– تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته ثم رأيته في الفاتحة في (إياك نعبد وإياك نستعين). – الهجر الجميل: هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا عتاب، والصبر الجميل: صبر بلا شكوى. – ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر. – من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم. – ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وانما العاقل الذي يعلم خير الخيرين، وشر الشرين. – الرضا باب الله الاعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين. – (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فيها اعتراف بحقيقة الحال، وليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه. – السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم. اقوال ابن تيمية. – إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدا، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم، مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج. – وسعت كاتب الله لفظا وغاية وما ضقت من آي به وعظات فكيف أضيف اليوم عن وصف آلة وتنسيق أسماء لمخترعات أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي.
أبعد القلوب عن الله القلب القاسي. أعظم الكرامة لزوم الإستقامة. إن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب.. فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ. خلقت النار ، لإذابة القلوب القاسية. إذا قسا القلب قحطت العين. المتابعة: أن يفعل مثل ما فعل ، على الوجه الذي فعل ، لأجل أنه فعل. ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ، والبعد عن الله. لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الإجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن مالك: إقتصاد في سنة خير من إجتهاد في بدعة. من اقوال ابن تيميه رحمه الله. الدُنيا كلها ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة ، وأس بنيانه عليها ، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم ، فإذا درست آثار الرسل من الأرض و إنمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة. من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية. وأما الدنيا فأمرها حقير و كبيرها صغير و غاية أمرها يعود إلي الرياسة والمال ، وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي أغرقه الله في أليم إنتقاماً منه وغاية ذي المال أن يكون كقارون الذي خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة لما أذى نبي الله موسي.
في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال: إستعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأزد يقال له ابن اللتبية ، على الصدقة ، فلما قدم ، قال: هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بال الرجل نستعمله على العمل مما ولاّنا الله ، فيقول: هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئا ، إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته ، إن كان بعيراً له رغاء أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ، اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ، ؟ ثلاثا. من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والإحتراز من أكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ولا يبالي مايقول. الهجر الجميل: هجر بلا أذى ، و الصفح الجميل: صفح بلا عتاب ، و الصبر الجميل: صبر بلا شكوى. كتب السنة ابن تيمية - مكتبة نور. ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر. من عمل بما علم ، أورثه الله علم ما لم يعلم. ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر ، و إنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين ، و شر الشرين.
عادت المرأة وأخذت معها كأس نبيذ لتقدمه لهم. الملكان هاروت وماروت شربوا الخمر وقتلوا الصبي وسقطوا عليهم ، ولما استيقظ في ذلك الوقت أخبرتهم المرأة أنهم لم يتركوا شيئًا إلا وفعلوا ذلك لما سُكروا فاختاروا. بين عذاب الآخرة وعذاب الدنيا فاختاروا عذاب الدنيا. أنظر أيضا: أبطال قصة هاروت وماروت في الأرض وقد أبطل ابن كثير وكثير من العلماء والمفسرين هذه القصة وضعف الحديث الذي رواه الرسول الكريم ، واستند في ذلك إلى بعض الأمور التي سنذكرها ، وهي: أبطال القصة من جانب السند ولما فسر كثير من المفسرين هذه القصة ، فقد اختفت سلسلة النقل ، وأنها لم تقبل واعتبرت باطلة ، ومن كان يروي هذه القصة إذا كانت سلسلته صحيحة ، فهي أيضا باطلة ومروية عن اليهود. وقد فسر العديد من العلماء القصة على النحو التالي: كثير من المعلقين الذين فسروا قصة هاروت وماروت ، حيث ذكروا أن المرأة الجميلة عندما سألها عن نفسها رفضت إلا عندما علمها الاسم الأعظم ، وعندما قالت ذلك رفعت إلى الجنة أصبحت نجمة ، وقد ورد ذكرها على أساس التحديث والحكايات عن بني إسرائيل. الحافظ ابن حجر والسيوطي: قولهما نتيجة تمسكهما بالقواعد وتشددهما دون النظر إلى دليل على ذلك ، حيث لا ينفون صحة بعض سلاسل القصة واتباعها.
