وتابعت الدار فى الرد على السؤال:كما بيَّن النبى- صلى الله عليه وسلم- أن من الفطرة التى فطر الله الناس عليها، وكان عليها النبيون- عليهم السلام- خصالًا ينبغى أن يأخذ الناس بها، فعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ((الْفِطْرَةُ خَمْسٌ- أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ- الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ)) متفق عليه، وأخرج البخارى نحوه عن ابن عمر. وأوضحت أن من هذا يتبين أن ما سأل عنه السائل، وهو إزالة شعر العانة والإبطين مطلوب شرعًا، أما باقي السؤال، وهو أنه هل من الممكن الإزالة ببعض الوسائل الحديثة؟ فالإجابة أنه جائز، وما ورد فى الحديث من تعيين الطريقة التى يزال بها الشعر ليست مقصودة فى ذاتها، بل هي وسيلة ذُكرت للشائع، أو كمثال للطريقة، وعلى أقصى تقدير يكون المذكور أفضل من غيره، لا أن غيره غير جائز. وقد مثلوا لذلك باستعمال النُّورة، بل قد رُوى ذلك فى بعض الروايات من فعل النبى- صلى الله عليه وسلم، فيُروى عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اطَّلَى بَدَأَ بِعَوْرَتِهِ، فَطَلَاهَا بِالنُّورَةِ، وَسَائِرَ جَسَدِهِ أَهْلُهُ)).
وكذا لا بأس أن تنظر إليه لمعرفة البكارة في امرأة العنين، والجارية المشتراة على شرط البكارة إذا اختصما، وكذا إذا كان بها جرح أو قرح في موضع لا يحل للرجال النظر إليه فلا بأس أن تداويها إذا علمت المداواة، فإن لم تعلم تتعلم ثم تداويها، فإن لم توجد امرأة تعلم المداواة ولا امرأة تتعلم وخيف عليها الهلاك أو بلاء أو وجع لا تحتمله: يداويها الرجل لكن لا يكشف منها إلا موضع الجرح، ويغض بصره ما استطاع؛ لأن الحرمات الشرعية جاز أن يسقط اعتبارها شرعًا لمكان الضرورة". اهـ. حكم ازالة الشعر بالليزر للرجال نصيب مما. وعليه، فيجوز إزالة شعر الجسد بالليزر إذا دعت الحاجة الشديدة، باستثناء شعر العانة،، والله أعلم. 10 2 32, 015
مدة قراءة الإجابة: دقيقتان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فعمليات التجميل منها ما لا يجوز، وهو: ما كان غرضه طلب الحسن والجمال، وهذا من تغيير خلق الله تعالى. ومنها ما يجوز، وهو: ما يحتاج إليه الشخص لإزالة ضرر أو ألم أو شين، سواء خلق به الشخص أو نتج عن حادث أو مرض، وقد سبق لنا بيان ذلك مع بيان ضابط التغيير لخلق الله، وذلك في الفتوى رقم: 117820. إزالة الشعر بالليزر للأماكن الحساسة... نظرة طبية - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وأما الأسئلة: الأول والثاني والرابع، فجوابها أن عملية التقشير التي لا يراد بها التجمل وزيادة الحسن، بل لإزالة عيب أو آثار مرض، ومنها الصور التي ذكرها السائل: لا حرج فيها، على الأرجح، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 113708. وأما السؤال الثالث والسادس عن إزالة الشعر، فما عدا المنهي عن إزالته من الشعر، كاللحية والحاجب، فهو من المعفو عنه، ولا بأس أن يكون ذلك باستعمال الليزر إذا لم يكن فيه ضرر بدني، وراجع في ذلك الفتويين: 22483 ، 198595. وأما السؤال الخامس عن حكم التخسيس بتقنية الليزر، فحكمه حكم سائر عمليات التجميل، فيُفرَّق بين من يريد بها التجمل وزيادة الحسن، وبين من يريد بها إزالة عيب أو ألم أو مرض، فلا يجوز في الأولى، بينما يجوز في الثانية، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 193923 ، 57181 ، 199617 ، 11647.
لأن هناك من يرى أن إزالة الشعر من تلك المناطق تغيير لخلق الله. بينما أجاز الكثير من العلماء الآخرين إزالة شعر الجسم، بما فيها منطقة اليدين. والأفضل أن يتم الأخذ برأي العلماء الذين يرون أنه جائز. وذلك لأنه يدخل ضمن المناطق التي لم يذكر فيها رسولنا الكريم حديث واضح يحرمها. وبالتالي فإنه لو كان شعر اليد غزيز ويشوه منظر اليد، فإنه يجوز إزالته، لأن النبي كان يحب أن يكون بأبهى صورة ويحب التزين. حكم ازالة شعر الجسم للرجال | مجلة البرونزية. حكم إزالة الشعر للرجال في المناطق الحساسة وتعتبر إزالة الشعر بالأخص في المناطق الحساسة لدى الرجل هو أمر واجب. وذلك لأنه ورد فيه حديث شريق صحيح عن رسولنا الكريم، والذي كان يث المسلمين دائمًا على نظافة البدن، وأيضًا التزين والتعطر، وغيرها من الأمور المختلفة. حيث قال رسولنا عليه الصلاة والسلام: (الفطرةُ خمسٌ: الختانُ، والاستحدادُ، وقصُّ الشاربِ، وتقليمُ الأظفارِ، ونتفُ الآباطِ). وحديث النبي أيضًا عن أنس: ( وقت لنا في قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة). وهذا ما يدل على أن حلق العانة هو من الأمور الواجبة على المسلم سواء للرجل أو المرأة. بل إنه يجب على المسلم أن لا يترك الشعر في تلك المناطق لمدة تزيد عن أربعين يوم بحسب الحديث المروي عن أنس.
