كنت متحمسسسسه جدا لتجربة الخبز مرة ثانيه وطلبنا كمية هالمره بناء عن التجربة الأولى لكن للأسف كان مخيب للآمال تجربتي الأول للخبز مو من نفس المحل ذا من محل ثاني أسمه "روتي بوي" ومراا فرق صراحه بين الأثنين ماتوقعت للدرجه ذي كنت أتوقع أختلاف بسيط في الطعم لكن حتى القوام مختلف! حسيت في ذا المحل أني أكل قطعه من العجين:/ مافيه طعم! طريقة عمل خبز باباروتي أو روتي بوي - YouTube. يعني في "روتي بوي" الخبز كان مفرغ من النص وباين الزبدة والريحه والقرمشة فيه فضيييعه هنا لاء! كتله من العجين المنفوش بالداخل ومافيه نكهه المهم أول وآخر مرة نطلب من ذا المحل، كنت أحسبهم نفس المحل ما أنتبهت للفرق بينهم إلا بعدين ولا ماكان طلبت من الأساس
والبَن عنهم روعة.
الأولوية للطموح وحول الصعاب التي واجهتها في بداية المسيرة تفيد الظنحاني، كنت أدرك منذ البداية نظرة الناس المستغربة لعمل المرأة في مجال المطاعم، وبيع الأغذية، لكونه أمراً غريباً، ولكن بالنسبة لي ليس هنالك عائق يمنع طموحي، ورغبتي في الإبداع في المجال الذي أحببته.
وفي وصف الأمي بالتلاوة وتعليم الكتاب والحكمة وتزكية النفوس ضرب من محسن الطباق لأن المتعارف أن هذه مضادة للأمية. من هم الأميين الذين بعث الله فيهم رسولا - جيل الغد. وابتدئ بالتلاوة لأن أول تبليغ الدعوة بإبلاغ الوحي ، وثني بالتزكية لأن ابتداء الدعوة بالتطهير من الرجس المعنوي وهو الشرك ، وما يعلق به من مساوي الأعمال والطباع. وعقب بذكر تعليمهم الكتاب لأن الكتاب بعد إبلاغه إليهم تبين لهم مقاصده ومعانيه كما قال تعالى فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه ، وقال لتبين للناس ما نزل إليهم ، وتعليم الحكمة هو غاية ذلك كله لأن من تدبر القرآن وعمل به وفهم خفاياه نال الحكمة قال تعالى [ ص: 210] واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به ونظيرها قوله لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين في سورة آل عمران. وجملة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين في موضع الحال من الأميين ، أي ليست نعمة إرسال هذا الرسول إليهم قاصرة على رفع النقائص عنهم وعلى تحليتهم بكمال علم آيات الله وزكاة أنفسهم وتعليمهم الكتاب والحكمة بل هي أجل من ذلك إذ كانت منقذة لهم من ضلال مبين كانوا فيه وهو ضلال الإشراك بالله.
ـ الصفة الثانية: أنهم من (ذرية إبراهيم وإسماعيل) والرسول منهم وبعث فيهم.. آل عمران. ـ الصفة الثالثة: أنهم (المؤمنين) والرسول من (أنفسهم) ، وبعث فيهم. ـ بالجمع بين الآيات الثلاث وباختصار نستنتج أن: الأميين الذين بعث فيهم الرسول صلوات الله عليه وآله وهو (منهم)، هم في نفس الوقت (المؤمنين) الذين منَّ الله عليهم والرسول منهم وبعث فيهم ، كذلك هم ( من ذرية إبراهيم وإسماعيل) في دعوة إبراهيم ( عليه السلام) وهم في هذه الامة محمد وآل محمد ( عليهم السلام) والرسول منهم وبعث فيهم أيضاً. وللحديث بقية وللتفكر تتمة في المقال الثاني بإذن الله تعالى
وأوثر التعبير به هنا توركا على اليهود لأنهم كانوا يقصدون به الغض من العرب ومن النبيء - صلى الله عليه وسلم - جهلا منهم فيقولون: هو رسول الأميين وليس رسولا إلينا. وقد قال ابن صياد للنبيء - صلى الله عليه وسلم - لما قال له أتشهد أني رسول الله. أشهد أنك [ ص: 209] رسول الأميين. وكان ابن صياد متدينا باليهودية لأن أهله كانوا حلفاء لليهود. وكان اليهود ينتقصون المسلمين بأنهم أميون قال تعالى ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل فتحدى الله اليهود بأنه بعث رسولا إلى الأميين وبأن الرسول أمي ، وأعلمهم أن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء كما في آخر الآية وأن فضل الله ليس خاصا باليهود ولا بغيرهم وقد قال تعالى من قبل لموسى ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أيمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض). ووصف الرسول بأنه منهم ، أي من الأميين شامل لمماثلته لهم في الأمية وفي القومية. وهذا من إيجاز القرآن البديع. وفي وصف الرسول الأمي بأنه يتلو على الأميين آيات الله ، أي وحيه ويزكيهم ويعلمهم الكتاب ، أي يلقنهم إياه كما كانت الرسل تلقن الأمم الكتاب بالكتابة ، ويعلمهم الحكمة التي علمتها الرسل السابقون أممهم في كل هذه الأوصاف تحد بمعجزة الأمية في هذا الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، أي هو مع كونه أميا قد أتى أمته بجميع الفوائد التي أتى بها الرسل غير الأميين أممهم ولم ينقص عنهم شيئا ، فتمحضت الأمية للكون معجزة حصل من صاحبها أفضل مما حصل من الرسل الكاتبين مثل موسى.