تعلم الناس السحر ، وفعلوا أشياء كثيرة لها القدرة على إيذاء الناس والتفريق بين الزوجين ، وكانوا يستهزئون أحيانًا بالسحر لمنفعتهم الشخصية ، لكنهم كانوا يعلمون أن هذا السحر لا يحدث إلا بأمر الله تعالى. اختار اليهود في ذلك الوقت أن ينشغلوا بالسحر تمامًا ، وادعوا أن من استبدل أقوال الشياطين بكلام الله تعالى فلن يكون له نصيب في الجنة ، واختيارهم للسحر بدلاً من كتاب الله تعالى. ومدى سوء اختيارهم لأنهم لو آمنوا بما أنزله الله تعالى لكان ذلك في صالحهم. أسباب نزول قصة هاروت وماروت في القرآن لا فجوة في الأرض إلا أن لها سبب وشرحا لها في القرآن الكريم ، حيث تعددت الروايات التي يخبرنا بها الله تعالى ، لنأخذ منها العبرة والوعظ ، ومن بين هؤلاء. قصص.. قصة حاروت وماروت.. لماذا وردت في القرآن الكريم وما سبب ذلك؟ كان سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم دائما في السحر ، فأمر الله تعالى أن ينزل الآية الكريمة. ادعى اليهود أن النبي سليمان لم يكن نبيًا ، بل كان ساحرًا عظيمًا سخر الشياطين والجن لخدمته ككهنة ، فكان نزول الآية ردًا على هذه التفسيرات ، وبراءة النبي سليمان مما كان عليه. ينسب إليه. يفرق الناس بين السحر والمعجزات التي تسببها النبوة.
11- أبو حيان (ت: 745هـ)، في "تفسيره "البحر المحيط" (1/ 329). 12- ابن كثير (ت: 774هـ)، في "تفسيره "تفسير القرآن العظيم" (1/ 141)، وفي "تاريخه: البداية والنهاية" (1/ 48). 13- الألوسي (ت: 1270هـ)، في "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني" (1/ 341-343). 14- القاسمي (ت: 1332هـ)، في "محاسن التأويل" (1/ 211 - 213). 15- أحمد شاكر (ت: 1377ه)، في "تعليقه على مسند الإمام أحمد" (6178). 16- سيد قطب (ت: 1385هـ)، في "الظلال" (1/ 65) من الطبعة الأولى. 17- رشيد الخطيب (ت: 1399ه)، في تفسيره "أولى ما قيل في آيات التنزيل" (1/ 90). 18- محمد عزة دروزة (ت: 1404هـ) في "التفسير الحديث" (7/ 217). 19- سعيد حوى (ت: 1409هـ)، في تفسيره "الأساس" (1/ 248). 20- حسنين محمد مخلوف (ت: 1410هـ)، في "صفوة البيان لمعاني القرآن" صـ 26. 21- الشيخ عبد الكريم المدرّس (ت: 1426ه) في تفسيره "مواهب الرحمن في تفسير القرآن" (1/ 231). 22- الشيخ محمد علي الصابوني في "تنوير الأذهان من تفسير روح البيان" (1/ 89). 23- الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على "الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان" (14/ 65). أما أبرز المُثبتين فهو الحافظ ابنُ حجر العسقلاني في كتابه "العُجاب في بيان الأسباب" - أسباب النزول - وقد أطال القولَ في ذلك فانظر كلامَه في كتابه هذا (1/ 314-343).
الأحاديث في هاروت وماروت: وقد روت لنا بعض الأحاديث أيضًا قصة نزول هذين الملكين إلى الأرض وهي: عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صل الله عليه وسلم يقول: إن آدم لما إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أي رب: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟ قال: إني أعلم ما لا تعلمون" قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم، قال الله تعالى للملائكة: هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض، فننظر كيف يعملون. قالوا: ربنا هاروت وماروت، فأهبطا إلى الأرض، ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر، فجاءتهما فسألاها نفسها. فقالت: لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك، فقالا: والله لا نشرك بالله شيئاً أبداً، فذهبت عنهما، ثم رجعت بصبي تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تقتلا هذا الصبي، فقالا: لا والله لا نقتله أبداً، فذهبت، ثم رجعت بقدح خمر تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تشربا هذا الخمر، فشربا فسكرا، فوقعا عليها، وقتلا الصبي، ولما أفاقا. قالت المرأة: والله ما تركتما شيئاً أبيتماه إلا قد فعلتماه حين سكرتما، فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فاختارا عذاب الدنيا".