محتويات ١ أركان الإسلام ٢ تعريف الحج لغة واصطلاحاً ٢. ١ حكم الحج ٢. ٢ شروط الحج أركان الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ) ، فهذه هي الأركان الخمسة التي لا بد من أن يؤمن بها العبد عند دخوله الإسلام، ولا بد من أنْ يلتزم بها ليكون مسلماً حقاً، ومنها حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً، فهو من أبواب تكفير الذنوب، فالحاج الذي يقصد بيت الله الحرام ناوياً الحج لا غير ذلك ولا يرفث ولا يفسق فإنَّ الله تعالى يغفر له كل ما تقدّم من ذنوبه.
الحج والجهاد؟ اختلفت الأحاديث المشتملة على بيان فاضل الأعمال من مفضولها، فتارة تجعل الأفضل الجهاد، وتارة الإيمان، وتارة الصلاة، وتارة غير ذلك، من هذه الأحاديث: حديث الشيخين عن أبي هريرة قال: «سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلم، أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله وبرسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: ثم حج مبرور»، ومنها حديث الجماعة إلا أبا داود عن أبي هريرة أيضاً: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» والمبرور: المقبول، ورجح النووي أنه الذي لا يخالطه شيء من الإثم. قال الشوكاني في نيل الاوطار [1]: وأحق ما قيل في الجمع بين الأحاديث: أن بيان الفضيلة يختلف باختلاف المخاطب، فإذا كان المخاطب ممن له تأثير في القتال، وقوة مقارعة الأبطال، قيل له: أفضل الأعمال: الجهاد، وإذا كان كثير المال، قيل له: أفضل الأعمال: الصدقة، ثم كذلك يكون الاختلاف على حسب اختلاف المخاطبين. حج - ويكيبيديا. وقال المالكية: الحج ولو تطوّعاً أفضل من الجهاد، إلا في حالة الخوف من العدو، فيفضل الجهاد على حج التطوع. الحج والحكمة منه: للحج حكم ومحاسن وأسرار كثيرة أهمها: 1- الحج مظهر عملي للأخوة والوحدة الإسلامية.
قلت: ولعلَّ هذه الأمورَ كلها مُرادة له – صلَّى الله عليه وسلَّم – ومن ذلك أنْ يُوسِّع على الناس، ويبيِّن لهم جوازَ التأخير مع العُذر؛ رحمةً بهم وشفقة عليهم، والله أعلم. صحيح البخاري (8) وصحيح مسلم (16). صحيح مسلم (8). صحيح مسلم (1337). مسند الإمام أحمد (4/347). سنن الدارقطني (2/216). سنن ابن ماجه (2897)، وسنن الدارقطني (2/218). تعريف الحج لغة - الفجر للحلول. سنن الترمذي (813). مسند الإمام أحمد (1/314)، وأبو داود، وابن ماجه، والحاكم وصحَّحه ووافقه الذهبي (1/448)، وحسَّنه الألباني في إرواء الغليل (4/168)، وصحيح أبي داود (1/325)، وصحيح ابن ماجه (2/147). رواه سعيد بن منصور في سننه، وصحَّحه ابن حجر في التلخيص الحبير موقوفًا (2/223). ] ذكره ابن كثير في البداية والنهاية (2/208). ذكره الزيلعي في نصب الراية (4/412). مسند أحمد (3/450)، وسنن أبي داود (1862)، وسنن الترمذي (940)، وسنن النسائي (5/198)، وسنن ابن ماجه (3077)، وسنن البيهقي (5/220).
المبحثُ الثَّاني: حُكْمُ الإحرامِ الإحرامُ: مِنْ فَرائِضِ النُّسُكِ، حجًّا كان أو عُمْرَةً. الأدلَّة: أوَّلًا: مِنَ السُّنَّةِ عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم قال: ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّةِ)) رواه البخاري (6689)، ومسلم (1907). وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّه لا يصِحُّ العمَلُ ولا يَثْبُتُ إلَّا بوقوعِ النيَّةِ، والإحرامُ هو نيَّةُ الدُّخولِ في النُّسُكِ؛ فلا يصِحُّ وقوعُ النُّسُكِ إلَّا بنِيَّةٍ؛ وهي الإحرامُ ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/ 596). تعريف الحج لغة واصطلاحا. وقد نقل ابنُ تيميَّة الإجماعَ على أنَّ النيَّة شرطٌ في صحة الحج فقال: (قصْد الحجِّ ونيتُه، وهذا مشروطٌ في الحجِّ بغير خلاف؛ فإنَّ الحجَّ لا يصحُّ بغير نيَّة بإجماع المسلمين). ((شرح عمدة الفقه لابن تيميَّة - من كتاب الطهارة والحج)) (3/601) ثانيًا: مِنَ الإجماعِ نقلَ الإجماعَ على ذلك ابنُ حَزْمٍ قال ابنُ حزم: (واتَّفقوا أنَّ الإحرامَ للحَجِّ فَرْضٌ) ((مراتب الإجماع)) (ص: 42)، ولم يتعَقَّبْه ابنُ تيميَّة في ((نقد مراتب الإجماع))، وإن كان الفقهاءُ قد اختلفوا بعد ذلك في كونه رُكنًا أو شرطًا، فالجمهورُ على أنَّه ركنٌ خلافًا للحَنَفيَّة أنَّه شَرْطٌ، وعند الجميعِ لا يصِحُّ الحَجُّ بدونه.