فمنه ما أمر الإسلام الرجال بحلقه وإزالته وندبهم لذلك أحله، ومنه ما نهى الإسلام عن إزالته أو نتفه، ومنها ما اختلف الحكم فيه بين محلل ومحرم ومندوب ومكروه، فترك للرجل الاختيار فيه بأن يزيله أو يتركه. اقرأ أيضاً: هل إزالة الشعر بالليزر مضر أو حرام؟ إزالة الشعر من النظافة التي أمر الإسلام بها أمر الإسلام الرجال بالنظافة الشخصية وبتكريم الشعر بتسريحه وقصه وتنظيفه وتعطيره، فقد قال عبد الله بن جابر رضي الله عنه بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم فرأى شخصاً أشعثاً مفرق الشعر فقال صلى الله عليه وسلم (أما كان هذا يجد ما يسكّن به شعره). حكم ازالة الشعر بالليزر للرجال أبشر. ورأى رسول الله شخصاً آخر يرتدي ملابس متسخة فقال صلى الله عليه وسلم (أما كان هذا يجد ما يغسل به ثوبه)، وكل ذلك يدل على حرص النبي صلى الله عليه وسلم وحرص الإسلام على الاهتمام بالشعر والنظافة الشخصية، مع توضيح الأحكام التفصيلية لهذا الأمر. شعر الرجال الذي حرم الإسلام إزالته الكثير من رجال المسلمين يعتقدون بأن إزالة شعر الجسم لا يجوز ويتساءلون هل إزالة الشعر للرجال حرام أم حلال، وبالفعل فإن هناك بعض أنواع الشعر للرجال حرم الإسلام عليهم إزالتها أو نتفها أو حلاقتها بأي طريقة كانت سواء باستخدام المقص أو النتف أو باستخدام الموس والشفرة وماكينات الحلاقة.
يمكن للرجال التخلص من الشعر الزائد في الإبط، أو حتى الشعر الموجود في العانة، وكذلك يمكن للرجال قص شاربه في حالة عدم رضاه التام عنه. ويرجع تحديد هذه الأماكن المختلفة في جسم الرجل إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال "الفطرة خمس الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط". ولذلك نقل الصحابي العظيم أنس بن مالك رحمه الله تعالى عليه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره ترك الرجل لإزالة شعر جسمه في هذه الأماكن أكثر من أربعين يوماً، ولذلك فإنه من الضروري والمهم تخلص الرجل من شعر هذه الأماكن باستمرار. مقالات قد تعجبك: حكم إزالة الشعر باستخدام الليزر أكدت دار الإفتاء المصرية بأنه يمكن إزالة شعر الرجل في أماكن معينة وهي الإبطين والعانة كما أكد الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف، كما يمكن استخدام الليزر لإزالة هذا الشعر الزائد. وصرحت دار الإفتاء المصرية أيضًا بأنه وطالما يمكن إزالة هذا الشعر فيمكن التخلص منه بأية طريقة سواء قديمة أو حديثة، ولذلك يمكن استخدام الليزر ولكن بشرط أن يقوم بهذا الأمر رجل وليس امرأة أو سيدة. هل يجوز له إزالة شعر جسده بالليزر ؟ وهل يؤثر ذلك على صيامه ؟ - الإسلام سؤال وجواب. استعانت دار الإفتاء المصرية في هذا التصريح بقول الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة حيث قال "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم".
قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما نزلت: (ورحمتي وسعت كل شيء), قال إبليس: أنا من " كل الشيء ". فأنزل الله:(فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة). فقالت اليهود والنصارى: ونحن نتقي ونؤتي الزكاة. فأنزل الله:(الذين يتبعون الرسول النبي الأمي) فنزعها الله عن إبليس، وعن اليهود والنصارى، وجعلها لأمة محمد! 13-05-2020, 03:35 AM المشاركه # 2 تاريخ التسجيل: Jul 2006 المشاركات: 48, 718 احسنت البعض يستدل ببعض الآيات ولايكملها ثم يبني عليها 13-05-2020, 03:39 AM المشاركه # 3 تاريخ التسجيل: Oct 2016 المشاركات: 2, 659 اللهم إجعلني وأبي وأمي وزوجي وولدي والمسلمين من أهل الفردوس الاعلى من الجنة من غير حساب ولاسابق عذاب بمنك وجودك وكرمك يا أكرم الاكرمين في هذة الساعة المباركة من هذا الشهر الفضيل شهر القران. المشاركه # 4 تاريخ التسجيل: May 2015 المشاركات: 3, 179 معقوله ما يدرون!! درسوا في المملكة!! يتوقعون أنهم أفهم واوعى من الصحابة والتابعين والمسلمين عبر قرون 😂 13-05-2020, 05:03 AM المشاركه # 5 تاريخ التسجيل: Apr 2020 المشاركات: 230 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العذمي يدرون لكن ذابحتهم الانسانية والتسامح!
