون بما حذرهم منه رسوله. ولا يقومون بما تقضى به الفطرة الإنسانية من مجازاة الإحسان بالإحسان. فكثير منهم لا يراعون حقوق الأبوة والأمومة ولا يذكرون للوالدين فضلًا ولا جهداً ولا يبالي الواحد منهم أن يسيء إلى أبيه وأن يهين أمه ولا يعبأ برضاهما أو سخطهما بل كثير منهم يتخذ أباه في لهوه هزؤاً وسخرية ويتبادل ورفاقه سب الآباء والأمهات وهذا مرض خلقي جعل الأبوة شقاء وجعل الأمومة مذلة. وكم أم باتت باكية ساخطة من سوء معاملة ابنها وقسوته عليها. وكم أب قضى وقته حزيناً مهموماً من عقوق ابنه وإساءته إليه. ألا فليعلم هؤلاء الناشئون أن من أهان والديه فهو مهين لا كرامة له. ومن لا خير فيه لوالديه لا خير فيه لأحد. وأن عقوق الوالدين جزاؤه في الدنيا والآخرة وعاق والديه لا يوفقه الله إلى خير. ولا يكلل سعيه بنجاح وله في الآخرة من الله عذاب عظيم لأن الله وصاه فما نفذ وصيته والرسول حذره فما عبأ بتحذيره والله عزيز ذو انتقام.
فهو ذكر هنا أنهما مؤمنان وذكر آلام الحمل والوضع ، أما الأخرى كانا يجاهدانه على الشرك. *ما الفرق بين الإحسان والحسن؟ الإحسان أحسن من الحسن فالإحسان أن يتعدى خيرك إلى الآخرين، أما الحسن فهو حسن في نفسه. هناك فرق بين أن تعامل شخصاً معاملة حسنة وأن تحسن إليه، يعنى الكلام الطيب الكلام الحسن تفضل استرح هذا حسن ، أما الإحسان أن تفعل له، فالإحسان أمكن وأقوى من الحسن فهو معاملة حسنة وزيادة. في العنكبوت أقل. هما كافران (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي(8)) قال حسناً ولكن هنا أأخف مما في لقمان(وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي(15)) ففيه حمل وشدة واشتراط، مثلاً: إذا قلت لك زوّجتك ابنتى لتعيننى هذا تعليل فقط لغرض أن تعيننى، أما إذا قلت على أن تعيننى هذا أقوى هذا اشتراط مثل قوله تعالى (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ(27)القصص). فالمجاهدة في العنكبوت أقل منها في لقمان فصار حسناً وليس فيها مصاحبة بالمعروف ولكن فيها حسن، ولم يذكر أصلاً آلام الحمل أو الوضع كما في الأحقاف. *قد يسأل سائل: ماذا قال ربنا تحديداً في وصيته لابن آدم بوالديه، إحساناً أم حسناً؟ كلها في سياقها، فالكافر الذي يجاهدك صاحبه فى الدنيا معروفاً، ومن أقل منه تحسن إليه وإن كان كافراً (حسناً) والمؤمن (إحساناً).