نتكلم بإذن الله -تعالى-: • حول مفهوم الحج والعمرة. • وكذلك تاريخ المشروعية لهما. • ومكانة الحج والعمرة بين سائر العبادات. • وكذلك الحكمة منهما والفوائد. ذاكرًا وناقلاً الخلاصة والاختصار لتعم الفائدة ويسهل تلقي المعلومة بيسر وسهوله ومحددا المراجع التي تم نقل منها المعلومات اسفل البحث وبالله التوفيق وعليه التكلان. مفهوم الحج والعمرة: الحج لغة: القصد مطلقاً، وعن الخليل قال: الحج: كثرة القصد إلى من تعظمه. وشرعاً: قصد الكعبة لأداء أفعال مخصوصة، أو هو زيارة مكان مخصوص في زمن مخصوص بفعل مخصوص. والزيارة: هي الذهاب. والمكان المخصوص: الكعبة وعرفة. والزمن المخصوص: هو أشهر الحج: وهي شوال وذو القعدة وذو الحجة، والعشر الأوائل من ذي الحجة، ولكل فعل زمن خاص، فالطواف مثلاً عند الجمهور: من فجر النحر إلى آخر العمر، والوقوف بعرفة: من زوال الشمس يوم عرفة لطلوع فجر يوم النحر. والفعل المخصوص: أن يأتي مُحرماً بنية الحج إلى أماكن معينة. تاريخ مشروعية الحج والعمرة: على الصحيح: أن الحج فرض في أواخر سنة تسع من الهجرة، وأن آية فرضه هي قوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ﴾ [آل عمران: 97] نزلت عام الوفود أواخر سنة تسع وهو رأي أكثر العلماء، وأنه صلّى الله عليه وسلم لم يؤخر الحج بعد فرضه عاماً واحداً، وإنما أخره عليه السلام للسنة العاشرة لعذر، وهو نزول الآية بعد فوات الوقت، فكان حجه بعد الهجرة حجة واحدة سنة عشر، كما روى أحمد ومسلم.
والعمرة لغة: الزيارة، وقيل: القصد إلى مكان عامر، وسميت بذلك؛ لأنها تفعل في العمر كله. وشرعاً: قصد الكعبة للنسك وهو الطواف والسعي. ولا يغني عنها الحج وإن اشتمل عليها. مكانة الحج والعمرة في الإسلام وحكمتهما: الحج: هو الركن الخامس من أركان الإسلام، فرضه الله تعالى على المستطيع، والعمرة مثله، فهما أصلان عند الشافعية والحنابلة، لقوله تعالى: ﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 196]. وهي سنة عند المالكية والحنفية، وقد اعتمر النبي صلّى الله عليه وسلم أربع عُمَر كلهن في ذي القعْدة إلا التي مع حَجَّته. الأولى من الحديبية سنة ست من الهجرة. والثانية سنة سبع وهي عمرة القضاء. والثالثة سنة ثمان عام الفتح. والرابعة مع حجته سنة عشر، وكان إحرامها في ذي القعدة وأعمالها في ذي الحجة. مكانة الحج بين سائر العبادات: قال القاضي حسين من الشافعية: الحج أفضل العبادات لاشتماله على المال والبدن، وقال الحليمي: الحج يجمع معاني العبادات كلها، فمن حج فكأنما صام وصلى واعتكف وزكى ورابط في سبيل الله وغزا، ولأنا دعينا إليه، ونحن في أصلاب الآباء كالإيمان الذي هو أفضل العبادات. والراجح عند الشافعية والحنابلة أن الصلاة أفضل منه؛ لأن الصلاة عماد الدين.
مُشاركة المواطنين في قضايا المجتمع كافة والدفاع عنها. يجب على المواطن حماية الحريّات كافة والدفاع عنها. حماية المواطنين لممتلكات الدولة ومرافقها العامة وعدم القيام على تدميرها. أداء الخدمات المطلوبة من المواطن كالخدمة العسكرية. تقديم النصيحة للمسؤولين وأولي الأمر لما فيه من خير وصلاح للدولة واستقامتها. مُشاركة المواطنين في عملية التصويت في الانتخابات. يعتبر هذا الامر ضرورة ملحة كون ذلك يعمل على منع تعدد الاتجاهات الحاكمة في الوطن الواحد مما يشير الى خرابها وغرقها في الفساد وإراقة الدماء لذلك يجب علينا تقديم الطاعة للنظام الحاكم الذي نتبعه بما يوفر لنا وطناً أمناً ومستقراً. ذات صلة