د. محمد المجالي كنت وما أزال أتدبر لماذا ذكر الله تعالى في مطلع سورة الفاتحة بعد اسم (الله)، اسميْ (الرحمن والرحيم) حيث وردا في البسملة، ويتكرر هذان الاسمان مباشرة في قوله تعالى: "الرحمن الرحيم"، فلم هذا الحشد ابتداء باسمي (الرحمن الرحيم) في أول القرآن، فكأنها رسالة منه سبحانه لخلقه، أن هذه الرسالة هي رسالة رحمة، والدين رحمة، والنبي رحمة، ولا بد أن نتراحم فيما بيننا، فرحمة الله وسعت كل شيء. والبسملة كما نعلم تضم هذين الاسمين، فلم تكن بأسماء أخرى لله تعالى، كالقدير والعزيز والحكيم وغيرها، وتقدير البسملة أنني أستعين بالله الرحمن الرحيم، فكأن موضوع الرحمة هو ذاته وفق حكمة الله تعالى وقدرته، ولكننا نؤكد على أننا فقراء إلى رحمته وعفوه، فبرحمته تعالى يهدينا ويرزقنا ويوفقنا ويبارك لنا وينصرنا، وهكذا شأنه سبحانه. وفي قوله تعالى "ورحمتي وسعت كل شيء" من الشعور بالسكينة والطمأنينة ما فيه، فقد وسعت رحمته كل شيء يخطر ببال أحدنا، على صعيد الفرد نفسه والأفراد في المجتمع، وعند الحيوانات، وما سخّره الله تعالى للإنسان على وجه التحديد في هذا الكون، ولأنه تعالى قال (كل شيء) فاللفظ واضح في هذا الشمول، حيث تدخل الرحمة تفاصيل أدق الأمور، أدركناها أم لم ندركها، وشعرنا بها أم لم نشعر، حتى لو بدت في الظاهر أنها صعبة قاسية، فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.
هذه الرحمة تفتح.. ثم يضيق الرزق والسكن والعيش وتخشن الحياة، فلا عليك فهو الرخاء والسعادة والأمن والراحة.. وهذا الفيض يمسك.. ثم يفيض الرزق ويقبل كل شيء، فلا جدوى إنما هو الضنك والبلاء والشقاء والعذاب. يبسط الله الرزق مع رحمته، فإذا هو متاع طيب، ورغد في الحياة، وزاد الى الآخرة، بالإنفاق، وتحري الحلال، والرضا بالنصيب.. ويمسك رحمته، فإذا هو مثار قلق وخوف وحسد وبخل وطمع وتطلع الى الحرام وتوغل في الشبهات. يمنح الله الذرية مع رحمته، فإذا هي زينة ومصدر فرح واستمتاع وذخر للآخرة وعون في الدنيا.. ويمسك رحمته، فإذا الذرية بلاء ونكد وعنت وشقاء وسهر بالليل وتعب بالنهار. يهب الله الصحة والقوة مع رحمته، فإذا هي نعمة وحياة طيبة.. ويمسك عنها رحمته، فإذا الصحة والقوة وسيلة الى الحرام وتعدي الحدود والطغيان والظلم. ويعطي الله السلطان والجاه، مع رحمته فإذا هي أداة إصلاح ومصدر أمن، ووسيلة لادخار الصالح من العمل والأثر.. ويمسك عنها رحمته، فإذا هي مصدر قلق وطغيان وبغي واستكبار، يدخر بها رصيدا ضخما من العذاب في الآخرة.
فأنزل الله(الذين يتبعون الرسول النبي الأمي) فنزعها عن إبليس وعن اليهود والنصارى وجعلها لأمة محمد ﷺ ــــ ˮمن لطائف القرآن / صالح التركي" ☍...
- ورحمة الله ليست قاصرة على ما وهب وأعطى، بل تمتد إلى حرم ومنع: فما حرم شيئا إلا رحمة بخلقه، وما منع رزقا إلا لرحمته بعباده، حرم الربا، والزنا، والخمر، والقمار، رحمة بهم، حتى لاتفسد معيشتهم حياتهم، ومنع بعض عباده المال والصحة رحمة بهم كيلا يكفروا، ويطغوا، ويعيثوا في الأرض فسادا.